تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ صباح اليوم حملة قصف وحصار على منزل ودار للقرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة بإشراف مباشر من العنصرين القياديين في الميليشيا الحوثية المدعوين فارس روبع وفؤاد الجرادي، وسط استنكار شعبي واسع من أبناء المحافظة.

وأكدت مصادر محلية لـ الثورة نت "أن الهجوم الحوثي استهدف منزل الشيخ التربوي صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في المديرية ما أدى إلى إصابته وزوجته بجراح خطيرة تركا ينزفان داخل المنزل بعد استهدافه بقذائف متعددة، دون توفر تفاصيل عنهم إضافية حتى لحظة  هذا الخبر.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصورة توثق اندلاع النيران في المنزل ودار القرآن المستهدف، مؤكدين استمرار الحصار المفروض من قبل عناصر الميليشيا على القرية وسط تجاهل تام لنداءات الاستغاثة من السكان.
من جانبه قال الصحفي هشام المسوري إن الميليشيا تواصل حصارها لمنزل عمه الشيخ صالح حنتوس، وإنه أجرى اتصالاً بعمته  محاصرة داخل المنزل، وأبدت رباطة جأشها رغم الوضع المأساوي. ونقل عنها قولها: "أخبروا كل من خدعهم الحوثة بنصرة غزة، أن عبدالملك الحوثي يفعل بنا في منزلنا ما يفعله نتنياهو بأهلنا في غزة لم يتبق سوى الصواريخ الباليستية لم تستخدمها عصابة الحوثي ضد الشيخ صالح"

وأكد المسوري أن الشيخ حنتوس شخصية تربوية شجاعة، عُرف بمروءته وكرمه، ولا يوجد أي سبب جنائي أو شخصي لاستهدافه، سوى تمسكه بكرامته وحقه في الحياة الكريمة، وتعليمه للقرآن الكريم واللغة العربية. وأضاف "أرادته العصابة راكعاً لكنه قاوم ويقاوم.. عرّى الجميع، الأنذال وأصحاب الأوهام وأظهر زيف مزاعم الحوثي في مقاومة إسرائيل

وكان السياسي علي الجرادي أحد أبناء محافظة ريمة، قد أشار إلى أن ميليشيا الحوثي تحاصر الشيخ صالح حنتوس مدير دار القران الكريم  بمديرية السلفية محافظة ريمة التي اغلقته منذ خمس سنوات
وأضاف : تهدد مليشيات الإرهاب  الشيخ السبعيني الذي- نذر حياته لتعليم القران الكريم -يعلم القران في المسجد لذلك مطلوب تسليم نفسه واعتقاله او تفجير منزله

وأكد الجرادي" هذا التوحش والاجرام كسلوك لمسيرة تسمي نفسها باطلا ( المسيرة القرآنية ) وتصف زعيمها ( بالناطق القرآني )  هو التعريف العملي بمسيرة  الموت والدمار والظلام والبؤس