عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية
البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل

دشن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد الزعوري ، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن ، ورشة عمل تنسيقية خاصة بمشروع "600,000 سلة غذائية لمستقبل آمن في اليمن" للعام 2025–2026، نفذتها مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويهدف المشروع، إلى توزيع 600 ألف سلة غذائية في 12 محافظة يمنية، حيث تتولى مؤسسة يماني توزيع 300 ألف سلة غذائية في محافظات: عدن، الضالع، تعز، لحج، أبين، وتعز الجديدة، في حين تنفذ منظمة ائتلاف الخير توزيع 300 ألف سلة أخرى في محافظات: سقطرى، المهرة، حضرموت، الجوف، مأرب، وشبوة.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أهمية المشروع في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد..مشدداً على ضرورة تعزيز التنسيق مع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لتسهيل تنفيذ المشروع في المديريات المستهدفة..داعياً إلى توحيد الجهود بين الجهات الحكومية و المنفذة و الداعمة، وتنظيم عمل المنظمات الدولية ضمن آليات تنسيقية منهجية مع الوزارة والجهات المختصة لضمان فاعلية التدخلات الإنسانية، معربًا عن تقديره للدور المحوري الذي يضطلع به مركز الملك سلمان في دعم العمل الإنساني في اليمن.
من جانبه، أوضح مدير مؤسسة يماني، أحمد الأكوع، أن الورشة تهدف إلى وضع آليات واضحة لاختيار المستفيدين وفق معايير شفافة، وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية في المحافظات المستهدفة..مبينًا أن المشروع يستهدف الأسر النازحة والمجتمعات المضيفة، و الاستفادة من خبرات الشركاء في هذا المجال لضمان وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا، و اتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة بيع المساعدات الغذائية، وتعزيز الرقابة لضمان وصول الدعم الإنساني إلى مستحقيه الحقيقيين.
وفي السياق ذاته، أشار نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA)، سعيد حرسي، إلى أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لا يزال منخفضًا، حيث لم يتم تمويل سوى 11بالمائة من إجمالي الاحتياجات..مؤكدًا ضرورة العمل المشترك لوضع استراتيجيات فعالة لتعزيز أثر التدخلات المستقبلية.
وتضمنت الورشة التي شارك فيها عدد من ممثلي الجهات الرسمية والدولية ذات العلاقة، عرضًا مرئيًا حول خلفية المشروع وأهدافه ومكوناته، بالإضافة إلى النطاق الجغرافي المستهدف وآلية التدخل.
وناقشت جلسات العمل معايير اختيار واستبعاد المستفيدين، وأقرت آلية شفافة وعادلة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الاسر التي لديها نساء حوامل ومرضعات اطفال يعانون من سوء تغذية، والاسر النازحة، والمهمشة دون معيل، والاسر التي تعيلها آرامل، والاسر المتضررة نتيجة الطوارئ.