الخبير الاقتصادي الكسادي: تزوير العملة سلاح الحوثيين لضرب الاستقرار الاقتصادي وتمويل مشاريعهم التخريبية
مباحثات يمنية - كينية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
الرئيس العليمي يصدر قرارًا بتعيين أمينًا عامًا لمجلس القضاء الأعلى
السفير فقيرة يبحث مع الإتحاد العربي للصناعات الغذائية والزراعية تعزيز التعاون المشترك
أبناء قبيلة خولان يبرؤون القبيلة من الزايدي الموالي للحوثي ويجددون دعمهم للشرعية
شرطة المهرة تضبط شحنة أجهزة يشتبه باستخدامها عسكرياً كانت في طريقها لميليشيا الحوثي
حُميد يبحث مع السفير الياباني مجالات التعاون المتعلقة بدعم القطاع البحري
البنك المركزي: ميليشيا الحوثي تدمر النظام المالي بطباعة عملات مزورة ويحذر من التعامل بها
حقوق الإنسان تدين جريمة الميليشيات الحوثية بحق الأطفال شمال تعز
"مسام" ينزع 1171 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، نهبت أكثر من 20 مليار دولار من أموال ومقدرات الدولة اليمنية منذ انقلابها على السلطة في 21 سبتمبر 2014، بينما ترفض صرف مرتبات الموظفين للعام العاشر على التوالي، ويعيش ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها في أزمات معيشية خانقة بحثًا عن رغيف الخبز.
وأوضح الإرياني، في تصريح صحفي، أن ميليشيا الحوثي استولت على مقدرات الدولة عبر عمليات نهب واسعة للاحتياطي النقدي، والخزينة العامة، والوديعة السعودية، وأذون الخزانة، إضافة إلى حسابات مؤسسات الدولة مثل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وأموال الضمان الاجتماعي، ونهب الإيرادات العامة في مناطق سيطرتها وتحويلها لإثراء قياداتها وتمويل عملياتها الحربية.
وكشف الإرياني، عن نهب الميليشيا الحوثية خمسة مليارات دولار من احتياطي البنك المركزي المخصص لدعم الاقتصاد وحماية الريال اليمني، واستولت على وديعة سعودية بملياري دولار كانت مخصصة لاستقرار العملة، بالإضافة إلى اقتحامها الخزينة العامة ونهب 400 مليار ريال يمني، والاستيلاء على أذون الخزانة والسندات الحكومية وفوائدها المقدرة بأكثر من خمسة تريليونات ريال يمني، أي ما يعادل تسعة مليارات دولار، لتمويل عملياتها الحربية وإطالة أمد انقلابها.
وأضاف أن الميليشيا نهبت كذلك أموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بما في ذلك سبعة مليارات وستمائة مليون ريال يمني ودائع لدى بنك كاك بصنعاء، وخمسة عشر مليارًا وخمسمائة مليون ريال في الحساب الجاري، إلى جانب الأرصدة والاستثمارات النقدية للمؤسسة والهيئة العامة للتأمينات بمئات الملايين من الريالات.
وبالإضافة إلى ذلك، قال الإرياني، إن ميليشيا الحوثي استحوذت على الإيرادات العامة غير النفطية في مناطق سيطرتها، والتي بلغت 920 مليون ريال عام 2017، و957 مليون ريال عام 2018، و969 مليون ريال عام 2019، و649 مليون ريال عام 2020، إضافة إلى نهب 435 مليون دولار مقدمة من السعودية لصندوق الرعاية الاجتماعية و100 مليون دولار مقدمة من الولايات المتحدة كانت مخصصة للضمان الاجتماعي، بعد أن أوقفت رواتب مليون ونصف حالة ضمان اجتماعي في البلاد.
وأكد أن هذا النهب المنهجي أدى إلى انهيار الاقتصاد الوطني، ونقص السيولة، وارتفاع التضخم، وتفاقم البطالة والفقر، فيما استخدمت المليشيا هذه الأموال لتمويل حربها ضد اليمنيين، وتجنيد الأطفال، وشراء الولاءات، وتنفيذ أجندتها الإرهابية داخل اليمن وخارجه، دون أن تخصص هذه الأموال لصرف مرتبات الموظفين أو تحسين الخدمات أو بناء المدارس والمستشفيات.
وشدد الوزير الإرياني على أن هذه الجرائم الاقتصادية الحوثية ترقى إلى مستوى النهب المنظم وجرائم الإثراء غير المشروع التي تستوجب المساءلة الدولية ومحاكمة قادة الميليشيا كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة، وتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية باعتبارهم يستخدمون الأموال المنهوبة في تمويل الإرهاب وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني.