كشفت مصادر طبية في العاصمة صنعاء عن “وفاة العشرات من المواطنين خلال الأيام الماضية، نتيجة تفشي وباء الكوليرا، في ظل تدهور الخدمات الصحية وانعدام الاستجابة لاحتواء الجائحة”.

وأفادت المصادر بأن “ميليشيا الحوثي الانقلابية تُظهر عجزاً واضحاً في التعامل مع انتشار الوباء، خصوصاً في ظل توقف معظم أنشطة المنظمات الإنسانية والدولية العاملة في القطاع الصحي، نتيجة التضييق المستمر على أنشطتها، وإغلاق مكاتبها”.

وأكدت المصادر ذاتها أن “المستشفيات الواقعة تحت سيطرة الميليشيا تفتقر إلى خطط طوارئ واضحة، وتُعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب غياب الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المصابين والمتوفين جراء الجائحة، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الصحي”.

ولفتت المصادر إلى أن “الميليشيا الانقلابية تمارس حالة من التعتيم الإعلامي على حقيقة انتشار الوباء، وتمنع تداول المعلومات بشأنه، في محاولة منها لتجنب تصاعد السخط الشعبي جراء فشلها الذريع في توفير الرعاية الصحية للمواطنين، وعجزها عن إدارة الملف الصحي بمناطق سيطرتها”