أكدت قيادة السلطة المحلية ومشايخ وأعيان مديريتي رماه وثمود بمحافظة حضرموت، دعمهم الكامل لتحركات الجيش الوطني، وجهود القيادة العسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التهديدات الحوثية والتخريبية في المديريتين والمناطق المجاورة.

جاء ذلك خلال لقاءات عقدها قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع، اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، اليوم، مع قيادات وأعضاء السلطات المحلية، وعدد من المشايخ والأعيان في المديريتين، ضمن مساعي التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن المجتمعي.

وأوضح اللواء الجعيملاني، أن هذه التحركات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية العليا، ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، ومعالي وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة.

وأكد أن "الجيش وأبناء رماه وثمود يدٌ واحدة في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المنطقة، سواء من العناصر الحوثية الإرهابية أو الجماعات التخريبية الأخرى"، مشيرًا إلى أن تلك الخطوات الأمنية والعسكرية تتم بتنسيق مباشر مع قيادة المنطقة العسكرية الثانية ومحور الغيضة، بما يضمن التكامل الأمني في المناطق المتجاورة.

من جانبهم، شدد قادة السلطات المحلية والمشايخ والأعيان في رماه وثمود، على رفضهم القاطع لأي وجود للعناصر الحوثية أو الخارجة عن القانون، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الجيش الوطني ومؤسسات الدولة الشرعية في بسط الأمن والاستقرار، وحماية السلم المجتمعي.

وأكد الحاضرون أهمية استمرار التنسيق وتكثيف الجهود الميدانية للتصدي لأي تهديدات أمنية في مناطق حضرموت والمهرة، والعمل كجبهة واحدة في وجه مشاريع التخريب والفوضى.

حضر اللقاءات عضو مجلس النواب الشيخ صالح سالم العامري، وعضو المجلس المحلي بالمحافظة، ومديرا عموم مديريتي ثمود ورماه، ورئيس عمليات المنطقة، وقادة ألوية 11 حرس حدود و315 مدرع، ورئيس شعبة الاستطلاع، وقيادات من اللواء 101 شرطة جوية، وعدد من المشايخ والأعيان.