الوزير الأشول: يدعو للتعاون مع لجان الرقابة على الأسواق ويؤكد اتخاذ إجراءات ضد التجار المخالفين للأسعار
اليونيسكو تهنئ الحكومة اليمنية على إدراج مواقع جديدة في القائمة التمهيدية للتراث العالمي
رئيس الوزراء: تحقيق استقرار العملة يجب أن يقابله انخفاض أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية
السعودية ترحب بإعلان 3 دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين ودعوة خليجية لخطوات سلام أوسع
اختتام المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف بمشاركة وفد بلادنا
رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ حملات رقابة ميدانية لضبط أسعار السلع بما يتناسب مع تحسن صرف العملة الوطنية
بن بريك يوجه باستكمال الترتيبات للمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
رئيس الوزراء يناقش مع السفيرة البريطانية تطورات الأوضاع وبرامج التعاون بين البلدين
الصحافي الشاجع يسلّم فريق الخبراء الأممي ملفاً موثقاً بجريمة تصفية شقيقه على يد الحوثيين
البنك المركزي يصدر قرار بإيقاف تراخيص 7 شركات ومنشآت صرافة مخالفة

نظمت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بمدينة المكلا محافظة حضرموت، ورشة العمل العلمية حول تطوير التعليم العام في اليمن، بتمويل من مؤسسة حضرموت- تنمية بشرية.
وتهدف الورشة إلى إيجاد معالجات فورية لتحسين وضع المعلم لضمان استمرارية التعليم، وإيلاء اهتمام أكبر بالعملية التربوية والتعليمية واستلهام تجارب رائدة في مجال التعليم وتقييمها مع التعليمي.
وفي الورشة التي حضرها رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد خنبش، ورئيس جامعة سيئون الدكتور محمد الكثيري، وعدد من الشخصيات الأكاديمية وقيادات العمل التربوي والتعليمي، أعرب وزير التربية والتعليم طارق العكبري، عن سعادته بإقامة هذه الورشة العلمية التي يشارك فيها كوكبة من النخب الأكاديمية والكوادر التربوية والتعليمية.. موضحاً أن إقامة مثل هذه الورش والندوات العلمية، سيسهم في تشخيص الواقع التعليمي بطرق منهجية وصولاً إلى طرح الحلول والمقترحات التطويرية، والارتقاء بالعملية التعليمية إلى مستويات أفضل.
وشدد الوزير العكبري، على ضرورة أن تكون مخرجات هذه الورشة وتوصياتها العلمية متوائمة مع الواقع ووفقاً لأهداف الوزارة ورؤيتها لضمان الجودة، وعلى ارتباط بصورة مباشرة باحتياجات الميدان.. مستعرضاً في ذات الوقت ما يعانيه الكادر جراء الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية.. مؤكداً أهمية إعطاء الأولوية للمعلمين والكادر التربوي من أجل ضمان استمرار التعليم وذلك باعتبار المعلم هو حجر الزاوية للعملية التربوية والتعليمية.
ودعا الجميع إلى استشعار المسؤولية وحشد الهمم تجاه التعليم باعتبارها رسالة وليست وظيفة، وهي مسؤولية وطنية واخلاقية ودينية.. لافتاً إلى أن الوزارة ومع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد تبذل جهوداً كبيرة من خلال لقاءاتها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لمعالجة الصعوبات والتحديات لضمان إنجاح العملية التربوية والتعليمية.. مثمناً الجهود التي يبذلها كوارد التربية والتعليم في مختلف المحافظات.
وأشاد الوزير العكبري بجهود السلطات المحلية والمنظمات والمؤسسات المحلية الداعمة للتعليم، بينها مؤسسة حضرموت- تنمية بشرية.. مثنماً جهود الجميع لإظهار الورشة بمستوى جيد وذلك من خلال التنظيم والمحتوى العلمي الذي قدمه المشاركين، وهي بمثابة خطوة مهمة نحو خلق وعي جماعي بالتحديات، والعمل المشترك لتجاوزها بما يسهم في تحسين الواقع التعليمي في اليمن.
من جانبه أكد وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، أن التعليم في المحافظات المحررة رغم التحديات والصعوبات يواصل أداء رسالته على اكمل وجه.. معرباً عن أمله في أن تخرج هذه الورشة بتوصيات لتطوير التعليم وإيجاد حلول مناسبة للواقع التعليمي الحالي.
بدوره أشار المدير العام لمؤسسة حضرموت- تنمية بشرية، المهندس طارق بلخشر، الى حرص المؤسسة على تنظيم هذه الورشة بالشراكة والتعاون مع وزارة التربية والتعليم لدراسة القضايا المتعددة التي تواجه التعليم والتي تحتاج إلى إعادة توجيه وتدخل من قبل الحكومة والقطاع الخاص.
واستعرضت في الورشة، تطوير التعليم العام في اليمن، وتقرير عن حالة التعليم وما يواجه من صعوبات وتحديات قدمها ميسر الورشة الدكتور عبدالله بن ثعلب.
وتناولت أعمال الورشة أربع أرواق عمل، حول واقع التعليم العام وسبل تطويره، واستلهام تجارب رائدة للنهوض بالتعليم في اليمن، ودور منظمات المجتمع المدني في النهوض بالتعليم العام، ودمج مهارات القرن الحادي والعشرين في مناهج التعليم العام في اليمن.
وأثريت أوارق العمل العلمية المقدمة بنقاشات مستفيضة ومداخلات واسعة من قبل الحاضرين والمشاركين.
وخرجت الورشة، بعدد من التوصيات، اهمها توجيه الدعوة لدعم المعلمين بما يحقق تحسين معيشتهم وظروف عملهم ورضاهم الوظيفي، وعقد مؤتمر وطني للتعليم لمعالجة الجوانب التي ذكرت تفصيلاً في الدراسة الموسومة بـ" واقع التعليم العام في الجمهورية اليمنية وسبل تطوره " وغيرها من التوصيات التي ركزت بصورة أساسية على معالجة الأوضاع التربوية والتعلمية وفقا لواقع الاحتياج في الميدان.