كشفت مصادر مطلعة، عن توجه ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، إلى حل أو تجميد الأحزاب في الفترة الحالية، بحجة أن العمل الحزبي، يعرقل التصدي لما تسميه الميليشيا الإرهابية "مواجهة العدوان".

وقالت المصادر إن الميليشيا تعتزم اتخاذ سلسلة من الإجراءات في الفترة المقبلة، تتمثل في تضييق ومصادرة ما تبقى من هامش العمل الحزبي، وصولاً إلى القضاء عليه بشكل نهائي.

ونقل الصحفي بشير الحارثي عن المصادر قولها، إن الميليشيا الإرهابية، تعتزم تجميد الأحزاب في الفترة الحالية، لحين انتهاء "العدوان"، وإسكات أي نشاط سياسي خارج سيطرة الميليشيا.

ولفتت المصادر، إلى أن الميليشيا الحوثية تجري مناقشات داخلية حول "حل الأحزاب بإعلان دستوري يُرغم البرلمان ذي الأغلبية المؤتمرية على القبول به والمصادقة عليه".

وأشارت إلى أن الميليشيا تسعى لتمرير القرارات عبر ما يسمى المجلس السياسي، التابع للميليشيا الإرهابية، مرجحة أن يتم الإعلان عن تلك القرارات عبر ما يسمى "مجلس الدفاع الوطني"، التابع للميليشيا.

ونقل الصحفي الحارثي عن المصادر قولها، إن الميليشيا الإرهابية تعد لعقد مؤتمر قبلي موسع لشرعنة هذه التحركات ضد المؤتمر وبقية الأحزاب، وأنه من المرجح أن يتم الإعلان عن هذه الإجراءات مع ذكرى المولد النبوي، أو ذكرى انقلاب 21 سبتمبر لإضفاء طابع تعبوي عليها.

وخلال الأيام القليلة الماضية قامت الميليشيا الإرهابية باختطاف عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، وأجبرت الحزب على إلغاء فعالياته بمناسبة الذكرى الـ43 للتأسيس، كما صادرت المخصصات المالية الخاصة بالفعالية.

وأطلقت الميليشيا الإرهابية حملة ممنهجة ضد المؤتمر وقياداته، متهمةً إياه بالخيانة والعمل على إثارة الفوضى داخلياً، في حين أطلق ناشطون وسياسيون موالون للجماعة دعوات لحل الحزب وبقية الأحزاب في مناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية التابعة لإيران.