مأرب تحتفي بأعياد الثورة بمسيرة شبابية وكشفية تتغنى بالموسيقى العسكرية
المنتخب السعودي أول المتأهلين لنصف نهائي كأس الخليج
بيراميدز المصري يتوج بطلاً لكأس القارات الثلاث
شينجيانغ: موطن الفنون الغنائية والرقصات التقليدية في الصين
الرئيس العليمي يستقبل نائب المدير التنفيذي لشركة هنت الأمريكية
الرئيس العليمي يستقبل رئيس وزراء مصر للبحث في العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة
الإرياني يدين حملة اختطافات حوثية في "همدان" على خلفية رفع العلم الوطني
رئيس مجلس القيادة يشيد بالدور اليوناني في حماية الممرات المائية
الرئيس العليمي يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع
الرئيس العليمي يلتقي رئيس جمهورية لاتفيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

رصدت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، 228 حالة اختطاف واخفاء قسري بينهم 71 من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية، ارتكبتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني في عدد من المحافظات خلال الفترة من يونيو 2024 وحتى أغسطس 2025.
واوضحت الهيئة في بيان لمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، ان العام الماضي شهد تصعيداً خطيراً من قبل المليشيات الحوثية، في عمليات الإخفاء القسري، حيث قامت المليشيات باختطاف 71 موظفاً وموظفة بعد مداهمة منازلهم بالقوة ومصادرة ممتلكاتهم، قبل نقلهم إلى أماكن احتجاز غير معروفة، ولجؤوا إلى تلفيق تهم كيدية خطيرة ضدهم ، واجبارهم على تسجيل اعترافات مصورة وبثّها عبر وسائل الإعلام الرسمية، بالتوازي مع حملات تحريض وتشويه واسعة.
واشارت الى إن مليشيات الحوثي تبنت منذ انقلابها سياسة واضحة في ممارسة الاختفاء القسري، عبر اختطاف المدنيين من منازلهم وأماكن أعمالهم أو حتى من الشوارع، دون تهم واضحة أو إجراءات قانونية، واحتجازهم في أماكن سرية غير إنسانية، ويتعرضون فيها الى أبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي وسوء المعاملة، وغالباً ما يخرج الناجون بأمراض مزمنة، في ظل رفض الجماعة المستمر الكشف عن مصير الضحايا أو السماح لذويهم بالتواصل معهم.
وطالبت الهيئة، بالكشف عن مصير جميع المخفيين قسراً في السجون والمعتقلات، والتي تهدف مليشيات الحوثي الارهابية من ممارستها على نطاق واسع إلى بث الرعب وتدمير النسيج الاجتماعي، وتترك جروحاً جسيمة في نفوس الضحايا واقربائهم..محملة المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم..مجددة مطالبها بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسراً، وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان وموظفو المنظمات الأممية والدولية، والكشف عن أماكن الاحتجاز والسماح بالتواصل مع ذوي الضحايا، ووقف التعذيب وحملات التحريض الإعلامية ضد الضحايا.