الرئيسية - الأخبار - العرادة يبحث مع السفير الأمريكي دعم الإصلاحات الاقتصادية
العرادة يبحث مع السفير الأمريكي دعم الإصلاحات الاقتصادية
الساعة 12:12 صباحاً الثورة نت/ الأخبار

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، مساء اليوم، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، مستجدات الأوضاع على الساحة، ودعم الإصلاحات الاقتصادية، وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

وخلال اللقاء، أكد العرادة، أهمية استمرار دعم أصدقاء اليمن، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، لجهود الحكومة في تنفيذ حزمة الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة جراء الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي التي استهدفت الاقتصاد الوطني وتسببت في توقف تصدير النفط عقب استهدافها للمنشآت والموانئ التجارية.

وأوضح العرادة، أن دعم المجتمع الإقليمي والدولي لجهود الحكومة في إنعاش الاقتصاد وتحسين الخدمات العامة وتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، يمثل ركيزة أساسية لإنجاح مسار الإصلاحات وتعزيز قدرة الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين.

منوهاً إلى أن الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة يسهم في معالجة الأولويات العاجلة والحتمية.

وأشار عضو مجلس القيادة إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تمثل تهديداً حقيقياً للأمن والسلم الدوليين، في ظل تصاعد هجماتها المسلحة على طرق التجارة العالمية والممرات المائية في البحرين الأحمر والعربي، لافتاً إلى أن تلك الممارسات الإرهابية تجسِّد طبيعة الميليشيا الحوثية وارتباطها بالمشروع الإيراني الهادف إلى زعزعة الأمن الإقليمي والدولي.

وثمّن العرادة، الموقف الأمريكي الثابت والداعم لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار، مشيداً بالدور الفاعل للولايات المتحدة في مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات إلى اليمن، ودعم الأجهزة الأمنية والعسكرية في أداء مهامها بهذا الشأن، مشدداً على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على مليشيات الحوثي الإرهابية بكافة الطرق والوسائل لردعها ووقف جرائمها ضد الشعب اليمني والملاحة الدولية، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لحماية أمن المنطقة واستقرارها.

من جانبه، جدد السفير الأمريكي ستيفن فاجن تأكيد بلاده دعمها لمجلس القيادة الرئاسي لقيادة المرحلة وتجاوز التحديات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتفعيل مؤسسات الدولة، وتخفيف المعاناة الإنسانية، مؤكداً استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات في اليمن والمنطقة.