وزير الداخلية يؤكد أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة التحديات الأمنية الوليدي يرأس إجتماع في عدن لمناقشة أداء الإدارات والبرامج الصحية مجلس الوزراء يقر الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة "أمنية حضرموت" تؤكد رفضها التجنيد خارج المؤسستين العسكرية والأمنية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45399 شهيداً محافظ تعز يلتقي قيادات الأحزاب السياسية لمناقشة المستجدات بالمحافظة محور طور الباحة يختتم العام التدريبي بتخرج الدفعة الـ 15 مهام خاصة اللواء حيدان يؤكد أهمية تقييم الأعمال المنجزة في تطوير الأداء الأمني اجتماع اللجنة الفنية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية بدء إجراءات تحويل مستحقات المبتعثين للربع الثالث لعام 2023
عبدالرحمن الكبسي –
شوارع شعبية التجوال في العاصمة اليمنية صنعاء لا يقوي من إحساسك بأنك نفسك داخل عاصمة ولكن يمكن أن تمني نفسك بأنك تجول وسط عاصمة خرجت للتو من نكبة بيئية أو كارثة طبيعية أدت فيها العواصف الرملية والأمطار الغزيرة والثلوج إلى تكدس المخلفات وسقوط الأعمدة وتدلي الكوابل والخيوط وتكسر الأرصفة والشوارع وامتلاء الحفريات المكشوفة بالسيول وأغلقت الأحياء بسبب المطبات والاحجار المرصوصة مع الأسلاك الشائكة التي غطت مناطق وشوارع فتوقفت الحركة وأرغم الناس على التدوير لعشرات الكيلومترات في ظل انخفاض اسعار البترول(يابلاشاه) كما أدت السيول إلى تجريف براميل القمامات وبعثرة الحواجز الأسمنتية وانتشار سيارات التشليح في قلب العاصمة كجزء من جماليات النكبة كما تسبب تساقط الثلوج إلى إعاقة خروج الأبناء إلى المدارس والناس إلى الوظائف لطول ساعات العمل مقارنة بساعات العمل في اليابان وأدى انقطاع الأسلاك الكهربائية بصورة مفاجئة مع استمرار وصول فواتير الاستهلاك بدون معوق أدى كل ذلك إلى خروج أعمدة النور ونزاهة الوظيفة من الخدمة بسبب فقدان الصيانة صاحب هذه الكارثة سماع دوي انفجارات لا يعرف أحداٍٍ مصدرها مما تسبب ازدحام في خطوط السير القصيرة والطويلة بدون تفسير مروري وضاقت الأماكن والساحات بالوقوف الشعبي الصحراوي وتقطعت بالناس سبل الحياة فلا تمكن المريض من النوم وهو في فراش المرض إلى جانب من تجرى له عملية ولادة واستئصال ولا استطاع الدواء المتواضع أن يتسلل إلى جسده المنهك من وخز الإبر والفراشات التي اشتراها من حر ماله ولم يبق في جلده موضع واحد لم تغرز فيه الروشتات والوصفات والسكاكين والمشارط وعجائب الطب في بلاد السعيدة. عمليات قيصرية الشوارع في بلاد السعيدة تشبه اللوكندات الشعبية من ذوات (عشرة نجوم) فلا توجد(كريولات) نظيفة ولا أغطية أو بطانيات ومناشف للاستخدام الآدمي ولا أرضية كستها المواد المعقمة وإنما هي مضائق أشبه بأزقة السوق الشعبي الذي لم (تحجفه) قطرة ماء ولم تطله مكنسة التنظيف ولا ممسحة الغسيل وتشبه شوارع العاصمة كأي بلد في القارة السوداء تسود فيه (شعارات) النظام والقانون والتحديث والحداثة والتطوير والتطور والعدامة حيث بلغت فيه أي الشعارات مبلغا لا تساويه مرتبة في عاصمة راقية سلوكا وممارسة فالشوارع لدينا ليست درجات وليست مقاييس وليست أحياء ولا هي متطورة ونظيفة وفقاٍ للساكنة من العيار الثقيل أو الخفيف ولكنها عاصمة استحكمت فيها ثقافة جديدة – قديمة لم تبذر فيها قيم الاصالة والمعاصرة يوما ما ولم تحرث بالقيم النقية استعدادا لاستقبال جينات الدولة المدنية الحديثة ولكنها استطعمت بموارد خارجية وبثقافة ( مستولدة ) بعمليات قيصرية لم يخرج وليد التغيير الحقيقي من رحم الوطن الحقيقي حتى ساعة كتابة هذا النص لأن ما زرعته الأيادي غير النظيفة كفيل زرعهم أن يموت قبل أن يجف عرقهم. عرجنة الطريق كلما قررت الخروج بسيارتي تمنيت على نفسي لو أنني خرجت سيراٍٍ على الأقدام أو مكثت كأهل الكهف في البيت وكلما كنت بسيارتي لم أعد إلى البيت إلا والصداع عكس الابتهاج هو بشارة الخروج غير المدروس ولم أرجع يوما والابتسامة تعلو جبهتي والسبب أن (عرجنة الطريق) تجدها جالبة للضجر من دون مساحيق فإن كانت الفسحة ليلية فلن تعود إلا وخاطرك غير مجبور ولو كانت الفسحة نهارية أو في الظهر وما بينه والعصر فلن تلوم العاصمة يوماٍٍ لأنها نفوس حلفت أن لا تتغير وجبلت منذ سنين الاستبداد وما بعدها على ذات الموال المناسباتي وفي الأخير تستاهل وستلقي باللائمة على نفسك لأنك لم تحجم عن مهالك ومسالك العاصمة التي لا تنفك تطعن السالك فيها غريبا كان أو كان من ابن البلد راجلا أو راكبا ولم ينقطع سوء أحوالها يوما من الأيام على وجوه ساكنتها والتعليل حولها كيف ولماذا وإلى متى أسئلة لا تنتهي بالتقادم لأن الوجوه هي ذات الصور والعناوين هي ذات الخطوط عاصمة اللافتات والمناسبات التي من علاماتها الضجيج وإهراق المال العام والدم الوطني والحزن الثقافي فلا تبقي ولا تذر للنفوس الجميلة مكان ولا موطن. استبداد العاصمة كن هذا الذي يفرض عليك ثقافة معينة أن تقطع الطريق دون أن تبالي كما يدعو ذلك إليه الآخرون وتسمع مقولات شائعة ولها أحكام الظاهرة قوي صميلك تعيش هنجم في الطريق وادسع لا تنتظر للسيارات هؤلاء ليسوا إلا قطاع طرق ومسلحين سير واقطع السير هكذا ستبقى إلى بعد غد واقف في خطك لن يسمح لك أحد بالمرور الخ أمثلة ومقولات الاستقواء بالثقافة الشعبية الجاهلية تحاول هزيمتك من الداخل فالاستبداد وهو في نظري بامتياز ارهاب الشارع غير المسلح عندما يستبد بك وبسلطته القوية ماذا ينبغي عليك أن تكون¿ هل تسير كما يهواك الشارع الملتوي والمغلق بدون سابق إنذار أن تكون عليه مثلهم أم تبقى كما أنت من العزم والصبر والخلق حتى تفرج الاستبداد أصبح اللغة البديلة الاستبداد لا يحمل هوية لمن تشكوه كل ما حولك يفرض نفسه عليك بدون قواعد ولا قوانين ولا أنظمة الشوارع المهترئة تقسرك أن تسوق وأنت غير مبال الوقوف عند المنعطفات في انتظار غيرك حتى يسير من كان قبلك محتقراٍٍ وغير مجد آخر قد يمنعك ويسلب منك احترامك وثقافتك ويقول لك بالحرف: افسح الطريق لي وأنا شاوريك كيف يسوقوا الإشارة الحمراء للسواقين الخبلان القيادة فن وذوق عبارة منتهية وغير صالحة كل شيء ممنوع إلا ثقافة الاستبداد فمسموح قف للتفتيش فأنت في معبر رفح وشعار كل من حولك كن معنا أو تبقى وحدك تغرد. اسأل نفسك ماذا لو سألت نفسك: إلى أي مدى كان النجاح كبيرا وإلى أي مدى كان الفشل أو الاخفاق حليفك وإلى أي مدى كنت موفقا أو أصابك الخذلان¿ أسئلة عنوانها اسأل نفسك¿ تذكرت على الفور أن العمل الذي ينبغي إنجازه في أي مشروع أو في أي مؤسسة أو حزب قيد الإنشاء يحتاج إلى تخطيط وإلى دراسة والدراسة قد لا تعني التوسع في بحث التفاصيل لأسباب عديدة لكنه في ذات الوقت يبقى البحث جاريا على قدم وساق ويستمر التوسع ولكن أيضا أن تعد نفسك قبل أن تسعى إلى الفعل أو الهدف أي أن تفكر فيما ستقول وتفكر ثانية في ذاتك وبكل صراحة حاسب نفسك وحاكم ضميرك وتساءل هل أنت راض عن أي انجاز سابق أو لاحق وانصب نفسك حاكما وتجرد من أي أهواء ذاتية أو نزعات داخلية رابضة في تكوينك واجلد المسألة حتى تصل إلى الحقيقة حتى ولو كان بعض هذه الحقيقة عند ذلك اخبر نفسك وأنطق بالحكم على نفسك وقل انك تستحق الدرجة الفلانية وليس كما تسول لي نفسي أنني استحق القيادة العليا وفي التسبيب اعترف لنفسك أنك في الأول والأخير إنسان يحمل من الأخطاء مالا يعد ولا يحصى ولابد أن تبدأ في التصحيح وتذكر أن عقلين في رأس خير من عقل واحد في التفكير. الاخفاق والتوفيق كل شيء نرسمه في الحياة يخضع وقوعا في نهاية كل أمر عند شيئين أو مسألتين الأولى أن تحقق في موضوع أهدافك وبالتالي تنال توفيقا ورضوانا من الله والناس وإما تكون النتيجة هو الخذلان أو الاخفاق وعدم الرضاء وهاتان مسألتان تمس مباشرة إيمان المؤمن بأن الله تعالى معك اينما ذهبت وأينما وضعت نفسك فبعد أن تمتلك العدد والعدة والأدوات والمنهج وتقرر السير في الطريق وصولا إلى أهداف أنت وضعتها لنفسك أو وضعها غيرك فما تبقى سوى المضي ولكن واعدوا لهم ما استطعتم من قوة والقوة المادية والمعنوية شرطان اساسيان في تنفيذ مشروعك أو خطتك حتى تحقق اهداف الآخرين لابد أن تغطي أي مساحة هشة استطاع الفشل أن ينفذ إليها وإلا فأنت مسئول عندما تْسئل لماذا تركت هذا الموضع بدون اهتمام وقس على ذلك فإما أن تنال توفيق الله تعالى بعد الحمد والشكر له قبل وبعد وإما يلحقك الخذلان ويصيبك الاخفاق لأنك تركت التوكل عليه ولا زمك الغرور ولم تطلبه أن يكون معك عوناٍ ورفيقاٍ في هذه الخطوة وكل خطوة. مكتبة الهادي الفعل الخيري الثقافي في وسط المجتمع المدني يعد واحداٍ من أهم الوسائل الاتصالية في هذا العصر فمكتبة الهادي التي اقامها على نفقته الخاصة المرحوم السيد علي الهادي بافتتاحه مكتبة ثقافية علمية ضمت أكثر من ألفي عنوان قبل عام تقريباٍ شكلت قاعدة لاعتمادها على معارف علمية دينية ثقافية فالتحقت بغيرها من المؤسسات الثقافية العامة والخاصة التي أرسيت في تاريخ اليمن القديم والحديث وهي بطبيعة الحال ليست الأولى من نوعها من حيث النوع والكم والمحتوى والفكرة والنشأة ولكن هناك من نظائرها ما يجعل هذا الموضوع نموذجاٍٍ على الدولة والحكومة لتصنع منها مناسبة ذات أبعاد إنسانية كبيرة تدعو فيها كل الفاعلين والقادرين والرأسمال الوطني للإتجار في هذا النوع الثمين فالتجارة المربحة مع الله والوطن من أكثر الأعمال المخلصة ايماناٍ واحتساباٍ ولا يضيع أجر من أحسن عملا وأمام مثل هكذا مشاريع ثقافية ينبغي أن تضع وزارة الاعلام وإذاعة صنعاء والقنوات الفضائية كاميراتها وعدساتها لتسجل هذا العمل وتبسط اذرعها فتحمله إلى كل المنابر ليكون مدخلاٍ للانفتاح على ترسيخ وتشجيع ثقافة البحث والقراءة والمطالعة والكتابة والتأليف كل في مجاله بدلاٍٍ من تضييق الخناق على منابع الإبداع. إعادة التفكير عند اجتمعت في ذاكرتي كثير من المشاكل والقضايا والمسائل التي لم تتغير وبقيت تطرح نفسها أكثر من مرة سألت نفسي لماذا لم تتغير القضية الفلانية أو المسألة الفلانية أو الظاهرة الفلانية وتصبح فعلا ايجابيا بدلا من تسويق نفسها كعلامة مشوهة وكنبتة سيئة في وجه نظيف غير خاف نقاوته وتلقائيته لهذا حاولت أن استعيد قواي الفهموية التي اصيبت بالإحباط بسبب عدم وجود إجابة لكثير من الاسئلة فتساءلت اذا كان التعليم كفيل بالتغيير فقد رأيت من هو متعلم ولكنه أسوأ من بعض الناس غير المتعلمين واذا كان العلم والهيئة التي يبدو عليها بعض الناس من لمعان وأناقة فهل ذلك كفيل بأن يكون القدوة لي ولغيري فوجدت حالات هنا وهناك أشبه بالزئبق فهذا النموذج هو في دائرة الدرس الأكاديمي مثالاٍٍ عجيباٍٍ وفي دائرة الواقع يصبح مسخاٍٍ من كل التعاليم التي يلقيها في شتى اصقاع المكان إذاٍٍ ما التفسير الحقيقي لهذا التواطؤ بين الإنسان والتخلف فرأيت أهمية بالغة في التفكير وقلت لماذا لا نعيد التفكير في التفكير في الأدوات والوسائل وفي أنفسنا هل نحن هو نفسه نحن ام نحن غير نحن وأننا مجرد نحن بلا نحن. زوايا الصورة – أيها الرسالي الكريم اسع في الخير وانعش قلبك بحب الله وضع الأنا تحت نعليك واملأ الوجود بتسبيح الله وتنزيه النفس والروح من الأمراض والأدران و”ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة “.( العلامة يحيى بن حسين الديلمي) – الأستاذ محمد محمد عبد الله العرشي مستشار وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات خرج من مستشفى العلوم والتكنولوجيا بصنعاء إثر تعرضه لوعكة صحية الزمته الفراش إسبوعاٍٍ كاملاٍٍٍ سلامتك وألف سلامة استاذ محمد وتمنياتنا لك بموفور الصحة والعافية الدائمة وزيارة الله طيبة. – (العيد عيد العافية) مقطع فيلمي مؤثر من كلمات المنشد والإعلامي أكرم عبد الرحمن غندل حركة ابداعية ولمسات فنية من (أطياف للإنتاج الإعلامي) الزميل أكرم شخصية لا تعرف الكلل ونجاح يعقبه وهج فني هنا وهناك بلا توقف ونماء بلا حدود. – الاكتظاظ الشديد يلف الاجساد بدون وجه حق ففئة الأطفال والنساء وكبار السن يجدون مشقة وهم يقطعون الطريق عبر النفق دخولا إلى باب السبح بصنعاء لكن الكدر والمضايقة غير المبررة تلاحقهم المشكلة نطرحها أمام المسئولين في امانة العاصمة لعلهم يجدون حلا يساعد على تخفيف المشكلة التي هي ناتجة في الأصل من انتشار باعة القات أمام فتحة النفق وليس غيره.