الحكومة اليمنية: التصعيد العسكري للمليشيات الحوثية يعد هروباً من استحقاقات السلام وتقويض للجهود الدولية لإنهاء الحرب اللواء الأشول يشدد على الاستعداد للمهام القادمة لتحقيق النصر وإنهاء الانقلاب قوات الجيش تحبط تسللاً حوثياً جنوب شرق مدينة تعز لواء الحرس الرئاسي بحضرموت يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي 2025 قبائل البيضاء: نجدد رفضنا للمشروع الحوثي الارهابي الطائفي وندين جرائم الابادة في حنكة آل مسعود انطلاق أعمال ملتقى الأمن السيبراني الخليجي 2025 في قطر محافظ المهرة يؤكد مواصلة الجهود لتطوير منفذ شحن وتحسين الخدمات المقدمة رئيس مجلس القيادة يلتقي الفريق القانوني رئيس جامعة عدن يبحث في الكويت الإعتماد الأكاديمي وتطوير منشآته الرئيس العليمي يستقبل السفير الأمريكي
هاشم عبدالعزيز –
الأحد الماضي نشرت صحيفة «هارتس» الـ«إسرائيلية» تقريرا◌ٍ أعدته وكالة المحابرات الأمريكية «اس¡ اي¡ اي» حول حرب أكتوبر 1973م بين القوات العربية المصرية والسورية وبين قوات الاحتلال الصهيوني التي أحدثت انقلابا◌ٍ جذريا◌ٍ لوطأة هزيمة حرب حزيران 1967م¡ وباتت أحد الأحداث العسكرية التاريخية التي يجري دراستها من المختصين في الشأن العسكري الاستراتيجي في عالمنا بأسره وبخاصة تلك القدرة المذهلة للقوات المصرية باجتياح خط بارليف الذي ركن الصهاينة إلى استحالة الاقتراب منه فكيف الشأن في تحطيمه وعبوره وهو ما حدث بمهارة وإرادة عسكرية مصرية كفؤة. > يشير التقرير الاستخباراتي الأمريكي إلى «فشل المخابرات الأمريكية في عدم توقع حرب بين إسرائيل ومصر وسوريا» لكن التقرير يعيد السبب في ذلك إلى تقرير الاستخبارات الـ«الإسرائيلية» بعدم وقوع حرب من جهة وإلى نجاح الرئيس أنور السادات في تضليل أمريكا وإسرائيل. > غير أن الجديد في التقرير أنه يظهر أن «إسرائيل» تمتلك مخزونا◌ٍ نوويا◌ٍ قد تكون استخدمته في حرب أكتوبر عام 1973م¡ ومع أنه لم يشر إلى تاريخ إصدار التقرير إلا أن هذا لا يقلل من أهمية ما أورده في شأن الاستخدام الـ«إسرائيلي» للسلاح النووي من جهة ومن جهة ثانية توقيت نشر التقرير الذي يأتي في ذروة الحملات الصهيونية تجاه الملف. النووي الإيراني وهي الحملة المتواصلة لاستهداف هذا البرنامج بمزاعم أن إيران تعمل على إنجاز برنامجها النووي لطموحات عسكرية لا للأغراض السلمية وهذه الحملة دعمتها الولايات المتحدة والدول الغربية وهي اقدمت على إجراءات جماعية وآحادية ضد إيران وبخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والثروات النفطية لكنها وبخاصة إدارة أوباما لم تتجاوب مع رغبة نتنياهو وأركان إدارته التقدام على ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية والأمر يعود إلى حسابات امريكية لمترتبات مثل هذه العملية. التقرير الذي يجدد امتلاك « إسرائيل» لهذا السلاح ويفتح سجل استخدامه جاء نشره بعد أن عاد نتنياهو انتخابيا◌ٍ إلى البحث في تشكيل حكومته الجديدة وهو في خوضه الانتخابات وضع استهداف البرنامج النووي الإيراني في أولويات برنامجه وهو مستمر في إطلاق تهديداته بوتيرة عالية أثناء مشاورات تشكيل حكومته. الأهم أن نشر التقرير تزامن وإطلاق نائب الرئيس الأمريكي دعوته لإيران لاجراء مفاوضات امريكية إيرانية في شأن البرنامج النووي الإيراني وهذا أقرب إلى تحول امريكي في أسلوب المواجهة.. هنا السؤال : ما الذي يعنيه نشر هذا التقرير في مضمونه وتوقيته¿ وعلى ماذا تقوم الدعوة لفتح مفاوضات امريكية إيرانية.