صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
كتب / منصور شايع – سجل إجمالي قيمة التبادل التجاري بين بلادنا والعالم الخارجي من مادة الحديد والصلب خلال العام 2011م تراجعا بحوالي 45 مليارا و421 مليونا و756 ألف ريال ¡ وبمعدل انخفاض سنوي بلغ 39.3% . حيث وصلت قيمة التبادل لهذه السلع في 2011م 69 مليارا و990 مليونا و66 ألف ريال ¡ مقابل 115 مليارا و411 مليونا و822 ألف ريال في العام 2010م . وأشارت احصائيات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء حصلت عليها الثورة إلى أن قيمة الصادرات اليمنية إلى الخارج من مادة الحديد والصلب قفزت من حوالي مليارين و506 ملايين و501 ألف ريال في 2010م إلى 8 مليارات و152 مليونا و273 ألف ريال في 2011م ¡مسجلة زيادة بلغت 5 مليارات و645 مليونا و863 ألف ريال وبمعدل نمو سنوي 225.2% . وبحسب البيانات فان قيمة واردات اليمن من الحديد والصلب انخفضت من نحو 112 مليارا و905 ملايين و321 ألف ريال في 2010م إلى 61 مليارا و837 مليونا و702 ألف ريال في 2011م مسجلة تراجعا بلغ 51 مليارا و67 مليونا و619 ألف ريال وبمعدل انخفاض سنوي 45.2% . وعزا محللون اقتصاديون السبب وراء انخفاض قيمة الواردات اليمنية من الحديد والصلب خلال تلك الفترة إلى الركود الكبير في تنفيذ المشاريع الاستثمارية الحكومية في مجال البنية التحتية من مرافق صحية وتعليمية ومياه وصرف صحي وغيرها نتيجة للظرف التي مرت به بلادنا في ذلك العام ¡ إلى جانب مشاريع القطاع الخاص من مشاريع بناء منازل وغيرها بسبب نفس الظرف . مشيرين إلى أن زيادة الصادرات اليمنية من نفس السلعة إلى الخارج يأتي لعدم استغلال المنتج محليا في اعادة تدويره مرة أخرى واستخدامه بسبب توقف مصانع الكبس والتدوير اما لعدم وجود حركة تجارية لبيع المنتج محليا او بسبب توقف المصانع لتأثرها بانقطاع الطاقة الكهربائية واختفاء مادة الديزل التي تستخدم في تشغيل المولدات الخاصة وفي نفس الوقت ارتفاع اسعارها ¡ مما اضطر التجار لشحن ما تم جمعة وتصديره إلى الخارج . يذكر أن بلادنا ليس لديها مناجم للحديد والصلب وإنما يتم جمع الخردة من السيارات المنتهية والحديد من مخلفات المصانع والأدوات المنزلية وغيرها ويتم كبسها وإعادة تصديرها إلى الخارج.