رياض شمسان – الحوار الصحفي الذي أجراه الزميل العزيز علي البشيري في هذه الصفحة يوم السبت الماضي 9/2/2013م مع الأخ الأستاذ القدير يوسف عبدالودود¡ نائب رئيس جمعية رجال الأعمال بالحديدة كان موضع اهتمام وإعجاب الكثير من المواطنين¡ وأصبح حديث الناس في مكاتب الوزارات والمؤسسات ودواوين المقيل الذين عبø◌ِروا عن ارتياحهم الكبير لصحيفة «الثورة» بنشرها هذا الحوار القيøم الهادف إلى ما فيه خير وصلاح اليمن¡ مناشدين صحيفة «الثورة» الاهتمام بنشر المزيد من هذه الحوارات والمقالات¡ ومطالبين كافة المسؤولين في الحكومة وقادة الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والشباب والقطاع الخاص بضرورة الاطلاع على الحوارات والمقالات الصحفية التي تعود بالنفع والفائدة على اليمن أرضا◌ٍ وشعبا◌ٍ والاستفادة منها في عملية البناء الوطني. ولست مغاليا◌ٍ إن قلت بأن تلك المشاعر الوطنية الفياضة بالحب والوفاء¡ التي عبøر عنها الحاج يوسف عبدالودود¡ وكذا الأفكار والنصائح والمقترحات النيرة التي طرحها في الحوار الصحفي¡ جاءت في الوقت المناسب الذي يتوجب فيه على الحكومة وكافة الجهات المعنية الأخذ بتلك الأفكار الوطنية وترجمتها عمليا◌ٍ على أرض الواقع المعاش¡ سياسيا◌ٍ واقتصاديا◌ٍ واجتماعيا◌ٍ. لقد أكد الحاج يوسف عبدالودود أنه من الضروري جدا◌ٍ أن تقوم كل القوى السياسية والقطاع الخاص بدعم الأخ المشير عبدربه منصور هادي¡ رئيس الجمهورية¡ ليقود البلاد إلى شاطئ الأمان¡ كما دعا كافة المشاركين في الحوار الوطني إلى أن يحكموا ضمائرهم وعقولهم¡ وأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية والحزبية والمناطقية والمذهبية¡ وأن يطرحوا الأفكار والرؤى الوطنية التي تخدم اليمن¡ وأن يعملوا ما في وسعهم لإيجاد التفاهم وتعزيز الثقة. وفي المجال الاقتصادي أوضح الحاج يوسف عبدالودود أنه ينبغي التركيز على الاقتصاد¡ وأن نستفيد من تجارب الدول الناجحة في هذا المجال. أما بالنسبة لضمان تحقيق الأمن والاستقرار ونجاح مؤتمر الحوار الوطني وإعادة هيكلة الجيش والأمن¡ وكذا تحقيق الاستقرار المعيشي والاجتماعي في اليمن¡ فإن ذلك لن يتحقق إلا متى ما قامت الدول المانحة بتقديم صرف الدعم المالي المطلوب حاليا◌ٍ لإخراج اليمن من أزمتها الراهنة¡ وهو ما يتطلب من الأخ رئيس الجمهورية وكذا حكومة الوفاق الوطني الإسراع بمتابعة المانحين وحثهم على الإيفاء بتعهداتهم حتى لا يضيع الوقت ونحن لم نستفد من هذه الأموال.. حيث يجب أن نستغل هذا الدعم المالي الاستغلال الأمثل لتنفيذ الأهم قبل المهم من المشاريع التي تتطلبها المرحلة الراهنة لتعود بالنفع والفائدة على اليمن أرضا◌ٍ وإنسانا◌ٍ¡ وفي مقدمتها مكافحة البطالة التي يعاني منها أكثر من خمسة ملايين شاب في بلادنا¡ وذلك بإقامة مشاريع إنتاجية (زراعية – سمكية – صناعية – سياحية) وغيرها تستوعب ملايين الشباب وتخلق منهم مجتمعا◌ٍ يمنيا◌ٍ إنتاجيا◌ٍ.