وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي أممي حول تسوية القضية الفلسطينية
تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب

رام الله/وكالات – عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاول عن أمله أن تساهم زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط في تحريك عمليه السلام المتوقفة منذ ما يزيد عن عامين.
وقال عباس: نأمل من الإدارة الأمريكية أن تأتي بشيء جديد يكسر الجمود على صعيد عمليه السلام”.
وأعلن البيت الابيض مؤخرا أن أوباما سيزور إسرائيل والضفة الغربية والأردن في الربيع. وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي إن أوباما سيزور إسرائيل في مارس
والزيارة ستكون الأولى لأوباما إلى إسرائيل منذ أن تولى منصبه في 2009م
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله خلال لقائه برؤساء بلديات من الضفة الغربية: لا بد من وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى القدامى المعتقلين قبل عام 1994م قبل استئناف المفاوضات على أساس اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس”.
وقال أوباما في خطابه عن حالة الاتحاد مساء الثلاثاء الماضي: سنقف بثبات مع إسرائيل سعيا إلى الأمن وسلام دائم. هذه هي الرسائل التي سأنقلها عندما أزور إسرائيل والشرق الأوسط الشهر القادم”.
ويخشى الفلسطينيون أن تتدهو الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل تهديدات متواصلة من بعض الفصائل الفلسطينية بالتصعيد في حال حدوث أي مكروه لأسرى مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
ويواصل أربعة اسرى فلسطينيين اضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم ابرزهم سامر العيساوي الذي أعيد اعتقاله في مايو “ايار” الماضي بعد الافراج عنه ضمن صفقة التبادل الاخيرة بين فصائل المقاومة وإسرائيل بوساطة مصرية.
ودخل العيساوي يومه الخامس بعد المئتين في إضرابه عن الطعام. وحذرت حركة الجهاد الإسلامي التي أطلقت انواع مختلفة من الصورايخ على المدن والبلدات الإسرائيلية خلال الجولة الأخيرة من الحرب التي شهدها قطاع غزة نهاية العام الماضي من حدوث أي مكروه لأي اسير من الأسرى المضربين عن الطعام.
وقالت الحركة في بيان على موقعها الرسمي: ان أي مساس أو أذى تتعرض له حياة الأسرى سامر العيساوي وأيمن شروانة وجعفر عز الدين وطارق قعدان المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال سيؤدي إلى قلب الموازيين والى عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف البيان : الله وحده يعلم كيف ستؤول الأمور لو تعرض أي من هؤلاء الأسرى إلى خطر أو لو استشهدوا”.
ودعا نشطاء فلسطينيون أمس الاربعاء إلى أن تكون صلاة الجمعة بالقرب من سجن عوفر جنوب رام الله الذي تحتجز فيه إسرائيل مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صدر عنه أمس الأول”ان النيابة الإسرائيلية قدمت تقريرا طبيا صادرا عن هيئة الأطباء في عيادة سجن الرملة وفيه شرح واف عن خطورة الوضع الصحي للأسير جعفر والذي يصنف كمن يواجه الموت المفاجئ”.
وطالب الرئيس الفلسطيني الثلاثاء الماضي في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل لإنقاذ حياة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.