الرئيسية - عربي ودولي - المئات يطالبون بإقالة النجيفي بعد انتقاده للمالكي
المئات يطالبون بإقالة النجيفي بعد انتقاده للمالكي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بغداد/وكالات –

تظاهر مئات العراقيين أمام مبنى محافظة بابل السبت¡ مطالبين بإقالة رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي¡ فيما جمع مئة نائب في البرلمان تواقيع لسحب الثقة عنه. واستنكر المتظاهرون وبينهم شيوخ عشائر ورجال دين¡ الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي إلى الدوحة لحضور لقاء تلفزيوني في الوقت الذي لاتزال موازنة البلاد معلقة اثر خلافات سياسية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “اقالة النجيفي مطلب جماهيري لتوحيد البلاد واخرى “نتصدى للارهاب وبارواحنا نبني البلاد”. وقال الشيخ كاظم علي احد المنظمين للتظاهرة¡ “كان الاحرى بالنجيفي البقاء في البلاد والعمل على اقرار الموازنة¡ لا الهروب في الوقت المواطن ينتظر حسم هذا الملف لحضور برنامج تلفزيوني”. وشن النجيفي في حوار مع قناة الجزيرة هجوما على رئيس الوزراء نوري المالكي وطالبه بالاستقالة. من جانبه¡ قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب علي شلاه أن “مئة نائب جمعوا تواقيع لسحب الثقة عن النجيفي بعد التصريحات الطائفية التي ادلى بها من الدوحة”. وأضاف أن “النجيفي اصبح لا يستطيع أن يكون رئيس مجلس للنواب بل زعيم طائفي وهذه العملية خطوة للنواب الراغبين في حفظ الوحدة الوطنية”. وبحسب الدستور العراقي¡ يمكن اقالة رئيس مجلس النواب باغلبية بسيطة في حال تحقق النصاب في الجلسة. وتاتي زيارة النجيفي إلى قطر بينما تشهد البلاد ازمة سياسية حادة وتظاهرات مناهضة للحكومة في المدن ذات الغالبية السنية. ورفض المتظاهرون في المدن السنية لافتات ورددوا هتافات تطالب بالغاء قانوني اجثتاث البعث ومكافحة الارهاب¡ معتبرين انها استهداف لهم. ميدانيا¡ قالت الشرطة العراقية ومسؤولون حكوميون إن ضابطا كبيرا بالمخابرات العسكرية واثنين من حراسه قتلوا أمس بعد أن هاجم انتحاريان منزل الضابط في منطقة واقعة تحت حراسة مشددة في بلدة بشمال العراق. وقالت السلطات إن انتحاريين هاجما منزل العميد عوني علي مدير مدرسة الاستخبارات العامة في وزارة الدفاع في بلدة تلعفر خارج الموصل الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد. وقال مسؤول محلي “قتل الحراس انتحاريا ولكن عندما خرج العميد وحارساه جرى مهاجم آخر وفجر نفسه بينهم”. والتوترات السياسية في العراق مشتعلة مع تدفق آلاف السنة في غرب البلاد على الشوارع في تجمعات حاشدة يومية ضد رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي متهمين إياه بتهميش السنة. وهاجم أكثر من عشرة انتحاريين قوات الأمن وأهدافا شيعية وأحد أعضاء البرلمان منذ يناير كانون الثاني. وبعد انسحاب آخر جندي أمريكي من العراق في ديسمبر عام 2011م يشن المسلحون هجوما كبيرا واحدا على الأقل شهريا.