رام الله/ – دانت الحكومة الفلسطينية في رام الله أمس الأول بشدة اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لقرية قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة وقيامها بتدمير أعمدة شبكة كهرباء¡ وكذلك قيام المستوطنين بإحراق سيارات المواطنين. واعتبر رئيس الحكومة سلام فياض¡ في تصريح صحفي¡ أن هذه الأعمال التخريبية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الأهالي وممتلكاتهم ومصادر رزقهم¡ إنما تظهر بوضوح شديد إمعان حكومة الاحتلال في استهداف مقومات حياة أبناء شعبنا¡ وذلك في ظل استمرار غياب المساءلة الدولية لإسرائيل على هذه الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة لقواعد القانون الدولي. وأشاد فياض بهبة أهالي قصرة دفاعا عن حقهم في الحياة والبقاء على أرضهم¡ مؤكدا تصميم الشعب الفلسطيني على نيل حريته واستقلاله على أرض دولة فلسطين المستقلة¡ وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967م. وشدد رئيس الحكومة الفلسطنية على ضرورة قيام المجتمع الدولي بخطوات عملية لضمان وقف هذا العدوان المتواصل ضد الشعب الفلسطيني¡ والذي يستهدف وجوده على أرضه¡ الأمر الذي يعرض¡ لخطر حقيقي¡ أية جهود للتوصل إلى حل سياسي يضمن لشعبنا حقوقه الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية¡ كما يعرض للخطر حالة الاستقرار والأمن في المنطقة. وكان مستوطنون متطرفون قد احرقوا فجر أمس¡ ستة سيارات في قرية قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية.