عوض بافطيم – لا تأتي زيارة لأي وزير للشباب والرياضة إلا ويأتي معها أو بعدها الخير على رياضة وادي حضرموت. في السابق زار وادي حضرموت وزير الشباب آنذاك عبد الوهاب راوح فكان الاستاد الرياضي, وبعد ذلك الوزير عبدالرحمن الاكوع فكانت الصالة المغطاة التي ننعم بها اليوم والتي تحتضن المنافسات المحلية والمركزية بعيدا عن عوامل الطبيعة القاسية حيث كانت درجات الحرارة العالية تلهب المتابعين صيفا, وزمهرير الشتاء وقسوة البرد الذي يجمد في الشرايين الدماء ولم تكن الأرض تقينا من هذه العوامل القاسية, وأصبح اللاعب يمارس معشوقته المفضلة بعيدا من الخوف من الإصابة التي قد تنهي مسيرته الرياضية. وكان الاستاد الرياضي فخر رياضة الوادي الذي سيكون له الأثر الكبير في تطوير كرة القدم والألعاب الأخرى التي سيكون حاضنا لها مثل العاب الساحة والميدان. ومؤخرا زار وزير الشباب والرياضة الحالي معمر مطهر الارياني الوادي ولم تشذ زيارته عن القاعدة حيث حققت للوادي عددا◌ٍ من المكاسب الرياضية في جانب البنى التحتية .الوزير جاء بالخير لرياضة الوادي حيث وجه بتعشيب إستاد سيئون وإنارته وانجاز غرف خدمات الرياضيين وغيرها وتوريد أبواب المداخل الرئيسية للاستاد ليكون حاضنا للأنشطة المحلية والمركزية في القريب العاجل. ووجه الوزير باستيراد مستلزمات صالة سيئون المغطاة والمتمثلة في اللوحة الالكترونية والمقاعد و( بورتات) السلة وأدوات لعبة الكرة الطائرة بالإضافة للتجهيزات المكتبية للصالة. كما وجه بإنشاء ملعب (خفيف) ترابي لكرة القدم والطائرة والسلة وجزء من المستلزمات التدريبية لمختلف الاتحاد المعتمدة في وادي حضرموت بواقع خمسين في المائة. وفي جانب منشآت الأندية وجه الوزير باستكمال منشآت نادي الأحرار بتاربة القائمة حاليا. عملية متابعة هذه التوجيهات تسير سيرا طبيعيا هذه الأيام في أروقة الوزارة بحسب المدير العام لمكتب الشباب والرياضة بوادي وصحراء حضرموت الأخ علي عبيد بامعبد والبعض منها على وشك الانتهاء. هذا الخير الذي يخيم على رياضة الوادي هو بالتأكيد تطبيق على الواقع لاهتمام الدولة بشباب ورياضة هذا الجزء المهم من الوطن اليمني الكبير, وإزاء هذا لا نملك إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لهذا الاهتمام من قبل الدولة والمتمثل في وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الشاب معمر الارياني , في الأخير دامت زياراتكم.