الحكومة اليمنية: التصعيد العسكري للمليشيات الحوثية يعد هروباً من استحقاقات السلام وتقويض للجهود الدولية لإنهاء الحرب اللواء الأشول يشدد على الاستعداد للمهام القادمة لتحقيق النصر وإنهاء الانقلاب قوات الجيش تحبط تسللاً حوثياً جنوب شرق مدينة تعز لواء الحرس الرئاسي بحضرموت يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي 2025 قبائل البيضاء: نجدد رفضنا للمشروع الحوثي الارهابي الطائفي وندين جرائم الابادة في حنكة آل مسعود انطلاق أعمال ملتقى الأمن السيبراني الخليجي 2025 في قطر محافظ المهرة يؤكد مواصلة الجهود لتطوير منفذ شحن وتحسين الخدمات المقدمة رئيس مجلس القيادة يلتقي الفريق القانوني رئيس جامعة عدن يبحث في الكويت الإعتماد الأكاديمي وتطوير منشآته الرئيس العليمي يستقبل السفير الأمريكي
بيروت/ وكالات – أعلن الائتلاف السوري المعارض أمس تعليق زيارات مقررة إلى واشنطن وموسكو وكذلك مشاركته في مؤتمر دولي في روما لدعم المعارضة وذلك “احتجاجا على الصمت الدولي” على “الجرائم المرتكبة” بحق الشعب السوري¡ غداة قصف بصواريخ بعيدة المدى طال حلب. وقال “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في بيان أنه “يعتبر الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة كل يوم بحق شعبنا هو مشاركة في ذبحه المستمر منذ عامين”. وأضاف البيان أنه “احتجاجا على هذا الموقف الدولي المخزي فقد قررت قيادة الائتلاف تعليق مشاركتها في مؤتمر روما لاصدقاء سوريا¡ وعدم تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدة”. وحمل الائتلاف في بيانه القيادة الروسية مسؤولية خاصة أخلاقية وسياسية كونها ما تزال تدعم النظام بالسلاح”¡ مطالبا “شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 مارس وهو الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية أسبوع حداد واحتجاج في كل أنحاء العالم”. وأكد الائتلاف أن مئات المدنيين العزل يستشهدون بسبب القصف بصواريخ سكود¡ ويجري تدمير مدينة التاريخ والحضارة حلب بشكل ممنهج¡ إضافة إلى ملايين المهجرين¡ ومئات ألوف المعتقلين والجرحى والأيتام. وفي تصريح لقناة فرانس 24 الناطقة بالعربية قال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني أن “زيارتنا إلى واشنطن معلقة فقط. ننتظر من واشنطن مواقف تطابق ما تقوله عن دعمها للديموقراطية”. وأضاف أن “الولايات المتحدة قوة قيادية في العالم كما هي فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. هؤلاء لم يستطيعوا أن يوقفوا جزارا عن مجازره بحق شعبنا”¡ في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الاسد. وتابع “لقد دقينا ناقوس الخطر لا يمكن للمجتمع الدولي أن يواصل الصمت”¡ منددا بـ”وعود لا تتحقق وكلام لا يحمي سوريا ولا يطعم جائعا¡ الاجتماعات لم تؤد إلى ما نريد ولا تساعد شعبنا. ليست هناك أي فائدة من ذلك”.. وتضم مجموعة “اصدقاء الشعب السوري” أكثر من مائة دولة عربية واجنبية والعديد من المنظمات الدولية والاقليمية وممثلين عن المعارضة السورية. وأتت الخطوة الاحتجاجية هذه إثر مقتل 29 شخصا على الأقل بحسب ناشطين في سقوط صواريخ ارض-ارض على حي في مدينة حلب (شمال). وكان البني الموجود في القاهرة قال لفرانس برس الجمعة “اتفقنا على ضرورة تشكيل حكومة لتدبير الامور في المناطق المحررة”¡ لافتا إلى أن الائتلاف سيجتمع في الثاني من مارس لتحديد هوية رئيس هذه الحكومة واعضائها. وأوضح اعضاء في الائتلاف أن هذا الاجتماع سيعقد في مدينة اسطنبول التركية. ويعقد الائتلاف السوري المعارض منذ الخميس اجتماعات في القاهرة يبحث خلالها الطرح الذي تقدم به رئيسه أحمد معاذ الخطيب لجهة إجراء حوار مباشر مع ممثلين للنظام السوري لم تتلطخ ايديهم بالدماء. وكان من المقرر أن يتوجه رئيس الائتلاف السوري أحمد معاذ الخطيب في غضون الاسابيع المقبلة إلى موسكو. كما تلقى دعوة إلى واشنطن من مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز خلال الاجتماع الأخير لمجموعة اصدقاء الشعب السوري في 12 ديسمبر في المغرب. ميدانيا استمرت دورة العنف في سوريا على وتيرتها¡ اذ حصدت الجمعة 149 قتيلا بينهم 84 مدنيا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويقول أنه يعتمد في جمع بياناته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية داخل سوريا. وبحسب المرصد فان 29 شخصا بينهم 19 طفلا قتلوا و150 شخصا آخرين اصيبوا بجروح إثر سقوط ثلاثة صواريخ ارض-ارض في شرق حلب¡ كبرى مدن الشمال السوري. وبحسب ناشطين فإن هذه الصواريخ من طراز سكود وقد اطلقت من ريف دمشق. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس أن “الجيش يحاول منذ أسابيع التقدم باتجاه حلب من الشرق تحضيرا لشن هجوم. ويجري حاليا إرسال جنود من قوات النخبة إلى هناك”. وأضاف أن “استخدام الجيش لصواريخ ارض-ارض ضد حلب يندرج في اطار محاولة التقدم هذه”.