تواصل أعمال سفلتة المقاطع المتضررة والمتآكلة في شوارع مدينة الغيضة
تنفيذي مأرب يقر كتاب الاحصاء وثيقة مرجعية للبيانات الرسمية الموحدة
محافظ تعز يناقش الترتيبات الجارية لتشغيل ميناء المخا
وزير الصحة يطمئن على جرحى حادثة العرقوب في أبين
رئيس الوزراء يتابع تداعيات الحادث المروري في أبين ويوجه باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة المرورية
رئيس مجلس الشورى يعزي أسر ضحايا حادث العرقوب في أبين
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات حادث العرقوب
الإرياني: الميليشيات الحوثية تمارس الإرهاب ضد المنظمات الدولية ثم تتباكى على تجميد انشطتها
الزنداني يؤكد أهمية دور أمريكا في دعم الاستقرار والإصلاحات الاقتصادية
رئيس الوزراء يلتقي وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية
موسكو/أ.ف.ب – تستأنف القوى الكبرى غدا الثلاثاء في كازاخستان مفاوضاتها المتوقفة منذ منتصف 2012 مع إيران ووعدت بتقديم عرض جديد على امل الحصول على تنازل من طهران بشأن برنامجها النووي¡ لكن فرص تحقيق اختراق في اللقاء تبدو ضئيلة. وتستضيف الماتي الاجتماع بين وفد من الجمهورية الاسلامية بقيادة المفاوض سعيد جليلي والمجموعة التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا) والمانيا. وقطعت جولة المحادثات الاخيرة في موسكو في حزيران/يونيو 2012 عندما طلبت مجموعة 5+1 من إيران تعليق تخصيبها لليورانيوم بنسبة 20 بالمئة¡ معربة عن القلق من تمكن الجمهورية الاسلامية من التخصيب بنسبة تسعين بالمئة التي تسمح بانتاج سلاح ذري¡ بفضل المخزون الذي تملكة والتكنولوجيا المكتسبة. لكن طهران تؤكد انها تخصب اليورانيوم لاغراض مدنية فقط بنسبتي 5 بالمئة لانتاج الكهرباء و20 بالمئة لتغذية مختبر للابحاث الطبية¡ وتطالب باقرار حقها في تخصيب اليورانيوم بموجب توقيعها على اتفاقية عدم انتشار الاسلحة النووية.
وصدرت ستة قرارات عن مجلس الامن الدولي لادانة البرنامج النووي الإيراني ارفقت اربعة منها بعقوبات وتم تعزيزها منذ 2010 بحصار اقتصادي ونفطي فرضه الغربيون ما اغرق البلاد في ازمة اقتصادية خانقة. وأكدت مجموعة 5+1 انها تتوجه إلى الماتي لتقديم مقترحات محدثة إلى حد كبير إلى إيران كي توافق على الرد على تساؤلاتها. لكن المحللين والدبلوماسيين لا يتوقعون الكثير من المفاوضات لا سيما بعد اضعاف اضافي للامل في اتفاق الخميس بعد اعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن بدء إيران استبدال الات الطرد المركزي لديها في منشأة نطنز للتخصيب باخرى حديثة. واقر سفير اوروبي رفض الكشف عن اسمه ان “المواقف ما زالت اليوم متباعدة جدا”. واضاف “بالتالي نخوض المفاوضات مع شعور بان الامر ملح لكنها لن تسمح بانتقال سريع بالضرورة”. واشارت وسائل الاعلام إلى احتمال عرض القوى الكبرى تخفيف العقوبات على التجارة الإيرانية في الذهب والمعادن الثمينة مقابل اغلاق محطة لتخصيب اليورانيوم. لكن طهران ما زالت مصرة على مواقفها وتطالب الغربيين بالموافقة على رفع العقوبات والمجتمع الدولي بالاعتراف بجميع “الحقوق” النووية الإيرانية بما فيها تخصيب اليورانيوم من دون قيود. وتؤكد طهران انه فقط في حال تحقق هذين الشرطين فانها ستكون مستعدة لتزويد المجتمع الدولي بالاجوبة المطلوبة ولا سيما عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية¡ لازالة شكوكه في الطابع “السلمي” البحت لبرنامجها النووي.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في 18 فبراير “اذا اريد للمفاوضات ان تؤدي إلى نتيجة سريعة فعلى (مجموعة 5+1) الاعتراف بحقوقنا بالكامل. في المقابل¡ سنتخذ اجراءات لازالة مخاوفها وفق صيغة يتفق عليها الطرفان “. وعلق مارك فيتزباتريك من المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية ان “كل طرف يريد اتفاقا لكن بحسب شروطه”¡ مؤكدا انه حاليا لا يبدو اي منهما مستعدا لاجراء التنازلات اللازمة لذلك. وأكد تريتا بارسي من المجلس الوطني الإيراني الاميركي “حاليا يبدو الغرب اكثر رغبة في احراز تقدم في العملية لكن من دون تقديم اي شىء تجده إيران كافيا”. واعربت واشنطن مؤخرا عن الاستعداد لحوار ثنائي مباشر مع الإيرانيين لكن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية رفض اي حوار تحت التهديد. وفيما يتم تبادل هذه التصريحات المتوترة تواصل الولايات المتحدة واسرائيل بالتهديد باحتمال شن غارات لابطاء البرنامج النووي الإيراني في حال الفشل في التوصل إلى حل دبلوماسي.

الصين تمدد تعليق الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية لمدة عام
شنغهاي تحتضن العالم في افتتاح الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد
اجتماع عربي - أوروبي في بروكسل يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية
امير قطر يبحث مع نائب الرئيس الصيني المستجدات الإقليمية والدولية
البرلمان العربي يؤكد ضرورة التكامل العربي الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة
الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة