توقّعات بطقس حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالسواحل والصحاري وبارد إلى شديد البرودة بالمرتفعات
تواصل أعمال سفلتة المقاطع المتضررة والمتآكلة في شوارع مدينة الغيضة
تنفيذي مأرب يقر كتاب الاحصاء وثيقة مرجعية للبيانات الرسمية الموحدة
محافظ تعز يناقش الترتيبات الجارية لتشغيل ميناء المخا
وزير الصحة يطمئن على جرحى حادثة العرقوب في أبين
رئيس الوزراء يتابع تداعيات الحادث المروري في أبين ويوجه باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة المرورية
رئيس مجلس الشورى يعزي أسر ضحايا حادث العرقوب في أبين
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات حادث العرقوب
الإرياني: الميليشيات الحوثية تمارس الإرهاب ضد المنظمات الدولية ثم تتباكى على تجميد انشطتها
الزنداني يؤكد أهمية دور أمريكا في دعم الاستقرار والإصلاحات الاقتصادية
عبدالله الخولاني –
نحل شكله وخف وزنه وتغير طعمه يخرج من الفرن منتفخا مرفوع الرأس والمستهلك ينتظره بشغف وما هي إلا ثوان◌ُ معدودة حتى يكشف المستور وتظهر الفاجعة فكل الأشياء تنموا وتكبر إلا الرغيف في بلادنا يضمر ويصغر كان سمينا كبيرا مدورا◌ٍ وصار مخسوفا من الرجيم مقهقرا◌ٍ, فهذه المشكلة ليست كأي مشكلة أنها التلاعب بالوزن .. رغيف الخبز الذي نسعى إليه كل صباح نادرا ما يأتينا كما يفترض أن يكون .. قضية عصية على الحل أمام عجز وزارة الصناعة والتجارة التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ هذا الرغيف من الموت حسرة وندامة على حالة فيما مضى وكيف أصبح اليوم . تحقيق/عبدالله الخولاني ضبط حجم رغيف الخبز هل يحتاج إلى كل هذا العناء والصعوبات والخطط? قد يبدو الأمر نظريا بمنتهى السهولة لكن يبدو أن ارض الواقع تحبل دائما بالمفاجآت, وقد يكون أقصى ما يتم التوصل إليه هو الأمنيات, فالمستهلك اليمني لا حول له ولا قوة أمام ما يحدث إذا كانت الحكومة بمؤسساتها غير قادرة على رد الاعتبار لهذا الرغيف الذي أهدرت كرامته أمام الطمع والشجع لتحقيق اكبر قدر من الأرباح دون أي مراعاة للضمير. تذمر المواطنين تذمروا من قيام أصحاب الأفران بتخفيض حجم رغيف الخبز بنوعيه المسطح والصامولي رغم ثبات أسعار مادة الدقيق. ويقول محمد التام -موظف حكومي – انه يشتري الخبز كل يوم بحجم حسب مزاج صاحب الفرن ونحن علينا الشراء أو يفتح الله وهو الواقع المعاش . ويضيف أن حجم الروتي أصبح قريبا من حجم أصابع اليد وهذا يضاعف من شراء الكمية وبالتالي ترتفع التكلفة المالية لشراء الخبز فالأسرة التي تحتاج بـ200ريال يوميا سيرتفع إلى 300ريال وهذا يرهق رب الأسرة . مستغربا من عدم تدخل وزارة الصناعة والتجارة لضبط أصحاب الأفران لوضع حد لهذه المأساة التي أصبحت كابوسا مزعجا لأرباب الأسر في اليمن. أما عبدالله الكمالي فيتساءل عن سر غياب الرقابة عن المخابز المنتجة لمختلف أنواع الخبز مبديا تخوفه من أن يصبح رغيف الخبز يباع كالبسكويت فالتمادي وغياب الرقابة يضع المواطن فريسة لضعفاء النفوس موضحا أن ما يتم بيعه في الوقت اقل حجما مما كان يباع قبل شهر تقريبا . ويضيف: التلاعب بحجم رغيف الخبز له وجهان الأول يملأ جيوب أصحاب الأفران ووجه آخر يسرق من جيوب المواطنين . ظلم ملاك الأفران رفضوا تهم الطمع والجشع الموجه إليهم, مؤكدين أن هناك عوامل أساسية هي التي تتحكم بالسعر والحجم لرغيف الخبز وهي مدخلات الإنتاج خاصة الدقيق والديزل بالإضافة إلى أجور العاملين وأسعار الإيجارات وكل هذه العناصر شهدت تغيرا في تكلفتها وبالتالي من الطبيعي أن تنعكس على التكلفة النهائية لرغيف الخبز هذه هي خلاصة وجهة نظر المخابز كما طرحها محمد الشرعبي, ويضيف بالقول: لا تظلمونا فبعض المخابز لا تغطي مصروفاتها الشهرية. اعتراف وزارة الصناعة والتجارة اعترفت على لسان مدير عام غرفة العمليات المركزية محمد الهلاني بتقصيرها في الرقابة على المخابز وارجع ذلك لما تعيشه البلاد وما يواجه موظف وزارة الصناعة والتجارة من اعتداء عند القيام بواجبه. مؤكدا عدم التزام المخابز بأي اتفاق يتم إبرامه مع الوزارة. ويرى الهلاني أن العامل الحاسم في منع هذا التلاعب هو عامل ذاتي يتعلق بالضمير والوجدان والقيم . مصدر ثراء وطالما أن النظرة لرغيف الخبز مادية ومصدر للربح دون الأخذ في الاعتبار أن لهذا الرغيف وجوها◌ٍ أخرى كثيرة أولها طابع القداسة التي للخبز و آخرها أن كل مواطن يحتاجها يوميا.

مليار و850 مليون ريال إيرادات اتصالات لحج خلال 10 أشهر
"المواصفات والمقاييس" تناقش إقرار مواصفة قياسية وطنية تتعلق بفترات صلاحية الأغذية
مباحثات سعودية - بريطانية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية 5.5% في أغسطس
بن ماضي يؤكد أهمية غرفة تجارة وصناعة حضرموت كمحرك رئيسٍ للاقتصاد
ترامب ينهي جميع المفاوضات التجارية مع كندا