صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
كتب/ محمد راجح –
ثمن وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد سعيد السعدي دور الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في دعم مسار التسوية السياسية وتقديم دعم اقتصادي سخي لتمويل المشروعات والاحتياجات التنموية في اليمن. وقال الدكتور السعدي لدى افتتاحه أمس بصنعاء أعمال الاجتماع الثالث عشر للجنة الفنية اليمنية الخليجية المشتركة بمشاركة ممثلين عن وزارات المالية والخارجية وصناديق التنمية في دول المجلس أن اليمن تمر بظروف حرجه تتطلب تسريع إيصال الدعم التنموي والاقتصادي وتفويت الفرصة للتدخلات الخارجية السافرة من قبل بعض الأطراف الهادفة لزعزعة استقرار البلاد. مشيرا◌ٍ إلى أن الحكومة مطالبة بالشفافية والمسألة وتحديد الاحتياجات والمشروعات والبيئة المناسبة لتنفيذها والمانحين كذلك مطالبين بتسهيل سرعة إيصال التعهدات للمشروعات التنموية. وأكد وزير التخطيط ان هناك العديد من الصعوبات التي تواجهه عملية استيعاب التعهدات التمويلية التي اقرها مؤتمري الرياض ونيويورك والبالغة نحو 8مليارات دولار مثل تحويل البعض المنح الى قروض واشتراط بعض الدول المانحة أن يتم تنفيذ المشاريع من المنح المقدمة من قبلها بواسطة شركات خاصة من هذه الدول والتي بدورها ترجأ بدء عملية التنفيذ لاعتبارات تتعلق برؤيتها القاصرة للأوضاع الأمنية في اليمن على أنها غير مستقره. وشدد السعدي على أهمية الاجتماعات واللقاءات التي تعقدها اللجنة الفنية اليمنية الخليجية المشتركة لتسهيل وتسريع استيعاب التمويلات وإتاحة الموارد للإنفاق على الأولويات والمشاريع التي تضمنها البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية. واضاف السعدي أن دول مجلس التعاون تمثل المانح الأكبر لليمن وهو ما جسده الدعم الخليجي السخي الذي قدم لليمن خلال مؤتمر الرياض للمانحين وكذا مؤتمر نيويورك لأصدقاء اليمن. مشيدا◌ٍ بالدعم الكبير الذي تقدمة المملكة العربية السعودية التي ساهمت منحها من المشتقات النفطية خلال العامين الماضين في إنقاذ اليمن من أزمة اقتصادية خانقة. وتحدث وزير التخطيط عن الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع القادم في لندن لمجموعة أصدقاء اليمن بهدف الوقوف على ما تقدم خلال الـ 6 أشهر الماضية والنظر فيما يمكن اتخاذه خلال الفترة القادمة. من ناحيته قال مدير عام مكتب مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن السفير سعد العريفي أن عقد هذا اللقاء في اليمن يرسل رسالة هامة مفادها أن اليمن بخير وتسعى بفاعلية لاستكمال تنفيذ التسوية السياسية والبرامج والخطط الاقتصادية التي أعدتها الحكومة. لافتا◌ٍ إلى أهمية مؤتمر الحوار الوطني الذي يعتبر مؤتمرا◌ٍ مفصليا◌ٍ في تاريخ اليمن. مجددا◌ٍ حرص والتزام دول مجلس التعاون على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لمساعدة الحكومة اليمنية على تجاوز التحديات الصعبة والملحة الراهنة والمستقبلية . وقال العريفي أن الدعم المتواصل لدول مجلس التعاون الخليجي يأتي انطلاقا من موقف دول المجلس الثابت والمنحاز دائما وابدا إلى اليمن وأمنه واستقراره. مشددا◌ٍ على أن هذا الاجتماع للجنة الفنية المشتركة يجسد حرص دول مجلس التعاون على التسريع بالإيفاء بتعهداتها التمويلية وتجاوز اى صعوبات ان وجدت ¡ من خلال عقد هذا الاجتماع الذي ستمثل مخرجاته دعما إضافيا لحكومة الوفاق الوطني . واستعرض الاجتماع مجموعة من التقارير قدمتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي حول مستوى التقدم في تخصيص تعهدات المانحين وسير تنفيذ المشاريع الممولة خارجيا◌ٍ. وكشف التقرير الخاص بمستوى التخصيصات عن وصول إجمالي المبالغ التي تم تخصيصها حتى ألان إلى 6 مليارات دولار متضمنة الوديعة النقدية المقدمة من المملكة العربية السعودية وبما نسبته 2ر75 % من إجمالي التعهدات. كما تم التوقيع على اتفاقيات تمويلية لاستيعاب التعهدات الخارجية بين الحكومة اليمنية والمانحين تقدر بنحو مليار و880 مليون دولار وبما نسبته 24ر23 % من إجمالي التعهدات.