تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
تدشين برنامج تدريبي لـ150 موظفاً بمأرب في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
لقاء تشاوري بعدن يناقش المرحلة الثانية من مشروع سبل العيش الريفي
اختتام البرامج التطوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في عدن
صندوق النظافة بمأرب يدشن المرحلة الثالثة من مشروع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء
وزارة الزراعة تناقش مع البنك الدولي تنفيذ مشاريع في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية
المحرّمي يناقش مع الوزير باذيب استراتيجية تطوير الأداء المؤسسي في قطاعي التخطيط والاتصالات
وكيل محافظة مأرب الفاطمي يدشن مشروع تدريب الشباب على الرخصة الدولية للحاسوب
قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي

عواصم/وكالات –
اختتمت القوى الكبرى أمس الأربعاء يومين من المحادثات النووية مع إيران دون مؤشرات على حدوث انفراجة لكن الجانبين اتفاقا على إجراء محادثات على مستوى الخبراء الشهر القادم في إسطنبول وإجراء مفاوضات رفيعة المستوى في كزاخستان في أبريل. وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي أن طهران والقوى العالمية الست (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) اقتربتا بدرجة أكبر من بعضهما خلال المحادثات التي عقدت في كزاخستان الثلاثاء والأربعاء. وقال جليلي إن “بعض المقترحات التي طرحتها الدول الست كانت أكثر قربا لمقترحاتنا بالمقارنة بالمقترحات السابقة”. وأضاف “نعتبر هذه النتيجة إشارة إيجابية¡ يمكن جعلها أكثر إيجابية باتخاذ المزيد من الخطوات”. وشدد جليلي على رفض إيران إغلاق موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم المبني في جوف جبل ويصعب بالتالي تدميره في هجوم عسكري. وقال إن “موقع فوردو موقع شرعي ويخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية¡ ولا منطق على الإطلاق في إغلاقه”. وأوضح أن “تخصيب اليورانيوم بنسبتي 5% أو 20% هو حق لإيران. إننا نخصب بحسب حاجاتنا”. وأعلن جليلي أن محادثات على مستوى الخبراء ستجرى بين الجانبين في مدينة إسطنبول التركية يومي 17 و18 مارس وستجرى جولة من المفاوضات السياسية في الخامس والسادس من أبريل في كزاخستان. وتابع أنه في اجتماع إسطنبول المقبل “سيبحث خبراء الطرفين كيف ينبغي صياغة المبادرات المتبادلة كي تتحلى بالتوازن”. وخلال المحادثات عرضت القوى الكبرى على إيران تخفيف بعض العقوبات إذا خفضت طهران أنشطتها النووية التي يخشى الغرب أن تستخدم في تصنيع قنبلة وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتبددت الآمال في تراجع ملموس للمأزق في النزاع المستمر منذ عشر سنوات حين نقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر قريب من المحادثات قوله إنه لم يحدث تقدم واضح. وقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون: إن القوى العالمية تأمل أن تتبنى إيران ردا إيجابيا على المقترحات النووية التي طرحتها الدول الست خلال المحادثات وذلك حين يلتقي مفاوضو الجانبين مجددا خلال الشهرين القادمين. وأضافت “آمل أن ينظر الجانب الإيراني بإيجابية للاقتراح الذي عرضناه¡ علينا أن نرى ما سيحدث بعد ذلك”. وأشارت آشتون إلى أن طهران سوف تمنح وقتا لبحث المقترح الأخير من جانب القوى العالمية الست. وذكرت أن تفاصيل العرض ستعلن عندما ترد إيران. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن آشتون القول: إن الدول الست على ثقة بأن الخلاف النووي سيحسم بالسبل الدبلوماسية.