الرئيسية - عربي ودولي - تمديد طوارئ تونس ثلاثة أشهر
تمديد طوارئ تونس ثلاثة أشهر
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

{ تونس/ – قرر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى تبدأ اليوم في الثالث من مارس الجاري وتستمر حتى الثالث من يونيو المقبل. وأفاد بيان للرئاسة التونسية أمس بأن الرئيس المرزوقي اتخذ هذا القرار بعد التشاور مع رئيس الحكومة المؤقتة المستقيل حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المؤقت) مصطفى بن جعفر. يذكر أن قانون العمل بحالة الطوارئ كان قد تم تفعيله منذ اندلاع الاحداث الدموية التي أدت إلى سقوط النظام السابق يوم 14 يناير 2011م ليتم منذ ذلك الوقت التمديد في مواصلة العمل به حتى الآن وعلى فترات متتالية في ظل استمرار التوتر السياسي والامني في البلاد. «إيكواس» تتعهد بالقضاء على الإرهاب { أبوجا/ أكدت دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) أهمية العمل سوياٍ من أجل مكافحة أعمال الإرهاب والعنف التي انتشرت في بعض دول غرب إفريقيا مؤخراٍ. وأوضح بيان أصدرته المجموعة التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقراٍ لها أمس أن قادة المجموعة وافقوا خلال قمتهم الأخيرة في مدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار على خطة خاصة بمكافحة الإرهاب وضعها المسؤولون العسكريون في دول المجموعة. وقال البيان : “إن القادة وافقوا على الخطط العسكرية التي وضعها وزراء الدفاع ورؤساء الأركان في دولهم للتعامل مع الأوضاع الحالية في مالي والعمل سوياٍ من أجل هزيمة المسلحين الذي يحتلون بعض مناطق شمال مالي “. مخاوف في ميانمار من قانون للإعلام { بانكوك/ حذرت مجموعة من الصحفيين أمس من أن قانون تنظيم وسائل الإعلام في ميانمار يهدد بتقويض الحريات المكتسبة حديثا بعد إجراء العديد من الإصلاحات في البلاد. وقال شون كريسبن ممثل جنوب شرق آسيا في لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك : إذا تم تمريره في شكله الراهن فإن مشروع القانون سيستبدل نظام الرقابة القديم في بورما (ميانمار) بقانون قمعي جديد. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية إن مشروع القانون يقترح حظر تقديم التقارير عن مواضيع مثل انتقاد دستور عام 2008م الذي صاغه المجلس العسكرية ويحظر نشر أي أخبار يمكن أن “تخل بسيادة القانون” أو “تحرض على الاضطرابات” أو “تخالف الدستور وغيره من القوانين القائمة”. وسيتم فرض عقوبة السجن لمدة ستة أشهر على أصحاب الإصدارات التي لا تسجل نفسها لدى الحكومة. البنتاجون ينتقد تخفيض ميزانيته { واشنطن/ أعلن وزير الدفاع الأمريكي الجديد تشاك هاجل أن الغموض الذي يتعلق بالميزانية بما في ذلك التخفيضات الدفاعية الجديدة التي يبلغ حجمها 46 مليار دولار يعرض للخطر قدرة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على الوفاء بكل مهامها بكفاءة. وقال هاجل خلال اول مؤتمر صحفي له في البنتاجون منذ ادائه اليمين يوم الاربعاء الماضي : إن التخفيضات تعني أن البحرية الأمريكية ستستبعد بشكل تدريجي اربعة اجنحة جوية وان القوات الجوية ستخفض بشكل فوري ساعات الطيران وان الجيش سيخفض التدريب. وأوضح قائلا : “إن هذا الغموض يعرض للخطر قدرتنا على الوفاء بكل مهامنا بكفاءة.” وأضاف : إنه مع استمرار سريان هذه التخفيضات “سنضطر لتحمل خطر اكبر مع خطوات سيكون لها اثار بعيدة المدى تدريجيا.” وقال هاجل: إن “أمريكا تملك افضل قوة قتالية واكثر قوة قادرة على القتال واقوى قوة قتالية في العالم إدارة هذه المؤسسة ابتداء من هيئة الاركان المشتركة لن تسمح لهذه القدرات بالتآكل سندبر هذه المسائل. هذه تعديلات. توقعنا مثل هذا النوع من الحقائق وسنفعل ما نحتاجه لتأكيد امكانيات قواتنا.” وجاءت تصريحات هاجل في الوقت الذي اخفق فيه البيت الابيض والكونجرس في التوصل لاتفاق لتفادي تخفيضات قريبة يبلغ حجمها 85 مليار دولار في الانفاق الدفاعي وغير الدفاعي. المطالبة برفع معاناة الفلسطينيين { جدة/وكالات طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف النظر في معاناة الشعب الفلسطيني مع الأخذ في الاعتبار ما يفرضه الاحتلال الإسرائيلي وسياساته من تهديد مستمر لمبادئ حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعدد إحسان أوغلى في تصريح صحفي له أمس القضايا التي تشهد انتهاكات إسرائيلية فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مدينة القدس بالإضافة إلى المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة وجدار الفصل العنصري والحصار المفروض على قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين مؤكدا أن كل تلك القضايا تتسبب بالعنف في المنطقة برمتها. وشدد إحسان أوغلى على ضرورة عدم تسييس قرارات مجلس حقوق الإنسان الدولي مؤيدا مرة أخرى للرؤية التي تقول إن دور المجلس يجب أن يظل بناء وقادرا على معالجة القضايا ولا يجب أن يكون منبرا لإصدار الأحكام أو انتقائيا.