الرئيسية - عربي ودولي - قاعدة مالي تفقد أحد أهم قادتها
قاعدة مالي تفقد أحد أهم قادتها
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي مقتل الجزائري عبد الحميد أبو زيد أحد أهم قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي¡ خلال معارك في شمال مالي.
وبمقتل أبو باريس / وكالات – أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي مقتل الجزائري عبد الحميد أبو زيد أحد أهم قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي¡ خلال معارك في شمال مالي. وبمقتل أبو زيد يكون تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد فقد واحدا من أكثر قادته تطرفا¡ نجح في توسيع نطاق عمله ليشمل كل الصحراء الكبرى. وقال الرئيس التشادي في مراسم لتكريم 26 جنديا تشاديا قتلوا في المعارك: “في 22 فبراير¡ خسرنا جنودنا في جبل ايفوغاس بعد تدمير قاعدة للجهاديين. كانت المرة الأولى التي جرت فيها مواجهة مع الجهاديين”. وأضاف:إن “جنودنا قتلوا اثنين من قادة الجهاديين احدهما أبو زيد”. وكانت واشنطن رأت أن معلومات نشرتها وسائل إعلام جزائرية عن مقتل أبو زيد في مالي “تتمتع بالمصداقية”. وقال مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية: “نعتبر أن هذه المعلومات تتسم بمصداقية كبيرة”. وأضاف: “إذا كان ذلك صحيحا فسيشكل ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. لكن باريس لم تؤكد هذه المعلومات بعد. وقال الباحث الفرنسي جان بيار فيليو مؤلف عدة كتب بينها “الحيوات التسع للقاعدة”:¡ إن “ابو زيد وسع بشكل مثير للدهشة نطاق عمله بقدرة حركية كبيرة¡ عبر خطف سياح في جنوب تونس وفتح جبهة النيجر التي لم يكن لها وجود قبله”. وعبر الرهينة الفرنسي بيار كامات الذي كان يعمل في المجال الإنساني وخطفه التنظيم في نهاية 2009م في مالي¡ عن ارتياحه بعد الإعلان عن مقتل أبو زيد وقال إن النبأ يشكل “مصدر ارتياح”. وأضاف كامات الذي أفرج عنه في فبراير 2010: بعد ثلاثة أشهر على خطفه في صحراء مالي:إن “مقتله مع جزء من العاملين معه يدل على أن قيادة المنظمة قوضت”. وأبو زيد “46 عاما” واسمه الحقيقي محمد غديري¡ ولد في واحة توقورت التي تبعد 600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية وأصبح في سن الرابعة والعشرين عضوا في جبهة الإنقاذ الإسلامية التي انتقلت إلى العمل المسلح في نهاية 1991م عندما منعها الجيش الجزائري من تولي السلطة بعد فوزها في أول انتخابات تشريعية تعددية في البلاد.