اللواء الأشول يشدد على الاستعداد للمهام القادمة لتحقيق النصر وإنهاء الانقلاب قوات الجيش تحبط تسللاً حوثياً جنوب شرق مدينة تعز لواء الحرس الرئاسي بحضرموت يدشن المرحلة الأولى من العام التدريبي 2025 قبائل البيضاء: نجدد رفضنا للمشروع الحوثي الارهابي الطائفي وندين جرائم الابادة في حنكة آل مسعود انطلاق أعمال ملتقى الأمن السيبراني الخليجي 2025 في قطر محافظ المهرة يؤكد مواصلة الجهود لتطوير منفذ شحن وتحسين الخدمات المقدمة رئيس مجلس القيادة يلتقي الفريق القانوني رئيس جامعة عدن يبحث في الكويت الإعتماد الأكاديمي وتطوير منشآته الرئيس العليمي يستقبل السفير الأمريكي الداخلية تحيل اثنين من رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي
باريس / وكالات – أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي مقتل الجزائري عبد الحميد أبو زيد أحد أهم قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي¡ خلال معارك في شمال مالي. وبمقتل أبو زيد يكون تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد فقد واحدا من أكثر قادته تطرفا¡ نجح في توسيع نطاق عمله ليشمل كل الصحراء الكبرى. وقال الرئيس التشادي في مراسم لتكريم 26 جنديا تشاديا قتلوا في المعارك: “في 22 فبراير¡ خسرنا جنودنا في جبل ايفوغاس بعد تدمير قاعدة للجهاديين. كانت المرة الأولى التي جرت فيها مواجهة مع الجهاديين”. وأضاف:إن “جنودنا قتلوا اثنين من قادة الجهاديين احدهما أبو زيد”. وكانت واشنطن رأت أن معلومات نشرتها وسائل إعلام جزائرية عن مقتل أبو زيد في مالي “تتمتع بالمصداقية”. وقال مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية: “نعتبر أن هذه المعلومات تتسم بمصداقية كبيرة”. وأضاف: “إذا كان ذلك صحيحا فسيشكل ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. لكن باريس لم تؤكد هذه المعلومات بعد. وقال الباحث الفرنسي جان بيار فيليو مؤلف عدة كتب بينها “الحيوات التسع للقاعدة”:¡ إن “ابو زيد وسع بشكل مثير للدهشة نطاق عمله بقدرة حركية كبيرة¡ عبر خطف سياح في جنوب تونس وفتح جبهة النيجر التي لم يكن لها وجود قبله”. وعبر الرهينة الفرنسي بيار كامات الذي كان يعمل في المجال الإنساني وخطفه التنظيم في نهاية 2009م في مالي¡ عن ارتياحه بعد الإعلان عن مقتل أبو زيد وقال إن النبأ يشكل “مصدر ارتياح”. وأضاف كامات الذي أفرج عنه في فبراير 2010: بعد ثلاثة أشهر على خطفه في صحراء مالي:إن “مقتله مع جزء من العاملين معه يدل على أن قيادة المنظمة قوضت”. وأبو زيد “46 عاما” واسمه الحقيقي محمد غديري¡ ولد في واحة توقورت التي تبعد 600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية وأصبح في سن الرابعة والعشرين عضوا في جبهة الإنقاذ الإسلامية التي انتقلت إلى العمل المسلح في نهاية 1991م عندما منعها الجيش الجزائري من تولي السلطة بعد فوزها في أول انتخابات تشريعية تعددية في البلاد.