قبائل البيضاء: نجدد رفضنا للمشروع الحوثي الارهابي الطائفي وندين جرائم الابادة في حنكة آل مسعود انطلاق أعمال ملتقى الأمن السيبراني الخليجي 2025 في قطر محافظ المهرة يؤكد مواصلة الجهود لتطوير منفذ شحن وتحسين الخدمات المقدمة رئيس مجلس القيادة يلتقي الفريق القانوني رئيس جامعة عدن يبحث في الكويت الإعتماد الأكاديمي وتطوير منشآته الرئيس العليمي يستقبل السفير الأمريكي الداخلية تحيل اثنين من رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي الشيخ فارس بن هلابي بوفاة والدته السفير بن سفاع يبحث مع وزير الدفاع و الداخلية الكويتي تدريب وتأهيل الكوادر الامنية والعسكرية الوكيل العامري يطلع على تدخلات منظمة الهجرة الدولية في مديريات وادي حضرموت والصحراء
غزة/وكالات – أثار إعلان وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن أن مقتل الأسير الفلسطيني عرفات جرادات تم على أيدي من ي◌ْعرفون بـ”العصافير” داخل سجن مجدو الإسرائيلي¡ تساؤلات عدة عن طبيعة “العصافير” وعملهم¡ ومدى الاعتماد عليهم داخل السجون الإسرائيلية. وقال مدير مركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش¡ ليونايتد برس انترناشونال: إن “أسلوب العصافير قديم جديد¡ وهو يستخدم القوة والخداع في أخذ المعلومات التي يعتمد عليها ضباط المخابرات بشكل مسلøم به في التحقيق”. ومصطلح “العصافير”¡ يطلق على متعاونين مع المخابرات الإسرائيلية¡ يتم حجزهم مع الأسرى الفلسطينيين من أجل انتزاع اعترافات منهم حول دورهم في المقاومة ضد إسرائيل¡ بأساليب تتراوح بين الخداع وممارسة القوة. ويرجع اعتماد هذا الأسلوب حسب أسرى محررين فلسطينيين إلى منتصف سبعينيات القرن الماضي¡ وقد استطاعت المخابرات الإسرائيلية إسقاط العديد من الشباب الفلسطيني¡ من خلال العلاقة مع “العصافير” في أقبية السجون. وقال الخفش: إن المعلومات التي تؤخذ من الأسير عن طريق “العصافير” لا تدين الأسير¡ ولكنها تضعفه عندما يواجه بها في غرف التحقيق والاستجواب¡ موضحا◌ٍ أن قضية “العصافير” لا يمكن فصلها عن العمل العام في السجون الإسرائيلية¡ فهي “جزء تتحمøل إسرائيل نتائجه حتى وإن وصلت للقتل كحال الأسير جرادات”. ووفقا◌ٍ لوزارة شؤون الأسرى الفلسطينية¡ فإن الأسير عرفات جرادات “استشهد داخل قسم التحقيقات التابع للشاباك الإسرائيلي “قسم 11″ والذي يطلق عليه العصافير في سجن مجدو”. وتقول وزارة الأسرى: إن قسم العملاء هو “الذراع الأخطر في منهجية استجواب الأسرى والتحقيق معهم¡ حيث يمارس الضرب والتعذيب والابتزاز والتهديد بحق الأسرى من دون رقابة”. ويعتبر وفاة جرادات على يد “العصافير”¡ الحادث الأول من نوعه داخل السجون الإسرائيلية¡ في وقت أظهرت فيه تقارير متعلقة بالأسرى الفلسطينيين أن 90% من اعترافات المعتقلين في السجون الإسرائيلية يتم انتزاعها عن طريقهم¡ حيث “يستدرجون المعتقل¡ للحصول على المعلومات¡ بعد أن يتم التحقيق معه¡ من دون أي اعتراف¡ فيوضع في زنزانة يكون العميل موجودا◌ٍ فيها¡ أو يأتي إليها لاحقا◌ٍ بهدف نزع المعلومات.