رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
غزة/وكالات – أثار إعلان وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عن أن مقتل الأسير الفلسطيني عرفات جرادات تم على أيدي من ي◌ْعرفون بـ”العصافير” داخل سجن مجدو الإسرائيلي¡ تساؤلات عدة عن طبيعة “العصافير” وعملهم¡ ومدى الاعتماد عليهم داخل السجون الإسرائيلية. وقال مدير مركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش¡ ليونايتد برس انترناشونال: إن “أسلوب العصافير قديم جديد¡ وهو يستخدم القوة والخداع في أخذ المعلومات التي يعتمد عليها ضباط المخابرات بشكل مسلøم به في التحقيق”. ومصطلح “العصافير”¡ يطلق على متعاونين مع المخابرات الإسرائيلية¡ يتم حجزهم مع الأسرى الفلسطينيين من أجل انتزاع اعترافات منهم حول دورهم في المقاومة ضد إسرائيل¡ بأساليب تتراوح بين الخداع وممارسة القوة. ويرجع اعتماد هذا الأسلوب حسب أسرى محررين فلسطينيين إلى منتصف سبعينيات القرن الماضي¡ وقد استطاعت المخابرات الإسرائيلية إسقاط العديد من الشباب الفلسطيني¡ من خلال العلاقة مع “العصافير” في أقبية السجون. وقال الخفش: إن المعلومات التي تؤخذ من الأسير عن طريق “العصافير” لا تدين الأسير¡ ولكنها تضعفه عندما يواجه بها في غرف التحقيق والاستجواب¡ موضحا◌ٍ أن قضية “العصافير” لا يمكن فصلها عن العمل العام في السجون الإسرائيلية¡ فهي “جزء تتحمøل إسرائيل نتائجه حتى وإن وصلت للقتل كحال الأسير جرادات”. ووفقا◌ٍ لوزارة شؤون الأسرى الفلسطينية¡ فإن الأسير عرفات جرادات “استشهد داخل قسم التحقيقات التابع للشاباك الإسرائيلي “قسم 11″ والذي يطلق عليه العصافير في سجن مجدو”. وتقول وزارة الأسرى: إن قسم العملاء هو “الذراع الأخطر في منهجية استجواب الأسرى والتحقيق معهم¡ حيث يمارس الضرب والتعذيب والابتزاز والتهديد بحق الأسرى من دون رقابة”. ويعتبر وفاة جرادات على يد “العصافير”¡ الحادث الأول من نوعه داخل السجون الإسرائيلية¡ في وقت أظهرت فيه تقارير متعلقة بالأسرى الفلسطينيين أن 90% من اعترافات المعتقلين في السجون الإسرائيلية يتم انتزاعها عن طريقهم¡ حيث “يستدرجون المعتقل¡ للحصول على المعلومات¡ بعد أن يتم التحقيق معه¡ من دون أي اعتراف¡ فيوضع في زنزانة يكون العميل موجودا◌ٍ فيها¡ أو يأتي إليها لاحقا◌ٍ بهدف نزع المعلومات.