محمد راجح سعيد –

قبل أسابيع مرت الذكرى الثانية لوفاة المرحوم بإذن اللø◌ِه تعالى الأستاذ عبدالكريم الخميسي¡ وكنت في ذكرى وفاته الأولى قبل حوالي عام قد أبرزت نشاطه الأدبي والإعلامي¡ وفي هذا المقال سوف أقوم بإبراز نشاطه الرياضي¡ وبمعنى آخر همøه الرياضي الذي كان يشغله دوما◌ٍ¡ سواء◌ٍ على مستوى كرة القدم بشكل عام أو على مستوى ناديه المفضøل شعب صنعاء. الحقيقة أن الخميسي – رحمه اللø◌ِه – كان غير راض◌ُ عمø◌ِا وصل إليه حال الرياضة في اليمن¡ خاصة◌ٍ كرة القدم¡ وكان يتمنى أن يكون حال الرياضة أفضل¡ وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على حبه لوطنه بشكل عام ولقطاع الرياضة بشكل خاص¡ وكل مواطن يتمنى أن تتخصص بلاده في شتى المجالات¡ ويقيني أن الخميسي لو عاش إلى يومنا هذا لتحسر أكثر فأكثر¡ فمستوى الرياضة تدنى أكثر فأكثر. أما بالنسبة لما يتعلق بناديه المفضøل شعب صنعاء فقد كان يتمنى أن يعود فريق النخبة إلى عهده السابق¡ وبالذات في السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم¡ أيام جواد محسن وعزيز كميم «زيزو»¡ وأيام الإدارة الفاعلة بقيادة رجل الأعمال محمد عبده سعيد وعبدالرحمن بجاش وعبدالكريم الخميسي وغيرهم من الأكفاء الذين بذلوا جهدا◌ٍ استثنائيا◌ٍ في تلك الفترة¡ حيث كان شعب صنعاء من أبرز فرق النخبة¡ خاصة◌ٍ عندما رأس النادي يحيى الشعيبي لم يجد الإدارة الفاعلة التي تتعاون معه¡ وظل الفريق منذ قرابة عشر سنوات وهو بين الفرق الهابطة والصاعدة في دوري النخبة ودوري المظاليم. حقيقة أن الإدارة الفاعلة تلعب دورا◌ٍ فاعلا◌ٍ في قيادة الفرق¡ وكذلك في كل المنتخبات الوطنية¡ ومع ذلك يجب الاعتراف بأن الإمكانيات تلعب دورا◌ٍ بارزا◌ٍ في نشاط الأندية¡ إضافة◌ٍ إلى الإدارة الفاعلة واللاعبين وكذا الجماهير. رحمك اللø◌ِه يا عبدالكريم الخميسي في ذكراك الثانية¡ فقد كنت موهوبا◌ٍ في أكثر من مجال¡ وإن شاء اللø◌ِه يأتي الوقت وقد تحققت أمانيك¡ سواء◌ٍ في إصلاح أحوال الرياضة بشكل عام¡ خاصة◌ٍ رياضة كرة القدم¡ أو نهوض فريق النخبة في ناديك المفضøل شعب صنعاء.