انطلاق أعمال ملتقى الأمن السيبراني الخليجي 2025 في قطر محافظ المهرة يؤكد مواصلة الجهود لتطوير منفذ شحن وتحسين الخدمات المقدمة رئيس مجلس القيادة يلتقي الفريق القانوني رئيس جامعة عدن يبحث في الكويت الإعتماد الأكاديمي وتطوير منشآته الرئيس العليمي يستقبل السفير الأمريكي الداخلية تحيل اثنين من رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي الشيخ فارس بن هلابي بوفاة والدته السفير بن سفاع يبحث مع وزير الدفاع و الداخلية الكويتي تدريب وتأهيل الكوادر الامنية والعسكرية الوكيل العامري يطلع على تدخلات منظمة الهجرة الدولية في مديريات وادي حضرموت والصحراء الأرصاد تتوقع طقس معتدل الحرارة بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
تونس/ وكالات – بلغت الأزمة السياسية في تونس اطراف المؤسسة العسكرية التي استطاعت أن تنأى بنفسها عن التجاذب الحزبي منذ أحداث الثورة لكنها أمس تعاني بسبب الاجهاد وغياب الرؤية السياسية لدى السلطة. وأعلن وزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي عن تقديمه استقالته من منصبه بسبب “ضبابية” المشهد السياسي الذي أدى إلى إجهاد المؤسسة العسكرية المنتشرة وحداتها منذ أكثر من عامين في البلاد¡ حسب تعبيره. وهذه آخر ملامح الأزمة السياسية التي تعصف بتونس في ظل استمرار المفاوضات للخروج بحكومة ائتلافية جديدة لا يتوقع أن تختلف عن الائتلاف الثلاثي المستقيل سوى في عدد الأحزاب. وبرر وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة تقديم استقالته إلى الرئاسات الثلاثة في تونس¡ رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة المجلس التأسيسي¡ رغم أن مرشح رئاسة الحكومة الجديد علي العريض كان قد عرض عليه البقاء في منصبه ضمن الحكومة التي يجري تشكيلها. وقال الزبيدي¡ في تصريح: قدمت استقالتي بسبب الضبابية التامة في غياب خارطة طريق واضحة تقود البلاد نحو الانتخابات”. وصرح الزبيدي أنه وعلى عكس حكومة الباجي قايد السبسي التي كان هاجسها الأول الوصول بالبلاد إلى أول انتخابات ديمقراطية في 23 “أكتوبر” 2011م وقد نجحت في ذلك فإن حصيلة الحكومة بعد الانتخابات أفرزت عدم استقرار أمني وغياب التنمية والحلول للمشاكل الاجتماعية. وتسلøم عبدالكريم الزبيدي حقيبة وزارة الدفاع التونسية في حكومة الباجي قائد السبسي التي جاءت بعد استقالة حكومة محمد الغنوشي بعد نحو شهر من سقوط نظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 “يناير” 2011م¡ وقد حافظ عليه حمادي جبالي في حكومته التي تشكلت بعد انتخابات 23 “أكتوبر” 2011م. وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى أن علي لعريض قبل اعتذار عبدالكريم الزبيدي عن المشاركة في تشكيلة حكومته المرتقبة¡ وقد اقترح خلال المشاورات مع الأحزاب التي وافقت على الانضمام لحكومته¡ اسم عبدالحق الأسود لخلافة عبدالكريم الزبيدي في وزارة الدفاع.