تنفيذي مأرب يقر كتاب الاحصاء وثيقة مرجعية للبيانات الرسمية الموحدة
محافظ تعز يناقش الترتيبات الجارية لتشغيل ميناء المخا
وزير الصحة يطمئن على جرحى حادثة العرقوب في أبين
رئيس الوزراء يتابع تداعيات الحادث المروري في أبين ويوجه باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة المرورية
رئيس مجلس الشورى يعزي أسر ضحايا حادث العرقوب في أبين
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات حادث العرقوب
الإرياني: الميليشيات الحوثية تمارس الإرهاب ضد المنظمات الدولية ثم تتباكى على تجميد انشطتها
الزنداني يؤكد أهمية دور أمريكا في دعم الاستقرار والإصلاحات الاقتصادية
رئيس الوزراء يلتقي وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية
محافظ المهرة يترأس اجتماع لجنة إعداد الخطة والموازنة لعام 2026
إسكندر المريسي –
{ يتطلب تعزيز السلام والأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية قدرا◌ٍ عاليا◌ٍ من العقلانية السياسية¡ وذلك لبحث سبل وإمكانية الاتفاق على معاهدة سلام دائمة وليس هدنة مؤقتة باعتبار أن الحديث عن العودة إلى المحادثات السداسية بحاجة لمناخ ملائم لا فرض عقوبات إضافية¡ خاصة◌ٍ وأن قرارات مجلس الأمن الدولي لم تثنö بيونج يانج عن إجراء تجاربها النووية وبالتالي عند استقصاء حقيقة الموقفين الصيني والروسي تحديدا◌ٍ فإن انضمام هاتين الدولتين للتصويت على ذلك القرار الأخير لا يعني تغيير موقفيهما تجاه كوريا الشمالية. لا سيما وقد صدرت قرارات دولية بشأن فرض عقوبات على كوريا الشمالية¡ وكانت موسكو وبكين مع الإجماع في مجلس الأمن على تلك القرارات النظرية¡ لكن عند تنفيذ القرارات فإن الصين تظهر موقفا◌ٍ متشددا◌ٍ يكاد يتجاوز موقف كوريا الشمالية¡ وكأنها في أروقة ودهاليز السياسة الدولية¡ لا سيما في مجلس الأمن¡ بل لا تبدو مكترثة لنتائج تلك القرارات وكذلك الحال بالنسبة لروسيا. وما يؤكد حقيقة ذلك دعوة بكين وموسكو عقب الموافقة على قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على كوريا الشمالية إلى استئناف المحادثات السداسية المتوقفة منذ سنوات¡ علما◌ٍ أن معنى دعوة روسيا والصين إلى استئناف تلك المحادثات مع بيونج يانج يعني تقديم المساعدات لكوريا الشمالية بحسب ما نصت عليه تلك المحادثات سابقا◌ٍ مقابل تخليها عن السلاح النووي. وهو ما يظهر عند استقراء أبعاد وخلفيات قرار مجلس الأمن من ناحية السياستين الروسية والصينية¡ فإن هدف بكين وموسكو من الموافقة على ذلك القرار العودة إلى المباحثات¡ وهو ما يعني الحد من تشديد العقوبات المفروضة على بيونج يانج مع الأخذ في الاعتبار أن ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أول تعليق على قرار مجلس الأمن «بأن المجتمع الدولي لن يتهاون مع سعي كوريا للحصول على أسلحة نووية». وعند طرح ذلك التصريح على بساط البحث والمناقشة فإن ما ورد في أحد بنود المحادثات السداسية من الدعوة إلى تقديم المساعدات لكوريا الشمالية مقابل تخليها عن السلاح النوي ليس إلا تحصيل حاصل على اعتبار أن ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة لا يتنافى مع الواقع فقط¡ ولكن يمكن فهم ذلك التصريح وفقا◌ٍ للحقيقة بأن المجتمع الدولي يعلم بأن كوريا الشمالية دولة تنتج أسلحة نووية¡ ولحل المشكلة معها يجب أن تتجاوز المباحثات السداسية واعتراف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بكوريا الشمالية كدولة نووية¡ وإيجاد حل عادل وشامل للخلاف القائم بين كوريا الشمالية والدول الكبرى¡ على اعتبار أن القرارات السابقة أدت إلى نتائج عكسية وعززت كوريا عقب تلك القرارات تجاربها النووية. لذلك أثبتت سياسة العقوبات فشلا◌ٍ ذريعا◌ٍ في حل الأزمة القائمة مع كوريا الشمالية¡ ويرجع ذلك إلى سببين : إحراز بيونج يانج في مجال الصناعات النووية¡ ثم إن السياستين الروسية والصينية وكلاهما عضوان دائمان في مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية نظريا◌ٍ في الموافقة على القرارات ومعها عمليا◌ٍ في تخفيف العقوبات¡ وهذا الجانب يمثل أحد الإشكاليات القائمة في الأزمة النووية بين كوريا الشمالية والعالم.

الصين تمدد تعليق الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية لمدة عام
شنغهاي تحتضن العالم في افتتاح الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد
اجتماع عربي - أوروبي في بروكسل يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية
امير قطر يبحث مع نائب الرئيس الصيني المستجدات الإقليمية والدولية
البرلمان العربي يؤكد ضرورة التكامل العربي الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة
الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة