الرئيس العليمي يستقبل السفير الأمريكي الداخلية تحيل اثنين من رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي الشيخ فارس بن هلابي بوفاة والدته السفير بن سفاع يبحث مع وزير الدفاع و الداخلية الكويتي تدريب وتأهيل الكوادر الامنية والعسكرية الوكيل العامري يطلع على تدخلات منظمة الهجرة الدولية في مديريات وادي حضرموت والصحراء الأرصاد تتوقع طقس معتدل الحرارة بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة والتعاون البنك المركزي يعلن عن فتح مزاد لبيع 50 مليون دولار أمريكي رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين
تونس/وكالات –
رفض رئيس “حركة نداء تونس” المعارضة رئيس الوزراء التونسي الأسبق الباجي قائد السبسي تحميل المعارضة التونسية المسؤولية عن عدم توسيع قاعدة الحكم برفضها التعاطي مع حزب النهضة¡ مشيرا إلى أن مجلس الشورى بالحركة هو من يحكم البلاد. وقال السبسي لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» : “الموجودون بالنهضة لا يوجد عندهم ثقافة التعامل مع غيرهم¡ وفي ما يخص النداء فالنهضة هم الذين قرروا من البداية عدم التعامل معنا وأقصونا”. وتابع : “على المستوى الحزبي¡ لم يتصلوا بنا ولكن الوزير الأول اتصل بي بشكل شخصي لوجود علاقات سابقة وتحاورنا في عدة موضوعات ولكن دون طلب مساهمة حتى في مفاوضات التشكيل”¡ في إشارة إلى الحكومة التي أعلن رئيس الوزراء المكلف علي العريض تشكيلها الجمعة ومن المقرر أن يصوت المجلس الوطني التأسيسي عليها الثلاثاء. وأردف : “نحن بالنداء كنا مرتاحين لذلك لأننا نعرف أن العملية لن يكون بها تغيير جوهري. وإذا نجحوا سنفرح لهم وإذا فشلوا فلا مسؤولية علينا”. ووصف السبسي الحكومة الجديدة بأنها “هي ذاتها حكومة حمادي الجبالي ولكن بدون شخص الجبالي¡ باختصار حكومة الترويكا رقم 2”. وأضاف : “لقد اختاروا ذات العناصر “الحزبية” التي كانت موجودة بحكومة الجبالي التي سبق وأعلن عن فشلها¡ ولذا لا أتصور أن هذه الحكومة سيكون مستقبلها كبيرا¡ فلا شيء تغير سوى تحييد الوزارات السيادية”. وحول تقييمه للطرح الذي توقع أن يكون حزب النهضة قد قام بخدعة الشعب التونسي عبر تقديم الجبالي لاستقالته كمحاولة لامتصاص غضب الشارع بعد حادث مقتل المعارض اليساري شكري بلعيد وأيضا ليكتسب شعبية سياسية واسعة عبر طرح مبادرة حكومة الكفاءات تمهيدا لترشيحه لرئاسة الجمهورية¡ قال: “لا أعرف إن كانت خدعة أم لا¡ ولكنها عملية غير ناجحة”. وحول توقعاته بشأن ما إذا كانت تونس ستصبح أول دولة من دول الربيع العربي “تلفظ” الإسلاميين بعد أن كانت أول دولة توصلهم إلى السلطة¡ قال: “لسنا ضد أحد ولا نريد أن نلفظ أحدا¡ نحن منفتحون ولكن من جاؤوا للحكم ليسوا كذلك ويرفضون التعامل مع غيرهم ولا يعتبرون الرأي المعارض جزءا أساسيا من العملية الديمقراطية¡ بل يعتبرونه خيانة”. وتابع: “نحن نرفض التقسيمات المطروحة مسلمين وعلمانيين وكفارا¡ الشعب التونسي كله مسلم منذ أربعة عشر قرنا¡ ولكننا نقول هناك ديمقراطيون يؤمنون بتداول السلطة¡ وهي أساس العملية الديمقراطية وضمان عدم الدخول للحكم السلطوي”.