رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
تونس/وكالات –
رفض رئيس “حركة نداء تونس” المعارضة رئيس الوزراء التونسي الأسبق الباجي قائد السبسي تحميل المعارضة التونسية المسؤولية عن عدم توسيع قاعدة الحكم برفضها التعاطي مع حزب النهضة¡ مشيرا إلى أن مجلس الشورى بالحركة هو من يحكم البلاد. وقال السبسي لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» : “الموجودون بالنهضة لا يوجد عندهم ثقافة التعامل مع غيرهم¡ وفي ما يخص النداء فالنهضة هم الذين قرروا من البداية عدم التعامل معنا وأقصونا”. وتابع : “على المستوى الحزبي¡ لم يتصلوا بنا ولكن الوزير الأول اتصل بي بشكل شخصي لوجود علاقات سابقة وتحاورنا في عدة موضوعات ولكن دون طلب مساهمة حتى في مفاوضات التشكيل”¡ في إشارة إلى الحكومة التي أعلن رئيس الوزراء المكلف علي العريض تشكيلها الجمعة ومن المقرر أن يصوت المجلس الوطني التأسيسي عليها الثلاثاء. وأردف : “نحن بالنداء كنا مرتاحين لذلك لأننا نعرف أن العملية لن يكون بها تغيير جوهري. وإذا نجحوا سنفرح لهم وإذا فشلوا فلا مسؤولية علينا”. ووصف السبسي الحكومة الجديدة بأنها “هي ذاتها حكومة حمادي الجبالي ولكن بدون شخص الجبالي¡ باختصار حكومة الترويكا رقم 2”. وأضاف : “لقد اختاروا ذات العناصر “الحزبية” التي كانت موجودة بحكومة الجبالي التي سبق وأعلن عن فشلها¡ ولذا لا أتصور أن هذه الحكومة سيكون مستقبلها كبيرا¡ فلا شيء تغير سوى تحييد الوزارات السيادية”. وحول تقييمه للطرح الذي توقع أن يكون حزب النهضة قد قام بخدعة الشعب التونسي عبر تقديم الجبالي لاستقالته كمحاولة لامتصاص غضب الشارع بعد حادث مقتل المعارض اليساري شكري بلعيد وأيضا ليكتسب شعبية سياسية واسعة عبر طرح مبادرة حكومة الكفاءات تمهيدا لترشيحه لرئاسة الجمهورية¡ قال: “لا أعرف إن كانت خدعة أم لا¡ ولكنها عملية غير ناجحة”. وحول توقعاته بشأن ما إذا كانت تونس ستصبح أول دولة من دول الربيع العربي “تلفظ” الإسلاميين بعد أن كانت أول دولة توصلهم إلى السلطة¡ قال: “لسنا ضد أحد ولا نريد أن نلفظ أحدا¡ نحن منفتحون ولكن من جاؤوا للحكم ليسوا كذلك ويرفضون التعامل مع غيرهم ولا يعتبرون الرأي المعارض جزءا أساسيا من العملية الديمقراطية¡ بل يعتبرونه خيانة”. وتابع: “نحن نرفض التقسيمات المطروحة مسلمين وعلمانيين وكفارا¡ الشعب التونسي كله مسلم منذ أربعة عشر قرنا¡ ولكننا نقول هناك ديمقراطيون يؤمنون بتداول السلطة¡ وهي أساس العملية الديمقراطية وضمان عدم الدخول للحكم السلطوي”.