الرئيسية - عربي ودولي - زيارة أوباما للمنطقة هل ت◌ْفعل عملية السلام¿
زيارة أوباما للمنطقة هل ت◌ْفعل عملية السلام¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - حث زعماء للأمريكيين العرب الرئيس باراك أوباما على نقل رسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني اثناء رحلته إلى الشرق الاوسط هذا الشهر رغم انه أوضح انه لن يستخدم الزيارة لاطلاق مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واشنطن/رويترز – حث زعماء للأمريكيين العرب الرئيس باراك أوباما على نقل رسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني اثناء رحلته إلى الشرق الاوسط هذا الشهر رغم انه أوضح انه لن يستخدم الزيارة لاطلاق مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واستضاف أوباما أمس الأول حوالي 10 زعماء لجماعات للأمريكيين العرب في البيت الابيض بعد أربعة ايام من إجراء محادثات مع ممثلين لمنظمات يهودية كبرى في إطار الاستعدادات لرحلته إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والاردن. ومن المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي اثناء رحلته إلى الشرق الاوسط محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني كل على حدة. وقال مسؤول بالبيت الابيض: إن أوباما “أبرز أن الرحلة فرصة له لاظهار التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني -في الضفة الغربية وغزة- وان تكون شريكا للسلطة الفلسطينية مع مواصلتها بناء المؤسسات التي ستكون ضرورية لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة بحق.” وأضاف المسؤول: إن أوباما ابلغهم ايضا انه “سيجدد إلتزام أمريكا بأمن إسرائيل.” وأبلغ أوباما رموز يهود أنه لن يحمل خط سلام جديدة عندما يصل إلى المنطقة رغم انه لم يستبعد أن تقوم ادارته بمسعى دبلوماسي في موعد لاحق. ومن المتوقع أن تكون المواجهة بين الغرب وإيران بشأن برنامج طهران النووي والحرب الاهلية في سوريا في مقدمة الموضوعات في جدول اعمال زيارته للمنطقة. وقال زعماء الأمريكيين العرب الذي التقى بهم أوباما في بيان مشترك “يمكن للولايات المتحدة من خلال مشاركة مستمرة ومتوازنة وبناءة أن تسهل التوصل لحل سلمي ودائم للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.. وهو حل ضروري للامن في الشرق الاوسط على المدى الطويل.” وصدر البيان عن اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز وقوة المهام الأمريكية من أجل فلسطين والاتحاد الأمريكي لنوادي رام الله-فلسطين والمعهد العربي الأمريكي. انتقد برلمانيون سود في الكونغرس الأمريكي الرئيس باراك أوباما لعدم تعيينه أي شخص أسود في حكومته الجديدة منذ إعادة انتخابه في نوفمبر الماضي. وقالت مارسيا فودجي النائبة الديمقراطية عن اوهايا (شمال) في رسالة إلى اوباما: ” إننا نريد أن نشير إلى أهمية أن تحصل كل مجموعة على مقعد في حكومتك الجديدة “. ومضت تقول: ” كون حوالي 93% من السود صوتت لاوباما في السادس من نوفمبر أمر يزيد من سخط هذه المجموعة “. جدير بالذكر أن اثنين من كبار أعضاء حكومة أوباما هم من السود وهما الممثل الأمريكي للتجارة رون كيرك وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس.