معاذ الخميسي – بصفتي عضوا◌ٍ في اتحاد الكرة لن أبرىء ساحة لجنة شئون اللاعبين من المهزلة التي حدثت في موضوع تسجيل الحارس الدولي سالم عوض في صفوف الوحدة صنعاء قبل أن تصل بطاقته الدولية بموجب النظام الدولي (TMS) المعترف به من الفيفا.. وسيؤكد أن قيد الحارس الدولي في السجلات ومنحه البطاقة قبل ساعتين أو أكثر من المباراة التي جمعت الوحدة صنعاء والوحدة عدن أمر لا يجب أن يمر دون البحث والتحري الدقيق في المسببات الرئيسية ومعاقبة من تسبب في ذلك.. * ومهم جدا◌ٍ في الخطأ الذي يتسبب في حرمان فريق من نقاط الفوز .. وفي معاقبة حارس دولي بايقافه عاما◌ٍ كاملا◌ٍ .. أن تصل العقوبة أيضا◌ٍ اللجنة المعنية أو الشخص الذي قام بقطع بطاقة الحارس سالم عوض وهو يعرف أن ما قام به مخالف للوائح باعتبار البطاقة الدولية غير موجودة ولم يرسلها الإتحاد العماني خاصة بعد أن اتضح أن التعهد الذي حرر كالتزام باستيفاء الملف واستكمال النواقص ليس مرتبطا◌ٍ بالحارس سالم عوض وإنما بالمحترفين الآخرين (الأجانب) في الوحدة صنعاء الذين لم يكتمل ملفهم بإحضار الإقامة .. وهو أمر آخر يكشف أن هناك أيضا◌ٍ تخاذلا◌ٍ من جانب اللجنة .. وتساهلا◌ٍ ولا مبالاة من جانب إدارة الوحدة التي تعرف جيدا◌ٍ نصوص اللوائح وأن من الأفضل توفير المطلوب والإلتزام بما تنص عليه اللوائح دون الحاجة إلى ممارسة الضغوطات بالوساطات والاتصالات والإحراجات على إعتبار أن البطاقة ستصل لا محالة..! * وبعيدا◌ٍ عن العقوبات المقرة في اجتماع ضم الأمانة العامة ولجنة المسابقات ورفعت لمجلس الإدارة لمناقشتها وتأكيدها أو تخفيفها أو إلغائها فإن ما حصل لا يبرئ بدرجة أساسية إدارة الوحدة من المسئولية وهي تعرف أن البطاقة الدولية غير موجودة وأن اللائحة تنص على ضرورة توفرها .. كما هو حال الحارس سالم عوض الذي دخل في تجارب احترافية سابقة ويعرف جيدا◌ٍ أن من أهم متطلبات تسجيله في ناد◌ُ جديد وصول بطاقته الإحترافية عبر اتحاد الكرة في البلد الذي لعب فيه «وليس اخلاء طرف ورسالة من الاتحاد العماني» .. كما يعرف أيضا◌ٍ أن اشتراكه في مباراة وبطاقته غير موجودة يعرضه للعقوبة .. وفي الأول والأخير يرتبط الأمر بما يقال عن المغفلين عندما يتم القفز عليهم وعلى اللوائح وهم يتفرجون بل ويسمحون بالخطأ والتجاوز¡ والأمر هنا متصل بشكل مباشر باللجنة المعنية وبالشخص الذي وقع في المحذور وقام بقطع البطاقة وهو يعرف أنها مخالفة ..وهنا لا بد من وقفة جادة ومسئولة كما تم مع لجنة المسابقات السابقة التي وقعت في خطأ فادح مع المحترف في صفوف الإتحاد إب والمنتقل من صفوف الطليعة في انتقالات الإياب ولعب أمام الأهلي ثم أمام الطليعة وهو حاصل على ثلاث بطائق صفراء توجب توقيفه .. فتم حل لجنة المسابقات لوقوعها في خطأ عدم احتساب البطاقتين الصفراويتين من دور الذهاب وهو أمر مرتبط أيضا◌ٍ بلجنة اللاعبين التي كان يفترض أن تبلغ لجنة المسابقات بأن اللاعب منتقل من الطليعة وليس محترفا◌ٍ جديدا◌ٍ وحاصل على بطاقتين! * وحتى لا تقع الإدارة الوحداوية..ولا اللاعب سالم عوض (الذي أرى أنه تعرض لعقوبة قاسية ومجحفة لا تستند لنص لائحي واضح).. ولا اللجنة المعنية .. في خطأ آخر يخالف النظام الدولي للانتقالات أتمنى أن لا يسير أي طرف وراء البحث عن البطاقة الدولية عبر (الفاكس) وبعيدا◌ٍ عن نظام (TMS) وعبر الاتحاد العماني وفي الفترة المحددة في النظام والخاصة بموعد فتح الانتقالات وموعد إغلاقه..! * ولكي يعرف كل طرف الخطأ الذي وقع فيه في واقعة الإشتراك في تجاوز لوائح فيجب أن تعم العقوبات جميع من وقع في الخطأ وتسبب في ما حصل لا أن يعاقب النادي واللاعب فقط وإن كانت العقوبات التي أقرتها لجنة المسابقات والأمانة العامة هدفت في المقام الأول إيقاف استمرار الخطأ وارتكاب أخطاء أخرى باشتراك الحارس عوض في مباريات أخرى¡ وهذا أمر يحسب لها لا عليها سعيا◌ٍ لعدم تفاقم المشكلة وتوسع الضرر..!!