الرئيسية - عربي ودولي - نشر سفن حربية روسية بالمتوسط
نشر سفن حربية روسية بالمتوسط
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

موسكو/ قنا – أعلن الأميرال فيكتور تشيركوف القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي أن التشكيلة البحرية الروسية المزمع نشرها بشكل دائم في البحر الأبيض المتوسط¡ ستتألف من 5 إلى 6 سفن حربية¡ وأن قيادتها ستتولاها أركان أسطول البحر الأسود الروسي. وقال الأميرال في حديث ادلى به لقناة “زفيزدا” او “النجمة” التلفزيونية الروسية أن هذه القطع ستتواجد بشكل دائم في المنطقة لاهداف استطلاعية وإجراء مناورات. وكان وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو أعلن في 11 مارس الحالي عن إمكانية تشكيل مجموعة القطع البحرية المطلوب إرسالها إلى البحر المتوسط لتتواجد هناك بصفة مستمرة. وقال شويغو خلال اجتماع رئيس الدولة فلاديمير بوتين مع أركان وزارة الدفاع “من أجل حماية مصالح روسيا الوطنية في منطقة البحر المتوسط وضمان التواجد المستمر لوحدات من الأسطول فيها يجب تشكيل قيادة عمليات الأسطول البحري الحربي هناك”. وأشار الوزير الروسي إلى أن المناورات التي نفذتها وحدات من الأسطول الحربي الروسي في يناير الماضي في البحرين الأسود والمتوسط أثبتت قدرة الأسطول على القيام بالمهام في البحار البعيدة. وأعلن أن خطة تسليح القوات المسلحة تتضمن تسليم 24 غواصة و54 سفينة حربية حديثة إلى القوات البحرية الروسية قبل نهاية عام 2020م. سفينة حربية روسية تبحر إلى القرن الأفريقي لتأمين الملاحة الدولية. من جهة أخرى¡ غادرت سفينة “نيوستراشيمي” الحربية التابعة لأسطول البلطيق الروسي أمس إلى منطقة القرن الأفريقي لتأمين ملاحة السفن التجارية في المنطقة التي لا تزال تتعرض لهجمات من القراصنة الصوماليين. وأفاد مصدر عسكري روسي بأن السفينة تحمل على متنها وحدة من مشاة البحرية الروسية. وتشارك هذه السفينة بالذات في ثالث مهمة مماثلة لها في منطقة القرن الأفريقي وخليج عدن منذ نهاية عام 2008 حيث رافقت عدة مئات من السفن التجارية الروسية والأجنبية في رحلاتها عبر المياه الدولية “الخطرة” هناك. وستتعاون¡ “نيوستراشيمي” وتنسق عملياتها¡ كعادتها¡ مع السفن الحربية الغربية التي تنفذ المهمة نفسها في المنطقة. يذكر في السياق نفسه أنه في نهاية فبراير الماضي أجرت سفينة “سيفيرومورسك” الحربية الروسية وحاملة المروحيات الإيطالية “سان ماركو” تدريبات مشتركة في خليج عدن. وأوضح مصدر في هيئة الأركان العامة للأسطول البحري الحربي الروسي أن فرضية المناورات كانت تقضي بأن تقوم كل من سفينة “سيفيرومورسك” الروسية وحاملة المروحيات الإيطالية “سان ماركو” بالتناوب بإداء دور سفينة مدنية تتعرض لـ “الاختطاف” من قبل “قراصنة”¡ وأخرى عسكرية تساعدها في التحرير من “مسلحين” بشتى وسائل.