عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يعزي الشيخ فارس بن هلابي بوفاة والدته السفير بن سفاع يبحث مع وزير الدفاع و الداخلية الكويتي تدريب وتأهيل الكوادر الامنية والعسكرية الوكيل العامري يطلع على تدخلات منظمة الهجرة الدولية في مديريات وادي حضرموت والصحراء الأرصاد تتوقع طقس معتدل الحرارة بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة والتعاون البنك المركزي يعلن عن فتح مزاد لبيع 50 مليون دولار أمريكي رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال
إسكندر المريسي – يتطلب تعزيز السلام والأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية قدرا◌ٍ عاليا◌ٍ من العقلانية السياسية¡ وذلك لبحث سبل وإمكانية الاتفاق على معاهدة سلام دائمة وليس هدنة مؤقتة باعتبار أن الحديث عن العودة إلى المحادثات السداسية بحاجة لمناخ ملائم لا فرض عقوبات إضافية¡ خاصة◌ٍ وأن قرارات مجلس الأمن الدولي لم تثنö بيونج يانج عن إجراء تجاربها النووية وبالتالي عند استقصاء حقيقة الموقفين الصيني والروسي تحديدا◌ٍ فإن انضمام هاتين الدولتين للتصويت على ذلك القرار الأخير لا يعني تغيير موقفيهما تجاه كوريا الشمالية. لا سيما وقد صدرت قرارات دولية بشأن فرض عقوبات على كوريا الشمالية¡ وكانت موسكو وبكين مع الإجماع في مجلس الأمن على تلك القرارات النظرية¡ لكن عند تنفيذ القرارات فإن الصين تظهر موقفا◌ٍ متشددا◌ٍ يكاد يتجاوز موقف كوريا الشمالية¡ وكأنها في أروقة ودهاليز السياسة الدولية¡ لا سيما في مجلس الأمن¡ بل لا تبدو مكترثة لنتائج تلك القرارات وكذلك الحال بالنسبة لروسيا. وما يؤكد حقيقة ذلك دعوة بكين وموسكو عقب الموافقة على قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على كوريا الشمالية إلى استئناف المحادثات السداسية المتوقفة منذ سنوات¡ علما◌ٍ أن معنى دعوة روسيا والصين إلى استئناف تلك المحادثات مع بيونج يانج يعني تقديم المساعدات لكوريا الشمالية بحسب ما نصت عليه تلك المحادثات سابقا◌ٍ مقابل تخليها عن السلاح النووي. وهو ما يظهر عند استقراء أبعاد وخلفيات قرار مجلس الأمن من ناحية السياستين الروسية والصينية¡ فإن هدف بكين وموسكو من الموافقة على ذلك القرار العودة إلى المباحثات¡ وهو ما يعني الحد من تشديد العقوبات المفروضة على بيونج يانج مع الأخذ في الاعتبار أن ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أول تعليق على قرار مجلس الأمن «بأن المجتمع الدولي لن يتهاون مع سعي كوريا للحصول على أسلحة نووية». وعند طرح ذلك التصريح على بساط البحث والمناقشة فإن ما ورد في أحد بنود المحادثات السداسية من الدعوة إلى تقديم المساعدات لكوريا الشمالية مقابل تخليها عن السلاح النوي ليس إلا تحصيل حاصل على اعتبار أن ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة لا يتنافى مع الواقع فقط¡ ولكن يمكن فهم ذلك التصريح وفقا◌ٍ للحقيقة بأن المجتمع الدولي يعلم بأن كوريا الشمالية دولة تنتج أسلحة نووية¡ ولحل المشكلة معها يجب أن تتجاوز المباحثات السداسية واعتراف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بكوريا الشمالية كدولة نووية¡ وإيجاد حل عادل وشامل للخلاف القائم بين كوريا الشمالية والدول الكبرى¡ على اعتبار أن القرارات السابقة أدت إلى نتائج عكسية وعززت كوريا عقب تلك القرارات تجاربها النووية. لذلك أثبتت سياسة العقوبات فشلا◌ٍ ذريعا◌ٍ في حل الأزمة القائمة مع كوريا الشمالية¡ ويرجع ذلك إلى سببين : إحراز بيونج يانج في مجال الصناعات النووية¡ ثم إن السياستين الروسية والصينية وكلاهما عضوان دائمان في مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية نظريا◌ٍ في الموافقة على القرارات ومعها عمليا◌ٍ في تخفيف العقوبات¡ وهذا الجانب يمثل أحد الإشكاليات القائمة في الأزمة النووية بين كوريا الشمالية والعالم.