اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر مايو
الأمم المتحدة: 92 بالمائة من الرضّع في غزة محرومون من الغذاء الأساسي
التكتل الوطني للأحزاب يناقش مع السفير الياباني سبل دعم جهود مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية
وزير الخارجية يبحث مع السفير الكوري آفاق التعاون المستقبلي
وزير الداخلية يتفقد شرطة مأرب ويطلع على الجاهزية الأمنية
المعهد الوطني للصحة يحتفي بتخرج الدفعة الثانية واستقبال الثالثة
المدير الإقليمي لليونيسيف يطّلع على وضع منظومة المياه في عدن
اليمن يشارك في مؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب في دورته الـ11 وندوة الاستثمارات في دورته الـ9
مجلي: الحوثيون هرّبوا أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائهم وداعميهم الإيرانيين
ورشة عمل حول وضع القطاع الزراعي في سقطرى

بيروت/ أ ف ب – اعتبر قائد الجيش اللبناني جان قهوجي أن التوتر الذي شهده لبنان خلال الساعات الماضية هو “اخطر استحقاق امني” يمر على البلاد منذ سنوات¡ في وقت شهدت مناطق لبنانية لليلة الثانية على التوالي تجمعات وقطع طرق احتجاجا على الاعتداء على رجال دين سنة بالضرب والاهانات. وأكد قهوجي في تصريحات صحافية أن لبنان مر خلال الساعات الماضية “باخطر استحقاق امني منذ ثماني سنوات”¡ في اشارة على الارجح إلى اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 2005م. وأضاف قهوجي “ما حصل يدل بوضوح إلى اين يمكن أن يقود الشحن الطائفي والسياسي والمذهبي المستمر على مدار الساعة”. وطالب قهوجي السياسيين ورجال الدين “بتحمل مسؤولياتهم من أجل وضع حد لكل من يساهم في التحريض ضد الآخر في وطنه”¡ وقال “حصنوا الداخل¡ حتى يتفرغ الجيش للحدود”. واشار إلى أن “عشرات الاف العسكريين المنتشرين من اقصى الجنوب إلى اقصى الشمال… يكادون يمضون اياما بلا أي ساعة نوم”¡ داعيا الجميع “الى تحسس حجم المخاطر المحدقة بالبلد”. وتجمع عشرات من الشبان الغاضبين في عدد من طرق بيروت وفي مناطق في الشمال وعلى الطريق الساحلي المؤدي إلى الجنوب وقطعوا الطرق بالاطارات المشتعلة والعوائق احتجاجا على الاعتداء على رجال دين سنة بالضرب والاهانات. وكان الجيش اللبناني يعمل كلما اقفلت طريق على فتحها واحتواء التوتر. وكان عدد من مشايخ دار الفتوى تعرضوا مساء الاحد الماضي للضرب المبرح والاهانة في ضاحية بيروت الجنوبية¡ ما اثار استياء واسعا في الاوساط السنية وتوترا في بلد يتمتع فيه رجال الدين بهالة من الاحترام ويشهد انقساما حادا لا سيما بين السنة والشيعة على خلفية النزاع السوري. واعلنت قيادة الجيش انها اوقفت عددا كبيرا من الذين يشتبه بتورطهم بحادث الاعتداء¡ فيما سارع حزب الله وحركة امل الشيعيان إلى اصدار مواقف تؤكد رفع الغطاء السياسي عن الفاعلين وتدين الحادث. ودعت القيادات السنية من جهتها الشارع السني إلى الهدوء و”عدم الانجرار إلى الفتنة”. من جانبه¡ اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن القصف الجوي السوري على أرض لبنانية “انتهاك مرفوض للسيادة اللبنانية”¡ بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أمس. وقال البيان الصادر من لاغوس حيث يقوم سليمان بزيارة رسمية من ضمن جولة على عدد من دول افريقيا “اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان القصف الجوي السوري داخل الاراضي اللبنانية انتهاكا مرفوضا للسيادة اللبنانية”. وأضاف انه “كلف وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور توجيه رسالة احتجاج إلى الجانب السوري بهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات”. ويعتبر هذا اول تأكيد رسمي لبناني لحصول الغارة التي استهدفت منطقة جرود عرسال في شرق لبنان الحدودية مع سوريا.