الرئيسية - عربي ودولي - أوباما يؤيد دولة فلسطينية قابلة للحياة
أوباما يؤيد دولة فلسطينية قابلة للحياة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة/ وكالات – جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأييد بلاده لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة مؤكدا أن “الشعب الفلسطيني يستحق نهاية للاحتلال والانتهاكات اليومية¡ كما يحق لهم التنقل بحرية . وتترافق زيارة اوباما إلى رام الله مع أجواء عامة يغلب عليها التشاؤم¡ وعدم توقع الكثير منها¡ فيما يتعلق بإمكانية تحقيق تقدم في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و إسرائيل التي ترفض كافة الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام بالمنطقة .. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في رام الله ان استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس “لا يدعم قضية السلام” ويعيق حل الدولتين . وأضاف للصحفيين بعد محادثات استمرت نحو ساعتين مع عباس “القضية الأساسية الآن هي كيف يمكننا تحقيق السيادة للشعب الفلسطيني والأمن للشعب الإسرائيلي.” ومضى يقول “هذا لا يعني قول إن قضية المستوطنات غير مهمة.. بل يعني أنه إذا تم حل هاتين المشكلتين فسوف تحل قضية المستوطنات.” وتأتي الزيارة الرسمية الأولى لأوباما لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات فلسطينية تنديدا بزيارته للمنطقة ..وأجرى اوباما محادثات مطولة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء. وقال اوباما “كنت واضحا مع رئيس الوزراء نتنياهو والآخرين في القيادة الإسرائيلية… بأننا لا نعتبر استمرار النشاط الاستيطاني بناء أو ملائما أو شيئا يمكن أن يدعم قضية السلام.” ولم يطرح اقتراحات جديدة حول إحياء المحادثات لكنه قال إن وزير الخارجية الجديد جون كيري لن يدخر جهدا في محاولة التغلب على الخلافات بين??? ???الجانبين??? مع سعي واشنطن لإعادتهما إلى محادثات السلام. من جهته أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة له مخاطر كارثية على حل الدولتين .. وأضاف عباس خلال المؤتمر الصحفي “نتطلع إلى نيل ابسط حقوق الشعب.. حقه في الحرية والاستقلال والسلام.. وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في حلول اليوم الذي يمارس فيه الشعب الفلسطيني حياة طبيعية ” وعادية فوق ارض دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس سيدة المدن بجانب دولة إسرائيل .. إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أنه “لا يتوقع أن تحقق زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أي اختراق وإنما أن تسهم في تكريس الاحتلال وتشريع الاستيطان..” وقال هنية في تصريح صحفي “لا نتوقع من زيارة أوباما أي اختراق يغير المعادلة السياسية على الأرض ونحن لا نرى في السياسة الأميركية مساعدا◌ٍ لإنهاء الاحتلال إنما تكريسا◌ٍ للاحتلال وتشريعا◌ٍ للاستيطان والاستسلام تحت شعار السلام.. وأوضح هنية أن “على السلطة الفلسطينية أن تدرك أن مستقبلها مرهون بمدى التزامها بالثوابت الوطنية وإنجاز المصالحة الراسخة”¡ كما رفض “المسعى إلى تنصيب إيران عدوا◌ٍ للعرب بدلا◌ٍ من إسرائيل رغم الاختلاف معها حول بعض الملفات.. في المقابل¡ اندلعت احتجاجات متقطعة في الضفة في الغربية وقطاع غزة هذا الأسبوع تنديدا بزيارة أوباما الذي يتهمونه بعدم بذل الجهد الكافي لوقف البناء الاستيطاني على الأرض التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967م..