وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة والتعاون البنك المركزي يعلن عن فتح مزاد لبيع 50 مليون دولار أمريكي رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى
واشنطن/ –
اهملت وكالات الاستخبارات الأمريكية بما فيها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) كلا من الصين والشرق الاوسط لانها تركز كثيرا على العمليات العسكرية والضربات التي تنفذها طائرات من دون طيار¡ بحسب تقرير للمجلس الاستشاري للاستخبارات اوردته صحيفة واشنطن بوست. ومنذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001م تركز عمل السي آي ايه ووكالة الأمن القومي وغيرهما من وكالات الاستخبارات الأمريكية على مكافحة الارهاب والمناطق التي تشهد حروبا مثل العراق وافغانستان¡ كما جاء في تقرير المجلس الاستشاري للاستخبارات في 2012م والذي يقدم الاستشارات للبيت الابيض حول هذه المسائل. واعتبر احد رؤساء المجلس ديفيد ال. بورن بحسب ما نقلت واشنطن بوست أن “اجهزة الاستخبارات اصبحت إلى حد ما عملية دعم عسكري”. وبالنسبة إلى هذا السناتور السابق¡ فان هناك خللا بين “عدد العاملين والخبراء المعينين في اماكن مثل العراق وافغانستان مقارنة بدول أخرى ذات أهمية كبيرة”. وتساءل “ما هي “الدول الاكثر أهمية لأمريكا على الامد الطويل: افغانستان أو الصين¿”. ونقلت واشنطن بوست عن العضو الاخر في المجلس الاستشاري للاستخبارات لي اتش. هاملتون اسفه لان التجسس التقليدي “عانى منذ أن ركزت السي آي ايه جهودها اكثر فاكثر على الجانب العملاني”. وراى هاملتون أنه حان الوقت “لاعادة النظر بمنطق الحرب لدينا¡ وتركيزنا على مكافحة الارهاب (…) وان نعود إلى المهمات التقليدية لجمع وتحليل” معلومات الاستخبارات.