رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى اللواء بارجاش: العام التدريبي الجاري سيشهد تنفيذ مشاريع تكتيكية عسكرية متعددة مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 204 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
{ نواكشوط/وكالات –
دعا رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال في نواكشوط الأسرة الدولية إلى وقف «الانتهاكات» التي ترتكب في شمال مالي محذرا من «ردود فعل محتملة من طبيعة عنصرية وقبلية». ودعا سلال خلال اجتماع اللجنة الموريتانية الجزائرية المشتركة الأسرة الدولية إلى التدخل من أجل وضع حد للانتهاكات التي ترتكب في شمال مالي المجاور للجزائر. وحذر من أن هذا أمر «من شأنه أن يتيح تفادي ردود فعل محتملة من طبيعة عنصرية وقبلية من شأنها أن تزيد الوضع تعقيدا في هذا البلد». ونبøه سلال جميع الفاعلين إلى «احترام سيادة الدولة المالية ووحدة أراضيها» وأشار إلى أن «الوضع خطير» في المنطقة خصوصا مع «تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة مثل موريتانيا». ومن ناحيته¡ اعتبر رئيس الحكومة الموريتانية مولاي ولد محمد لقظف أن الوضع الحالي يفرض على دول المنطقة «مضاعفة التنسيق والتعاون لقطع الطريق على كل تهديد ضد أمنها واستقرارها». ويعتقد مراقبون أن الجزائر تتخوف من التداعيات المستقبلية لما يجري في مالي خاصة أمام استحالة الحسم العسكري. ورغم أن باريس بشرت بنهاية العمليات العسكرية خلال أيام. يرى مراقبون أن الجزائر تتخوف من انتشار شبكات تهريب السلاح وما يتعلق بأمن مؤسساتها النفطية. وقد أكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أن بلاده قررت فرض رقابة أمنية مشددة على الشركات النفطية والاقتصادية الهامة رغم التحفظات التي أبدتها الشركات الأجنبية. وقال ولد قابلية : «هناك إجراءات جديدة بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية التي كانت في السابق تتولى حماية نفسها بمصالح أمنية داخلية¡ ولكن نظرا للأوضاع الجديدة قررنا بأنه لا بد من وجود مصالح الأمن الجزائرية على مستوى هذه المجمعات». وكانت منشأة لإنتاج الغاز تقع بمنطقة عين أميناس في أقصى جنوب شرق الجزائر تعرضت في يناير-كانون الثاني الماضي لهجوم إرهابي أسفر بعد تدخل القوات الجزائرية الخاصة لتحرير الرهائن عن مقتل 37 عاملا أجنبيا و29 مسلحا. ويقول مراقبون : إن دائرة التخوف لا تقف عند الجزائر¡ وإنما تتسع لدول الجوار المالي¡ وفرنسا ذاتها التي غيرت سفيرها في باماكو بصفة مفاجئة في علامة على وجود أزمة في إدارة الملف. وأعلنت فرنسا تعيين جيل أوبرسون الذي يدير خلية خاصة مخصصة لمالي ومنطقة الساحل¡ سفيرا لفرنسا في مالي واستدعت سفيرها الحالي كريستيان روييه قبل انتهاء مهمته.