وزير الخارجية يبحث مع السفير الكوري آفاق التعاون المستقبلي
وزير الداخلية يتفقد شرطة مأرب ويطلع على الجاهزية الأمنية
المعهد الوطني للصحة يحتفي بتخرج الدفعة الثانية واستقبال الثالثة
المدير الإقليمي لليونيسيف يطّلع على وضع منظومة المياه في عدن
اليمن يشارك في مؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب في دورته الـ11 وندوة الاستثمارات في دورته الـ9
مجلي: الحوثيون هرّبوا أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائهم وداعميهم الإيرانيين
ورشة عمل حول وضع القطاع الزراعي في سقطرى
ندوة علمية بسيئون حول التربية العملية والذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المهنية
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يهنئ عمال اليمن بعيدهم العالمي
الأرصاد تتوقع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارداً نسبياً وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية

{ نواكشوط/وكالات –
دعا رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال في نواكشوط الأسرة الدولية إلى وقف «الانتهاكات» التي ترتكب في شمال مالي محذرا من «ردود فعل محتملة من طبيعة عنصرية وقبلية». ودعا سلال خلال اجتماع اللجنة الموريتانية الجزائرية المشتركة الأسرة الدولية إلى التدخل من أجل وضع حد للانتهاكات التي ترتكب في شمال مالي المجاور للجزائر. وحذر من أن هذا أمر «من شأنه أن يتيح تفادي ردود فعل محتملة من طبيعة عنصرية وقبلية من شأنها أن تزيد الوضع تعقيدا في هذا البلد». ونبøه سلال جميع الفاعلين إلى «احترام سيادة الدولة المالية ووحدة أراضيها» وأشار إلى أن «الوضع خطير» في المنطقة خصوصا مع «تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة مثل موريتانيا». ومن ناحيته¡ اعتبر رئيس الحكومة الموريتانية مولاي ولد محمد لقظف أن الوضع الحالي يفرض على دول المنطقة «مضاعفة التنسيق والتعاون لقطع الطريق على كل تهديد ضد أمنها واستقرارها». ويعتقد مراقبون أن الجزائر تتخوف من التداعيات المستقبلية لما يجري في مالي خاصة أمام استحالة الحسم العسكري. ورغم أن باريس بشرت بنهاية العمليات العسكرية خلال أيام. يرى مراقبون أن الجزائر تتخوف من انتشار شبكات تهريب السلاح وما يتعلق بأمن مؤسساتها النفطية. وقد أكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أن بلاده قررت فرض رقابة أمنية مشددة على الشركات النفطية والاقتصادية الهامة رغم التحفظات التي أبدتها الشركات الأجنبية. وقال ولد قابلية : «هناك إجراءات جديدة بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية التي كانت في السابق تتولى حماية نفسها بمصالح أمنية داخلية¡ ولكن نظرا للأوضاع الجديدة قررنا بأنه لا بد من وجود مصالح الأمن الجزائرية على مستوى هذه المجمعات». وكانت منشأة لإنتاج الغاز تقع بمنطقة عين أميناس في أقصى جنوب شرق الجزائر تعرضت في يناير-كانون الثاني الماضي لهجوم إرهابي أسفر بعد تدخل القوات الجزائرية الخاصة لتحرير الرهائن عن مقتل 37 عاملا أجنبيا و29 مسلحا. ويقول مراقبون : إن دائرة التخوف لا تقف عند الجزائر¡ وإنما تتسع لدول الجوار المالي¡ وفرنسا ذاتها التي غيرت سفيرها في باماكو بصفة مفاجئة في علامة على وجود أزمة في إدارة الملف. وأعلنت فرنسا تعيين جيل أوبرسون الذي يدير خلية خاصة مخصصة لمالي ومنطقة الساحل¡ سفيرا لفرنسا في مالي واستدعت سفيرها الحالي كريستيان روييه قبل انتهاء مهمته.