الرئيسية - عربي ودولي - الرئيس الصيني يبدأ جولته الأفريقية بعد نجاح زيارته لروسيا
الرئيس الصيني يبدأ جولته الأفريقية بعد نجاح زيارته لروسيا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عواصم/وكالات – بعد تسلمه مقاليد السلطة بأيام قليلة بدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ مهامه الرئاسية بجولات خارجية لتوسيع علاقات بلاده الاقتصادية وبوصوله أمس إلى تنزانيا يكون قد بدأ جولة ثانية له في أفريقيا بعد أن أنهى زيارته أمس لجمهورية روسيا الاتحادية والتي استمرت ثلاثة أيام وقع خلالها ثلاثين اتفاقية مع روسيا¡ وبتوجهه إلى أفريقيا فإن رحلته الأفريقية ستشمل لقاء قمة لمجموعة بريك¡ وهي دول البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا¡ حيث يلتقون في دوربان سعيا◌ٍ من هذه الدول إلى الاستفادة من قوتهم الاقتصادية المتنامية لتحويلها إلى نفوذ دبلوماسي. وستشمل جولة رئيس ثاني قوة في العالم خلال ثمانية ايام كلا من تنزانيا وجنوب افريقيا والكونغو-برازافيل وتهدف خصوصا إلى تأكيد الاهمية الخاصة التي توليها بكين للبلدان الناشئة حيث توسع الشركات الصينية نشاطاتها بلا توقف. وسيشارك الرئيس الصيني في دوربان في القمة الخامسة لمجموعة بريك –البرازيل¡ روسيا¡ الهند¡ الصين وجنوب افريقيا– الدول التي تسعى إلى تحويل قوتها الاقتصادية المتنامية إلى نفوذ دبلوماسي. وسيتلاقى فيها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن اجتمع به في موسكو التي شكلت محطته الاولى قبل جولته الافريقية. واعتبر الرئيس الصيني أن زيارته إلى روسيا التي تخللها توقيع اتفاقات استراتيجية في مجال النفط والغاز “فاقت كل التوقعات”. وأكد شي جينبينغ اثناء لقاء مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أن “زيارتي حققت هدفها. والنتائج فاقت بأشواط كل توقعاتي”. وأضاف “أنا سعيد جدا”. وتم خلال الزيارة التوقيع على نحو ثلاثين اتفاقية ولا سيما في مجال النفط والغاز في ختام لقاء شي مع نظيره فلاديمير بوتين الجمعة. ووصف الرئيس الصيني الذي وصل إلى موسكو الجمعة الماضي مع زوجته بينغ ليوان¡ العلاقات الروسية الصينية بأنها “افضل العلاقات بين الدول”¡ كما اشاد بالدور الهام الذي تضطلع به الصين وروسيا لضمان “التوازن الدولي”. ودعا الرئيس الصيني البلدين إلى “تعزيز تعاونهما الاستراتيجي بشكل اكبر على الساحة الدولية” بغية ضمان السلام والاستقرار” في العالم والى الحفاظ على علاقات “حسن الجوار والصداقة والشراكة الفاعلة”. وقد تم تنصيب شي جينبينغ رئيسا للجمهورية الشعبية بعد أن تسلم قيادة الحزب الشيوعي في نوفمبر الماضي. وفضلا عن المبادلات الاقتصادية الهامة يبدي البلدان تفاهما تاما بشأن الملفات الدولية الكبرى ويشكلان جبهة واحدة في وجه ما يصفانه بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى خصوصا سوريا. وقد عرقلت روسيا القوة الكبرى الوحيدة التي لا تزال تقيم علاقات وثيقة مع دمشق¡ مع الصين حتى الان جميع مشاريع القرارات في مجلس الأن الدولي التي تدين الرئيس السوري بشار الأسد.