منظمات حقوقية تدين حملة الميليشيا ضد المدنيين في إب
ومنظمات حقوقية تحمل الميليشيا مسؤلية سلامتهم
الغليسي: تصفية الشيخ حنتوس عرت وهم قوة الميليشيا وفضحت مشروعها الطائفي
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025

كينشاسا/قنا – أكدت حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية¡ إن مئات المسلحين هاجموا مقرات رسمية في مدينة “لوبمباشي” مركز صناعة التعدين في جنوب البلاد قبل أن يتصدى لهم الجنود. وبدأ الهجوم على عاصمة إقليم “كاتانغا” الغني بالنحاس والكوبالت واستهدف معسكرات تابعة للجيش ومقر حاكم الإقليم مما دفع سكان المدينة إلى الفرار من منازلهم. وقال وزير الإعلام في الكونجو لامبرت ميندي: لقد طرد الجيش المسلحين وتكبدوا خسائر فادحة في صفوفهم¡ كان هناك بضعة مئات منهم. أضاف¡ استمر تبادل إطلاق النار ساعة أو ساعتين¡ وتابع ميندي: إن السلطات الكونجولية لا تزال تحاول تحديد هوية المسلحين بعد أن قال شهود عيان إنهم ينتمون على ما يبدو إلى إحدى ميليشيات “ماي ماي” المسلحة. وقال أحد السكان: إنه رأى جثث خمسة من المسلحين قتلوا بالرصاص قرب مكتب الحاكم. وأضاف أن المجموعة كانت ترتدي تمائم تقليدية وحاولت رفع علم الجمهورية المستقلة التي أقيمت لفترة قصيرة في إقليم “كاتانغا” في ستينات القرن العشرين قبل أن ترد قوات الجيش بالهجوم عليهم. وواصل الجنود السيطرة على مواقع مهمة في أنحاء المدينة وبدأت حركة المرور تسير من جديد¡ ولقي الملايين حتفهم في الصراعات المسلحة طويلة الأمد غير أن مناطق التعدين حول “لوبمباشي” ظلت هادئة نسبيا حيث يتركز القتال في المناطق الحدودية شرق البلاد. ويضم إقليم “كاتانغا” حاليا◌ٍ الكثير من شركات التعدين الدولية وتصدر نحو نصف مليون طن من النحاس سنويا◌ٍ.