وزير الخارجية يبحث مع السفير الكوري آفاق التعاون المستقبلي
وزير الداخلية يتفقد شرطة مأرب ويطلع على الجاهزية الأمنية
المعهد الوطني للصحة يحتفي بتخرج الدفعة الثانية واستقبال الثالثة
المدير الإقليمي لليونيسيف يطّلع على وضع منظومة المياه في عدن
اليمن يشارك في مؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب في دورته الـ11 وندوة الاستثمارات في دورته الـ9
مجلي: الحوثيون هرّبوا أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائهم وداعميهم الإيرانيين
ورشة عمل حول وضع القطاع الزراعي في سقطرى
ندوة علمية بسيئون حول التربية العملية والذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المهنية
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يهنئ عمال اليمن بعيدهم العالمي
الأرصاد تتوقع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارداً نسبياً وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية

الثورة نت – أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأحد أن لا تطبيع للعلاقات مع إسرائيل من دون رؤية خطوات عملية ملموسة من الأخيرة.
واعتبر أردوغان -في كلمة أمام سكان بلدة آسكي شهر بوسط تركيا- أن اعتذار إسرائيل عن قتل تسعة أتراك على متن سفينة نشطاء كانت في طريقها إلى قطاع غزة عام 2010 ‘خطوة للأمام نحو إحياء العلاقات بين البلدين’¡ لكنه أضاف أن إسرائيل يتعين عليها الالتزام بوعودها.
وقال أردوغان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق -في اتصال هاتفي يوم الجمعة- على شروط تركيا الثلاثة لتطبيع العلاقات¡ لكن خطوات إسرائيل لم تصل إلى حد الاستجابة للمطالب التركية برفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف ‘أبلغناهم بأنه لن يكون هناك تطبيع للعلاقات ما لم يعتذروا¡ ويدفعوا تعويضات¡ ويرفعوا الحصار عن فلسطين¡ كل أحزاب المعارضة التركية سخرت من الحكومة لأنها تعتقد أن هذا لا يمكن أن يحدث¡ لكنه حدث¡ الاتصال الهاتفي خطوة للأمام¡ وسيكون هناك تطبيع إذا نفذوا ما وعدوا به’.
وقال أردوغان للمحتشدين في بلدة آسكي شهر إن الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي كان يزور إسرائيل يوم الجمعة الماضية اتصل به هاتفيا قبل أن ينقل الهاتف لنتنياهو كي يعتذر.
وأضاف أن نتنياهو أبلغه أيضا بأن القيود المفروضة على وصول البضائع الاستهلاكية لغزة والضفة الغربية سترفع¡ وتعهد بأن يطلب مساعدة تركيا في تحسين الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وأذعنت إسرائيل لطلب تمسكت به أنقرة منذ وقت طويل¡ واعتذرت رسميا لتركيا الجمعة عن الهجوم الذي شنته على سفينة ‘مافي مرمرة’ التركية التي كانت متجهة ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة عام 2010¡ وأسفر عن مقتل تسعة نشطاء أتراك.
وأعلن أردوغان قبوله اعتذار نتنياهو الذي تعهد له برفع بعض القيود على حركة الأشخاص والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية وبينها غزة.
وألحق حادث الهجوم الإسرائيلي على السفينة ضررا بالعلاقات بين تركيا وإسرائيل بعد أن كانتا شريكين إستراتيجييúن.
وطردت أنقرة السفير الإسرائيلي وجمدت التعاون العسكري بين البلدين بعد أن برأ تقرير للأمم المتحدة إسرائيل من حادث السفينة مرمرة إلى حد بعيد¡ ونشر التقرير في سبتمبر/أيلول 2011.
المصد:الجزيرة