عبدالله الخولاني –

كشف مدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف عن قرار عربي على مستوى القمة لإزالة جميع المعوقات امام إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال العام الجاري والانطلاق نحو الاتحاد الجمركي عام2015م. واشار في كلمته بمناسبة اليوم العربي للتقييس الذي يصادف 25مارس من كل عام – إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار’ المواصفات القياسية العربية الموحدة: لتعزيز التجارة العربية البينية ” يأتي تأكيدا على أهمية المواصفات وأنشطة التقييس الأخرى في تسهيل التجارة وإزالة العوائق الفنية. مؤكدا أن الاعتراف المتبادل بالمواصفات القياسية العربية هو إحدى ركائز التجارة البينية لما لها من أهمية قصوى¡ في سلامة الغذاء ومستويات السلامة في الأجهزة الكهربائية والمنزلية¡ مرورا◌ٍ بمواصفات أعمال التصميم والصيانة والإدارة البيئية والجودة والتجارة الالكترونية والانترنت والمعاملات المصرفية والنقل¡ والمبادلات التجارية والصناعية التي تتم جميعها وفق أدلة وتوجيهات وأنظمة تحددها المواصفات بدقة. وطبقا لمحمد بن يوسف تم اعتماد9196 مواصفة قياسية عربية موحدة منها 2491 مواصفة قياسية عربية و6705 مواصفات متبناة بلغتها الأصلية متوافقة مع المواصفات الدولية¡ وتطوير أسلوب إعداد واعتماد هذه المواصفات عبر القاعدة التفاعلية وإعداد قواعد بيانات المواصفات المعتمدة وإنشاء الجائزة العربية للجودة¡ التي تهدف إلى تشجيع المنشآت في مختلف القطاعات على رفع مستوى أدائها وترشيد تكاليفها وزيادة جودة منتجاتها¡ باعتمادها على مواصفات ملائمة تجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية وغيرها من الإنجازات. من جانبه أوضح / وليد عبدالرحمن عثمان- مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة أن الشعار الذي اختارته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بمناسبة اليوم العربي للتقييس 2013م يأتي في إطار توجه المنظمة لإزالة كافة العوائق أمام التجارة العربية البينة. مؤكدا بأن الهيئة اليمنية تبنت 127 مواصفة قياسية عربية بما يحقق مصلحة المستهلك اليمنى على وجه الخصوص بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات للتبادل التجاري وفقا لقانون المواصفات والمقاييس مع كل من الهيئة المصرية للصادرات والواردات وكذلك المديرية العامة للمواصفات والمقاييس العمانية . مشيرا إلى أن الهيئة حصلت على العضوية في عدد من المنظمات والهيئات العربية ذات العلاقة منها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين وهيئة التقييس الخليجية (GSO).