رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى اللواء بارجاش: العام التدريبي الجاري سيشهد تنفيذ مشاريع تكتيكية عسكرية متعددة مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 204 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
كابول/ (أ ف ب) – حذøرت أحزاب سياسية أفغانية معارضة¡ الرئيس حميد قرضاي أمس الأول قبل توجهه إلى قطر¡ من توقيع صفقة مع حركة طالبان¡ ودعته إلى الشفافية حيال أية وعود قد يقطعها في مفاوضاته مع الحركة. واستبقت أحزاب أفغانية معارضة زيارة قرضاي هذا الأسبوع إلى قطر التي من المتوقع أن يناقش فيها خيارات السلام مع طالبان وافتتاح مكتب سياسي للحركة¡ بدعوته إلى الشفافية في أي عهود قد يقطعها هناك والتحذير من صفقة قد تمنح شرعية للحركة «لا تستحقها». وذكرت وسائل إعلام أفغانية أن أحزاب المعارضة في أفغانستان تخشى أن يساوم قرضاي على بعض المكاسب التي تحققت ضد طالبان في محاولته للتوصل إلى اتفاق سلام مع الحركة. وقال حزب الائتلاف الوطني: إن قرضاي يدين للشعب الأفغاني بأن يكون شفافا حيال أية اتفاقيات شفهية قد يتوصøل إليها أو يخطط للتوصل إليها مع طالبان. وصرح القيادي في الحزب إنج عاصم بأن «منح الحكومة الأفغانية امتيازات لطالبان يعني أن الحكومة غير قادرة على فعل شيء¡ واليوم تسعى هذه الأخيرة في محاولة أخيرة للضغط على طالبان للتفاوض¡ ولكني أرى أن الحكومة في موقع ضعيف أمام طالبان». وصرøح نائب زعيم حزب الحق والعدالة معين ماراستيال¡ بأن على «الرئيس أن يبلغ الشعب عن الصفقات التي قد توقøع هناك. عملية السلام هي مسألة تخص الشعب الأفغاني لذلك يجب أن يعرøف عنها». ومن جانبه¡ قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية ساردار رحيمي: إن «نتيجة الزيارة ستكون الاعتراف بمجموعة إرهابية كمجموعة سياسية. أعتقد أن هذا يتعارض مع الدستور الأفغاني وقيم العقد الماضي وآمال الشعب». وعلى الرغم من أنه يعتقد أن هدف المحادثات هو إنهاء استخدام طالبان للعنف لتحقيق أهدافها¡ إلاø أن بعض الأحزاب الأفغانية ترى فيها منح المزيد من الشرعية للحركة أكثر مما تستحق. ويتوجه قرضاي إلى قطر هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع طالبان ولكن من غير الواضح حتى الآن مع من سيلتقي هناك وكم ستدوم الزيارة. وسبق أن رفضت الحركة التفاوض مع حكومة قرضاي متهمة إياها بأنها دمية في يد الغرب.