وزير الداخلية يتفقد شرطة مأرب ويطلع على الجاهزية الأمنية
المعهد الوطني للصحة يحتفي بتخرج الدفعة الثانية واستقبال الثالثة
المدير الإقليمي لليونيسيف يطّلع على وضع منظومة المياه في عدن
اليمن يشارك في مؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب في دورته الـ11 وندوة الاستثمارات في دورته الـ9
مجلي: الحوثيون هرّبوا أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائهم وداعميهم الإيرانيين
ورشة عمل حول وضع القطاع الزراعي في سقطرى
ندوة علمية بسيئون حول التربية العملية والذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المهنية
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يهنئ عمال اليمن بعيدهم العالمي
الأرصاد تتوقع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وبارداً نسبياً وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن

كابول/ (أ ف ب) – حذøرت أحزاب سياسية أفغانية معارضة¡ الرئيس حميد قرضاي أمس الأول قبل توجهه إلى قطر¡ من توقيع صفقة مع حركة طالبان¡ ودعته إلى الشفافية حيال أية وعود قد يقطعها في مفاوضاته مع الحركة. واستبقت أحزاب أفغانية معارضة زيارة قرضاي هذا الأسبوع إلى قطر التي من المتوقع أن يناقش فيها خيارات السلام مع طالبان وافتتاح مكتب سياسي للحركة¡ بدعوته إلى الشفافية في أي عهود قد يقطعها هناك والتحذير من صفقة قد تمنح شرعية للحركة «لا تستحقها». وذكرت وسائل إعلام أفغانية أن أحزاب المعارضة في أفغانستان تخشى أن يساوم قرضاي على بعض المكاسب التي تحققت ضد طالبان في محاولته للتوصل إلى اتفاق سلام مع الحركة. وقال حزب الائتلاف الوطني: إن قرضاي يدين للشعب الأفغاني بأن يكون شفافا حيال أية اتفاقيات شفهية قد يتوصøل إليها أو يخطط للتوصل إليها مع طالبان. وصرح القيادي في الحزب إنج عاصم بأن «منح الحكومة الأفغانية امتيازات لطالبان يعني أن الحكومة غير قادرة على فعل شيء¡ واليوم تسعى هذه الأخيرة في محاولة أخيرة للضغط على طالبان للتفاوض¡ ولكني أرى أن الحكومة في موقع ضعيف أمام طالبان». وصرøح نائب زعيم حزب الحق والعدالة معين ماراستيال¡ بأن على «الرئيس أن يبلغ الشعب عن الصفقات التي قد توقøع هناك. عملية السلام هي مسألة تخص الشعب الأفغاني لذلك يجب أن يعرøف عنها». ومن جانبه¡ قال المتحدث باسم الجبهة الوطنية ساردار رحيمي: إن «نتيجة الزيارة ستكون الاعتراف بمجموعة إرهابية كمجموعة سياسية. أعتقد أن هذا يتعارض مع الدستور الأفغاني وقيم العقد الماضي وآمال الشعب». وعلى الرغم من أنه يعتقد أن هدف المحادثات هو إنهاء استخدام طالبان للعنف لتحقيق أهدافها¡ إلاø أن بعض الأحزاب الأفغانية ترى فيها منح المزيد من الشرعية للحركة أكثر مما تستحق. ويتوجه قرضاي إلى قطر هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع طالبان ولكن من غير الواضح حتى الآن مع من سيلتقي هناك وكم ستدوم الزيارة. وسبق أن رفضت الحركة التفاوض مع حكومة قرضاي متهمة إياها بأنها دمية في يد الغرب.