نائب وزير الخارجية يلتقي عضو الكونغرس براد شيرمان ويثمّن مواقفه الداعمة لليمن
"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة

سيول/ (أ ف ب) – أعلن الجيش الأمريكي أن طائرتين قاذفتين خفيتين أمريكيتين من طراز بي-2 قادرتين على حمل شحنة نووية اجرتا مهمة تدريبية الخميس فوق كوريا الجنوبية وسط توترات شديدة مع كوريا الشمالية. وأوضح بيان للقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية أن القاذفتين بي-2 سبيريت انطلقتا من قاعدة وايتمن لسلاح الجو في ميزوري (وسط الولايات المتحدة) واطلقتا ذخيرة وهمية على هدف في الاراضي الكورية الجنوبية. وهذه المهمة التي تندرج في إطار تمارين مشتركة واسعة النطاق وتنظم كل سنة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية “تدل على قدرة الولايات المتحدة على القيام بضربات بالغة الدقة على مسافة بعيدة بدون تأخير وبدون قيود”. وهذا الإعلان قد يثير رد فعل شديد من بيونج يانج التي سبق وهددت واشنطن بضرب الاراضي الأمريكية أو جزرها غوام وهاواي ردا على الرحلات التدريبية لطائرات بي-52 فوق كوريا الجنوبية. وطائرات بي-2 التي استخدمت للمرة الاولى في صربيا (1999م) ثم في افغانستان وليبيا (2011م) ولها قدرة هامة في الردع .. التي تملكها الولايات المتحدة في منطقة آسيا-المحيط الهادىء” على ما جاء في بيان الجيش الأمريكي. وبي-2 التي يصل مدى عملها إلى 11 الف كلم معدة لمهمات خاصة للقصف الاستراتيجي من علو مرتفع (حتى 15 الف م) وراء الخطوط المعادية. ويمكنها حمل حتى 18 طنا من السلاح التقليدي أو النووي¡ منها 16 قنبلة بزنة 900 كلغ موجهة بواسطة الأقمار الصناعية أو ثماني قنابل جي بي يو-37 “المضادة للتحصينات” البالغة الشدة. ومنذ بداية مارس وتبني الأمم المتحدة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ¡ شددت كوريا الشمالية لهجتها العدائية إلى حد كبير وهددت سيول وحليفتها واشنطن بـ”ضربات استراتيجية” و”حرب شاملة”. وجاءت عقوبات الأمم المتحدة ردا على تجربة نووية قامت بها كوريا الشمالية في 12 فبراير الماضي. وكانت التوترات حول شبه الجزيرة اشتدت مطلع ديسمبر بعد عملية اطلاق ناجحة لصاروخ فضائي أجرتها بيونج يانج¡ وهو عمل محظور بموجب العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة في وقت سابق.