رئيس الوزراء يرأس لجنة إعداد موازنات الدولة للعام المالي 2026 بعضوية 23 مسؤولاً
وزير الخارجية يشيد بالمواقف الروسية الداعمة لوحدة وأمن واستقرار اليمن
محافظ البنك المركزي يصدر قرار بإيقاف تراخيص عدد من شركات ومنشآت الصرافة المخالفة
اختتام المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب في محافظة عدن
مركز الملك سلمان يوزّع مساعدات إيوائية طارئة للأسر المتضررة من الحرائق بمأرب
البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات ومنشآت صرافة مخالفة
اليمن يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين
تخرج الدفعة الثالثة من مراقبي عمليات حفظ السلام بعدن
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجيبوتي آفاق تطوير التعاون المشترك
وفاة طفلة وامرأة مسنة بسبب المجاعة في حجة الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية

سيول/ (أ ف ب) – أعلن الجيش الأمريكي أن طائرتين قاذفتين خفيتين أمريكيتين من طراز بي-2 قادرتين على حمل شحنة نووية اجرتا مهمة تدريبية الخميس فوق كوريا الجنوبية وسط توترات شديدة مع كوريا الشمالية. وأوضح بيان للقوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية أن القاذفتين بي-2 سبيريت انطلقتا من قاعدة وايتمن لسلاح الجو في ميزوري (وسط الولايات المتحدة) واطلقتا ذخيرة وهمية على هدف في الاراضي الكورية الجنوبية. وهذه المهمة التي تندرج في إطار تمارين مشتركة واسعة النطاق وتنظم كل سنة بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية “تدل على قدرة الولايات المتحدة على القيام بضربات بالغة الدقة على مسافة بعيدة بدون تأخير وبدون قيود”. وهذا الإعلان قد يثير رد فعل شديد من بيونج يانج التي سبق وهددت واشنطن بضرب الاراضي الأمريكية أو جزرها غوام وهاواي ردا على الرحلات التدريبية لطائرات بي-52 فوق كوريا الجنوبية. وطائرات بي-2 التي استخدمت للمرة الاولى في صربيا (1999م) ثم في افغانستان وليبيا (2011م) ولها قدرة هامة في الردع .. التي تملكها الولايات المتحدة في منطقة آسيا-المحيط الهادىء” على ما جاء في بيان الجيش الأمريكي. وبي-2 التي يصل مدى عملها إلى 11 الف كلم معدة لمهمات خاصة للقصف الاستراتيجي من علو مرتفع (حتى 15 الف م) وراء الخطوط المعادية. ويمكنها حمل حتى 18 طنا من السلاح التقليدي أو النووي¡ منها 16 قنبلة بزنة 900 كلغ موجهة بواسطة الأقمار الصناعية أو ثماني قنابل جي بي يو-37 “المضادة للتحصينات” البالغة الشدة. ومنذ بداية مارس وتبني الأمم المتحدة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ¡ شددت كوريا الشمالية لهجتها العدائية إلى حد كبير وهددت سيول وحليفتها واشنطن بـ”ضربات استراتيجية” و”حرب شاملة”. وجاءت عقوبات الأمم المتحدة ردا على تجربة نووية قامت بها كوريا الشمالية في 12 فبراير الماضي. وكانت التوترات حول شبه الجزيرة اشتدت مطلع ديسمبر بعد عملية اطلاق ناجحة لصاروخ فضائي أجرتها بيونج يانج¡ وهو عمل محظور بموجب العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة في وقت سابق.