صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
استطلاع / منصور شايع –
الاقتصاد عصب الحياة واللبنة الأساسية في بناء واستقرار المجتمع وبه يتحقق العيش الرغيد للشعوب وبما أن الشرارة الأولى التي أشعلت ثورة الشباب في بلدان الربيع العربي ومنها بلادنا كانت بالدرجة الاولى اقتصادية.. فإنه من المؤكد سيحرص كافة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني بالتركيز على كيفية اخراج اليمن من أزمتها الاقتصادية من خلال وضع المعالجات والحلول الناجعة ورسم الخطوط العريضة وطرح البرامج الآنية والمستقبلية للنهوض بالاقتصاد الوطني في سبيل الوصول إلى نمو مرتفع تستطيع اليمن تحقيق التنمية في كافة مناحي الحياة واللحاق بركب التطورات التي وصلت اليها الكثير من دول العالم ومنها دول الجوار في منطقة الخليج .. “الثورة” استطلعت أمنيات وتطلعات عدد من المواطنين عن مؤتمر الحوار في هذا الجانب وكانت الحصيلة التالية ..
> يقول ماجد الشميري- خبير اقتصادي: في ظل الحالة الغائمة للقدرات الاقتصادية وسحابة الاحباط المسيطرة على القدرة الشبابية والتي من شأنها تحريك العجلة التنموية إلى الأمام وفي بلد تصل نسبة من هم دون الاربعين سنة من العمر إلى أكثر من 70٪ حسب أكثر من عملية إحصائية خلال السنوات العشر الماضية فإن مسألة الحصول على عمل اصبح على رأس أولويات الشباب اليمني قبل الزواج والاستقرار الأسري مع تطلعات كبيرة للهجرة بهدف الوصول إلى فرص عمل مناسبة وأيضا الحصول على فرص تعليمية وتطويرية تتناسب مع حجم القدرة والإبداع لدى الشباب داعياٍ المشاركين في مؤتمر الحوار إلى فتح آفاق اقتصادية جديدة مما يساعد على خلق فرص عمل ذات مردود معيشي مناسب وتشجيع المبادرات الشبابية والعمل على تهيئة البيئة الاقتصادية للمشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة والتسهيلات التموينية للشباب لخلق جيل جديد من الرواد ورجال العمال. متمنيا أن يركز المؤتمر على ادخال مفاهيم ومناهج جديدة تعيد الحياة إلى العملية التعليمية وتدفع بالشباب إلى معرفة طرق الاقتصاد العالمي المعرفي اقتصاد القرن الحادي والعشرين ولما من شأنه انتشال الشباب من حالة الاحباط التي يعيشونها حاليا إلى جانب تفعيل القدرات الشبابية واستثمارها في كافة مجالات العملية التنموية .
دعم التنمية > ويتطلع الأخ / صالح العماد »موظف« من مؤتمر الحوار أولاٍ أن يخرج اليمن إلى بر الأمان وأن يحقق لجميع شرائح المجتمع كل ما تصبو إليه وفي الجوانب الاقتصادية كما نأمل أن يخرج برؤى تعمل على الاهتمام بالجانب الاقتصادي وخصوصا الاهتمام بالجانب الزراعي كون اليمن أرضاٍ زراعية ويعمل فيها ما يقارب 75٪ ولو تم استغلال هذا الجانب الهام فسيعمل على رفع المستوى الاقتصادي للبلاد والمزارع وكذلك العمل على وضع حلول ومعالجات لمشاكل الديزل التي أصبحت تشكل عبئاٍ كبيراٍ عليه للاستمرار في العمليه الإنتاجية متمنياٍ أن يخرج مؤتمر الحوار برؤية تعمل على انشاء مصانع تعمل على استيعاب المنتجات الزراعية الفائضة اثناء ذروة الموسم والعمل على ايجاد أسواق خارجية تستقبل المنتجات الزراعية بعد انشاء مراكز للصادرات تعمل على تغليف وفرز المنتجات وخلق المنافسة بين المزارعين لتصدير المنتجات ذات الجودة العالية . مشاريع اقتصادية ويدعو الأخ شرف نوري »موظف« إلى أن يركز مؤتمر الحوار الوطني على المجال الاقتصادي والتنموي كون ابرز مشكلة تواجه المجتمع بأسره هي اقتصاديه لارتباطها بمعيشة الناس وتحسين دخولهم وذلك من خلال ايجاد المشاريع الاقتصادية المدرة للدخل مؤكداٍ على أهمية أن تركز الأحزاب والتنظيمات السياسية المشاركة في المؤتمر على المصلحة العليا للوطن لا التركيز على الوضوعات الحزبية الضيقة أو المناطقية والطائفية لافتاٍ إلى أن اليمن اليوم هي بأمس الحاجة لتكاتف جميع أبنائه للخروج من النفق المظلم الذي يسير الجميع حالياٍ فيه وأول مفاتيحه هو نجاح مؤتمر الحوار الذي نأمل بأن يخرج بنتائج تخدم جميع شرائح وفئات المجتمع وأبرزها كما اشرنا توفير حياة معيشية أفضل وإيجاد المشاريع التنموية والخدمية في مختلف مناطق اليمن. الحد من الفساد > ويضيف الأخ أسامة يحيى الدمشقي – جامعة صنعاء: نأمل أن يتطور الوضع الاقتصادي بعد مؤتمر الحوار اذا ما تم الحد من الفساد الذي انعكس بدوره على وضع البلد وأثر على دخل الفرد منتجاٍ بذلك العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وأيضاٍ السياسية كما نتطلع إلى تعافي الوضع الاقتصادي وإدارة كفؤة للموارد بإرادة صلبة يلتف حولها كافة ابناء الشعب ومنها إنتاج النفط وبما يتواءم وإمكانيات الوطن الكبيرة ولما من شأنه تحقيق نمو اقتصادي مرتفع ويرى أنه في هذه المرحلة المتزامنة مع مؤتمر الحوار الوطني ننشد لوضع دستور للجمهورية اليمنية بعيداٍ عن الوصاية .. دستور يعبر عن كل اليمنيين تسوده الحرية والعدالة والمساواة أمام القانون . خلق بيئة استثمارية > ويشير الأخ بندر أحمد الخياري موظف إلى أن الاقتصاد الوطني عانى الكثير من الصعوبات والمشاكل خلال السنوات الأخيرة وتضررت قطاعات اقتصادية مهمة كقطاع النفط الذي تأثر كثيرا نتيجة الأعمال التخريبية التي يتعرض لها من فترة لأخرى من قبل الخارجين على النظام والقانون وخسرت الدولة جراء ذلك ملايين الدولارات كان يمكن توجيهها للتنمية .. لذا فإن مؤتمر الحوار يعول عليه الكثير في اخراج الوطن من محنته باتفاق جميع القوى السياسية الذي من شأنه خلق العوامل الملائمة لخلق مناخ وبيئة استثمارية مستقرة وجاذبة لرؤوس الأموال لتشغيل الشباب والعاطلين عن العمل واستغلال الثروات الوطنية المتاحة.