رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى اللواء بارجاش: العام التدريبي الجاري سيشهد تنفيذ مشاريع تكتيكية عسكرية متعددة مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 204 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
طهران/وكالات – استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير جمهورية أذربيجان بطهران¡ وذلك احتجاجا على استضافة بلاده مؤتمرا للمعارضة الإيرانية. ومع استحالة أي نشاط للمعارضة الإيرانية في الداخل في ظل التضييقات والمطاردات والمحاكمات¡ ظهر نشاط مكثف لمعارضات إيرانية متعددة في الخارج. لكن نظام طهران يحاول¡ مع ذلك¡ الضغط على بعض الدول التي تحتضن أنشطتها. وذكرت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية أمس الأول أن مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادي سيد عباس عراقجي سلم خلال لقائه بالسفير مذكرة شديدة اللهجة تجاه عدم قيام الحكومة الأذربيجانية باتخاذ إجراء مناسب لمنع عقد هذا المؤتمر. وجاء في المذكرة :«في حين أن الجمهورية الإيرانية تسعى على الدوام لاستمرار علاقات البلدين في مسار الصلات العميقة بين الشعبين¡ فإن القيام بهذه التصرفات من شأنه أن يلحق أضرارا بالعملية الإيجابية والمتنامية للعلاقات الثنائية». وأكدت أن «التصريحات المتسمة بالتهديد ونشر قضايا زائفة وتوزيع صور مسيئة في هذا المؤتمر هو إجراء استفزازي يندرج فقط في إطار ضمان مصالح المحافل الصهيونية». وطلبت الخارجية من السفير تقديم إيضاحات من حكومته إلى وزارة الخارجية الإيرانية بأسرع وقت ممكن. وحسب وكالة الصحافة الأذربيجانية¡ فقد حضر مؤتمر المعارضة الإيرانية نواب للمجلس الوطني الأذربيجاني ورجال دولة وممثلون عـن الأحزاب السياسية وأعضاء للمؤسسات الناشطــــة في المجـال الحقوقي. وتضمن برنامج المؤتمر محاضرة لآراز أسلانلي رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية للقوقاز حول موضوع «دولة إيران في الأزمة». وإيران مقبلة خلال الصيف القادم على انتخابات رئاسية مثيرة للجدل. ومخافة تكرار الاضطرابات التي خلفتها الانتخابات السابقة¡ بسبب اتهامات بالتزوير لصالح مرشح النظام آنذاك أحمدي نجاد¡ فقد شددت السلطة من قبضتها على الإعلام¡ وضيقت على المعارضين والحقوقيين وزجت بالكثير منهم في السجون.