رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
طهران/وكالات – استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير جمهورية أذربيجان بطهران¡ وذلك احتجاجا على استضافة بلاده مؤتمرا للمعارضة الإيرانية. ومع استحالة أي نشاط للمعارضة الإيرانية في الداخل في ظل التضييقات والمطاردات والمحاكمات¡ ظهر نشاط مكثف لمعارضات إيرانية متعددة في الخارج. لكن نظام طهران يحاول¡ مع ذلك¡ الضغط على بعض الدول التي تحتضن أنشطتها. وذكرت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية أمس الأول أن مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادي سيد عباس عراقجي سلم خلال لقائه بالسفير مذكرة شديدة اللهجة تجاه عدم قيام الحكومة الأذربيجانية باتخاذ إجراء مناسب لمنع عقد هذا المؤتمر. وجاء في المذكرة :«في حين أن الجمهورية الإيرانية تسعى على الدوام لاستمرار علاقات البلدين في مسار الصلات العميقة بين الشعبين¡ فإن القيام بهذه التصرفات من شأنه أن يلحق أضرارا بالعملية الإيجابية والمتنامية للعلاقات الثنائية». وأكدت أن «التصريحات المتسمة بالتهديد ونشر قضايا زائفة وتوزيع صور مسيئة في هذا المؤتمر هو إجراء استفزازي يندرج فقط في إطار ضمان مصالح المحافل الصهيونية». وطلبت الخارجية من السفير تقديم إيضاحات من حكومته إلى وزارة الخارجية الإيرانية بأسرع وقت ممكن. وحسب وكالة الصحافة الأذربيجانية¡ فقد حضر مؤتمر المعارضة الإيرانية نواب للمجلس الوطني الأذربيجاني ورجال دولة وممثلون عـن الأحزاب السياسية وأعضاء للمؤسسات الناشطــــة في المجـال الحقوقي. وتضمن برنامج المؤتمر محاضرة لآراز أسلانلي رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية للقوقاز حول موضوع «دولة إيران في الأزمة». وإيران مقبلة خلال الصيف القادم على انتخابات رئاسية مثيرة للجدل. ومخافة تكرار الاضطرابات التي خلفتها الانتخابات السابقة¡ بسبب اتهامات بالتزوير لصالح مرشح النظام آنذاك أحمدي نجاد¡ فقد شددت السلطة من قبضتها على الإعلام¡ وضيقت على المعارضين والحقوقيين وزجت بالكثير منهم في السجون.