اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر مايو
الأمم المتحدة: 92 بالمائة من الرضّع في غزة محرومون من الغذاء الأساسي
التكتل الوطني للأحزاب يناقش مع السفير الياباني سبل دعم جهود مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية
وزير الخارجية يبحث مع السفير الكوري آفاق التعاون المستقبلي
وزير الداخلية يتفقد شرطة مأرب ويطلع على الجاهزية الأمنية
المعهد الوطني للصحة يحتفي بتخرج الدفعة الثانية واستقبال الثالثة
المدير الإقليمي لليونيسيف يطّلع على وضع منظومة المياه في عدن
اليمن يشارك في مؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب في دورته الـ11 وندوة الاستثمارات في دورته الـ9
مجلي: الحوثيون هرّبوا أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائهم وداعميهم الإيرانيين
ورشة عمل حول وضع القطاع الزراعي في سقطرى

طهران/وكالات – استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير جمهورية أذربيجان بطهران¡ وذلك احتجاجا على استضافة بلاده مؤتمرا للمعارضة الإيرانية. ومع استحالة أي نشاط للمعارضة الإيرانية في الداخل في ظل التضييقات والمطاردات والمحاكمات¡ ظهر نشاط مكثف لمعارضات إيرانية متعددة في الخارج. لكن نظام طهران يحاول¡ مع ذلك¡ الضغط على بعض الدول التي تحتضن أنشطتها. وذكرت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية أمس الأول أن مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادي سيد عباس عراقجي سلم خلال لقائه بالسفير مذكرة شديدة اللهجة تجاه عدم قيام الحكومة الأذربيجانية باتخاذ إجراء مناسب لمنع عقد هذا المؤتمر. وجاء في المذكرة :«في حين أن الجمهورية الإيرانية تسعى على الدوام لاستمرار علاقات البلدين في مسار الصلات العميقة بين الشعبين¡ فإن القيام بهذه التصرفات من شأنه أن يلحق أضرارا بالعملية الإيجابية والمتنامية للعلاقات الثنائية». وأكدت أن «التصريحات المتسمة بالتهديد ونشر قضايا زائفة وتوزيع صور مسيئة في هذا المؤتمر هو إجراء استفزازي يندرج فقط في إطار ضمان مصالح المحافل الصهيونية». وطلبت الخارجية من السفير تقديم إيضاحات من حكومته إلى وزارة الخارجية الإيرانية بأسرع وقت ممكن. وحسب وكالة الصحافة الأذربيجانية¡ فقد حضر مؤتمر المعارضة الإيرانية نواب للمجلس الوطني الأذربيجاني ورجال دولة وممثلون عـن الأحزاب السياسية وأعضاء للمؤسسات الناشطــــة في المجـال الحقوقي. وتضمن برنامج المؤتمر محاضرة لآراز أسلانلي رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية الدولية للقوقاز حول موضوع «دولة إيران في الأزمة». وإيران مقبلة خلال الصيف القادم على انتخابات رئاسية مثيرة للجدل. ومخافة تكرار الاضطرابات التي خلفتها الانتخابات السابقة¡ بسبب اتهامات بالتزوير لصالح مرشح النظام آنذاك أحمدي نجاد¡ فقد شددت السلطة من قبضتها على الإعلام¡ وضيقت على المعارضين والحقوقيين وزجت بالكثير منهم في السجون.