الرئيسية - رياضة - صوت اليمن
صوت اليمن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - شيء ملفت وليس غريبا◌ٍ في نفس الوقت أن هذه الأيام تظهر اهتمامات أشقائنا الخليجيين بدعم الرياضة اليمنية وتلبية أي طلبات في سبيل تطوير كرة القدم اليمنية على اعتبار أننا نعيش في منطقة جغرافية واحدة ومتقاربة¡ وهذا يعتبر واجب حق الجوار أكان علينا أو لنا لكن غياب هذا الاهتمام منذ انتخابات الاتحاد الآسيوي السابق وإق أحمد أبو منصر – شيء ملفت وليس غريبا◌ٍ في نفس الوقت أن هذه الأيام تظهر اهتمامات أشقائنا الخليجيين بدعم الرياضة اليمنية وتلبية أي طلبات في سبيل تطوير كرة القدم اليمنية على اعتبار أننا نعيش في منطقة جغرافية واحدة ومتقاربة¡ وهذا يعتبر واجب حق الجوار أكان علينا أو لنا لكن غياب هذا الاهتمام منذ انتخابات الاتحاد الآسيوي السابق وإقامة خليجي 20 في عدن ومن بعد هاتين الحالتين لم نر أي شيء يعطينا الثقة بأن أشقاءنا الجيران يترجمون تصريحاتهم ووعودهم إلى تطبيق فعلي يلمسه رجل الشارع الرياضي والمنتسبون للحركة الرياضية وكرة القدم. يا جماعة الخير لقد مرت ظروف قاسية وصعبة على وضعنا الرياضي حتى وصل الحال إلى أن يتراجع تصنيف بلادنا الكروي إلى المركز المائة وأربعة وسبعين¡ لم يكن يدخل في بال أي إنسان أن تتدهور كرتنا إلى هذا الحد المزعج وغير المشرف.. ولم يصل بهكذا حال حتى ونحن نعيش أوضاعا◌ٍ مأساوية من قلة الإمكانيات المادية. لأن المرحلة تلك التي كان فيها تصنيفنا الكروي أقرب إلى المائة ويعود لتلك المرحلة أو نحسب لها تاريخا◌ٍ ناصعا◌ٍ ومشرفا◌ٍ ويعتز به كل مواطن يمني. وأعتقد ذلك العهد يعود بالأساس إلى حسن النوايا ومصداقية التعامل بيننا وبين أشقائنا من دول الجوار. لكن وما أن دخلت لعبة المصالح في التعامل (البزنس) حتى برزت الظواهر السلبية في التعامل ولن تتحسن مظاهر ورؤى الاهتمام بالرياضة اليمنية وكرة القدم على وجه الخصوص إلا متى وجدت الحاجة لهذا الجزء الهام والموقع الاستراتيجي الذي يشغله اليمن كجار مهم يمتلك ثروة بشرية وموقعا◌ٍ استراتيجيا ويشكل عمقا◌ٍ مهما◌ٍ للجزيرة العربية والخليج. ولهذا فإن ما نتمناه أن تكون الرؤية لمثل هذه العلاقات ومثل هذا الاهتمام الذي نشاهده اليوم من خلال زيارات تلفت الانتباه لأشقائنا في قطر وأشقائنا في الكويت وعلى مستوى شخصيات لها وزنها وقرارها في دعم الكرة اليمنية. ومهما كانت دوافع هذه الزيارات المفاجئة فإن ما نتعشم من قبل قيادة اتحاد كرة القدم ممثلة برئيسه أحمد العيسي أن يجعل من زيارة الأشقاء الخليجيين في مرحلة ما قبل الانتخابات للاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي لكرة القدم فرصة لوضع أسس للتعامل بيننا وبين أشقائنا على أساس استمرارية هذا الاهتمام وهذا التوجه نحو دعم الرياضة اليمنية وكرة القدم بالذات بصورة دائمة بكل صدق وإخلاص.. كما هو ملموس في تعاملنا معهم بكل صدق وإخلاص وحسن نية ومثلما الكرة دوارة فالزمن دوار وعليهم أن ينظروا إلينا كعون متى ما طلب منا ذلك فإننا ننتظر منهم أن يكونوا بنفس التوجه.. وصوت اليمن لن يخرج عن الواقع الجغرافي ووشائج القربي.