رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى اللواء بارجاش: العام التدريبي الجاري سيشهد تنفيذ مشاريع تكتيكية عسكرية متعددة مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 204 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
طرابلس/وكالات –
تعرض موقع للجيش ومركز للشرطة الليبية أمس لهجمات من جانب مسلحين مجهولين في مدينتي طرابلس وبنغازي¡ في حلقة جديدة من مسلسل العنف المستمر والذي يؤكد تراخي قبضة الحكومة المركزية على أجزاء مختلفة من البلاد. وذكرت تقارير إعلامية أن مسلحين مجهولين هاجموا مقر تمركز كتيبة عقبة بن نافع التابعة لوزارة الدفاع الليبية بمدينة درنه شرق طرابلس مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الكتيبة ويدعى ” فيصل عمر أكروش”. وأوضح آمر كتيبة عقبة بن نافع في تصريح صحفي انه تم العثور على سيارة مفخخة عقب الهجوم تحمل أكثر من خمسين كيلو جراما من المتفجرات نوع ( تي أن تي) حيث تم استدعاء شعبة الهندسة العسكرية بالبيضاء والتي قامت بتفكيك هذه المتفجرات. والهجمات الجديدة بعد أيام من تعرض السفارة الفرنسية بطرابلس لهجوم بسيارة مفخخة أسفر عن إصابة حارسين فرنسيين في أهم هجوم على المصالح الاجنبية في البلاد منذ هجوم القنصلية الأمريكية في بنغازي في سبتمبر الماضي. من جهة أخرى¡ أصيب شرطي ليبي في انفجار مركز أمني في مدينة بنغازي الليبية ما أدى إلى تحطمه بشكل كامل تقريبا◌ٍ. ونقلت وكالة أنباء “التضامن” الليبية الخاصة¡ عن ضابط تحقيق في مركز شرطة منطقة البركة¡ إحدى ضواحي بنغازي¡ قوله : إن الانفجار أسفر عن إصابة أحد عناصر المركز بجروح جراء تحطم الزجاج وإلحاق خسائر مادية في المبنى. وأشار الضابط إلى أن الانفجار ناجم عن وضع حقيبة بداخلها عبوة ناسفة بجانب المركز. وأضاف : إن “من يقوم بمثل هذه الأعمال لا يرغب في وجود الأمن والشرطة في البلاد”. وتكافح الحكومة الليبية للسيطرة على البلاد منذ سقوط نظام القذافي عام 2011م¡ في وقت تخضع فيه أجزاء كبيرة من ليبيا لحكم ميليشيات مسلحة تعد بالآلاف وترفض تسليح سلاحها للحكومة المركزية.