تواصل أعمال سفلتة المقاطع المتضررة والمتآكلة في شوارع مدينة الغيضة
تنفيذي مأرب يقر كتاب الاحصاء وثيقة مرجعية للبيانات الرسمية الموحدة
محافظ تعز يناقش الترتيبات الجارية لتشغيل ميناء المخا
وزير الصحة يطمئن على جرحى حادثة العرقوب في أبين
رئيس الوزراء يتابع تداعيات الحادث المروري في أبين ويوجه باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة المرورية
رئيس مجلس الشورى يعزي أسر ضحايا حادث العرقوب في أبين
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات حادث العرقوب
الإرياني: الميليشيات الحوثية تمارس الإرهاب ضد المنظمات الدولية ثم تتباكى على تجميد انشطتها
الزنداني يؤكد أهمية دور أمريكا في دعم الاستقرار والإصلاحات الاقتصادية
رئيس الوزراء يلتقي وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية
حوار/ حسن شرف الدين – أكد رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك فضل مقبل منصور أن ظاهرة الغش في السلع الغذائية والدوائية والإلكترونية وغيرها ظاهرة متكررة ومتزايدة من عام إلى عام في اليمن نتيجة لضعف أداء أجهزة الرقابة وعدم تنفيذ وتطبيق القوانين المتعلقة بمحاربة الغش والتقليد التجاري.
ودعا المستهلكين إلى التأني في شراء مختلف السلع والتأكد من أن السلعة تحتوي على جميع البيانات والمعلومات الكفيلة بتجنيبه أي مخاطر قد تصيبه.
وتحدث فضل مقبل منصور في حوار مع “الثورة” حول عدد من القضايا الخاصة بالغش وأسبابه ودور جمعية حماية المستهلك والجهات المختصة في الحد من ظاهرة الغش وقضايا أخرى تقرأها أخي القارئ من خلال السطور التالية:
❊ بداية.. لكم فترة طويلة تعملون في مجال حماية المستهلك ومكافحة السلع المغشوشة والمقلدة.. ما هي أسباب انتشار ظاهرة الغش في المواد الاستهلاكية والدوائية والإلكترونية وغيرها¿ - هذه ظاهرة متكررة ومنتشرة في اليمن بشكل كبير جدا ومتزايدة من عام إلى آخر نتيجة للقصور الحاصل في أجهزة الرقابة وعدم تنفيذ وتطبيق القوانين المتعلقة بمحاربة الغش والتقليد التجاري.. الجمعية منذ فترة طويلة عقدت ندوات وورش عمل ومهتمة بهذا الموضوع من خلال التحذيرات واللقاءات الصحفية وكانت أول ندوة عقدتها الجمعية في عام 2000م وكذلك ندوة أخرى في عام 2006م حول الغش والتقليد التجاري تناولت الغش بجميع أشكاله ما يتعلق بالسلع الغذائية والأدوية والإلكترونيات والمبيدات. الغش يتطور نتيجة تطور التكنولوجيا ومع الأسف الشديد الدولة لا تطور نفسها مع التطور الحاصل ولا تطور القوانين واللوائح ولا تؤهل وتدرب الأشخاص العاملين في هذا المجال حتى يواكبوا التطور في وسائل التكنولوجيا التي تستخدم في الغش والتقليد التجاري.
توعية ومتابعة ❊ ما هو دور الجمعية¿ - الجمعية باعتبارها منظمة مجتمع مدني دورها توعوي ومتابعة وإبلاغ الجهات المختصة فيما يتعلق بالقضايا التي تصلها سواء من خلال شكاوى المستهلكين أو من خلال الرصد الذي تقوم به من حين إلى آخر فيما يتعلق بالسلع المغشوشة ومن ثم إبلاغ الجهات الحكومية المعنية مثل وزارة الصناعة والتجارة وصحة البيئة والمواصفات والمقاييس والكهرباء والاتصالات باعتبارها الجهة المعنية بقطع الاتصالات والرقابة على التلفونات.. لكن مع الأسف الشديد دور هذه الأجهزة كما قلت محدود جدا نتيجة لعدم اهتمامها بقضايا المستهلك بشكل عام.. الجمعية تقوم أيضا بالإعلانات التحذيرية في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.. وأنا أعتبر الإعلام شريكاٍ مع الجمعية فيما يتعلق في مثل هذه القضايا إلا أنها أيضا دورها محدود جدا يعتمد على ما يصله من الجمعيات والمطلوب أن يقوم الإعلام بالمساهمة بنشر الوعي الاستهلاكي بين أوساط المجتمع فيما يتعلق بالسلع المغشوشة والمقلدة وكثير من القضايا التي تهم المستهلك أيضا لها دور بتعليق المستهلك بحقوقه باعتبار أن المستهلك عندما يعرف ما هي واجباتها وما هي حقوقه يمكن أن يحمي نفسه بنفسه وبالتالي لا يحتاج إلى جمعية ولا إلى أي شيء.
أضرار خطيرة ❊ ما هي الآثار السلبية الناتجة عن الغش¿ - هناك آثار خطيرة جدا وبالذات في مجال الأدوية والسلع الغذائية وهناك آثار صحية على المستهلك نتيجة لتناوله سلعاٍ مغشوشة ومقلدة أو منتهية وبالتالي قد يكون ضررها خطيراٍ على المستهلك فيما يتعلق بالمواد الغذائية وقد تنقل له أمراضاٍ خطيرة.. أما فيما يتعلق بالأدوية فخطورتها أكثر وتتركز عملية الغش والتقليد في الأدوية المرتفعة الثمن مثل الانسولين وأدوية القلب والكلى وكثير من الأدوية التي يرتفع ثمنها وهذه تشكل خطورة على المستهلك حيث إذا تناول أدوية مغشوشة أو مقلدة قد تعرض حياته للخطر أو الوفاة. ومن الآثار السلبية الناتجة عن الغش ضرر اقتصادي على المجتمع ككل حيث تهدر أموال لشراء سلع ومقتنيات إلكترونية أو كهربائية معمرة بينما هي سلع مغشوشة ومقلدة بالتالي يخسر المستهلك اقتصاديا ويخسر الوطن من الناحية الاقتصادية والمستفيد هي فئة محدودة جدا إما التاجر الذي مارس هذه العملية أو الدولة التي قامت بتصدير المواد المقلدة إلى السوق اليمنية. الأسواق الشعبية ❊ ماذا عن الرقابة الحكومية هل تقوم بدورها.. أم هناك مداخل أخرى للغش¿ - مع الأسف الشديد الغش يتزايد من سنة إلى أخرى والآن يمكن أن يكون إجمالي حجم ما هو مغشوش ومقلد في الأسواق اليمنية يفوق نصف حجم التجارة المتواجدة في السوق اليمنية وقد يصل إلى 60٪ من حجم ما هو موجود إذا مر أحد المستهلكين في الأسواق الشعبية سيجد أن الغش والتقليد يتركز في مثل هذه الأسواق لأن رواد هذه الأسواق فئة من ذوي الدخل المحدود وأيضا من الناس الذين يأتون من الأرياف والذين لا يقرأون ولا يكتبون.. إضافة إلى استغلال حاجة المواطن.. ويشكل الغش والتقليد التجاري نسبة كبيرة جدا من حجم التجارة في اليمن وهذا أمر خطير جدا ولا يقتصر الغش على الأدوية والمواد الغذائية وإنما أيضا أدوات التجميل معظم أدوات التجميل مغشوشة ومقلدة والعطور التي تصل إلى اليمن يمكن 90-95٪ مغشوشة وبالتالي ينفق المواطن أموالا بدون سلعة يستفيد منها أيضا الأدوات الكهربائية والإلكترونية منها مغشوشة ومقلدة وكذلك الملابس وغيرها وهذه ليس لها مواصفات قياسية ولا تقوم الجهات المعنية بالرقابة عليها.
تفعيل القوانين ❊ برأيك.. كيف يتم الحد من هذه الظاهرة¿ - الحل من خلال تفعيل القوانين الموجودة وتطوير وتأهيل هيئة المواصفات والمقاييس ودعمها وتوفير الإمكانيات اللازمة باعتبارها الحارس الأول على المنافذ الحدودية وبالتالي تفعيل وتأهيل وتدريب الأجهزة المعنية بالرقابة وإنفاذ القوانين دون تركها في الأدراج. ❊ ما أوجه التعاون بين الجمعية وهيئة المواصفات والمقاييس¿ - لدينا مذكرة تفاهم ونحن متعاونون دائماٍ حيث نقوم بإبلاغهم من خلال الشكاوى الذين يقومون بإجراء الفحوصات إلا أن إمكانية الهيئة محدود نتيجة لقلة الإمكانيات المادية والكادر الفني وبالتالي نحن نطالب بدعم الهيئة وتوفير الإمكانيات المالية والفنية والبشرية حتى تقوم بواجبها على اعتبار أنها في إطار حرية التجارية هي المعنية الأولى بحماية المستهلك.
بيانات تحذيرية ❊ كجمعية.. هل تكتفون بالبيانات التحذيرية التي تصدرونها من حين إلى آخر¿ - نحن لا نقوم بإصدار البيانات التحذيرية فقط إنما نوجه خطابات رسمية للجهات المختصة ونقوم بإجراء الفحوصات للتأكد من سلامة الشكوى التي تصلنا عن كثير من السلع ومن ثم نقوم إما بالتخاطب مع الجهات المعنية وإنزال إعلانات تحذيرية للمستهلك باعتباره هو المعني الأساسي بالدرجة الأولى.
التأني في الشراء ❊ ما هي أوجه التواصل بين الجمعية والمستهلك¿ - نحن نتلقى الشكاوى من المستهلكين بشكل دائم وكذلك علاقتنا بالمستهلكين عبر وسائل الإعلام المختلفة من خلال الندوات وورش العمل والبروشورات التعريفية.
تصوير/ عادل حويس

مليار و850 مليون ريال إيرادات اتصالات لحج خلال 10 أشهر
"المواصفات والمقاييس" تناقش إقرار مواصفة قياسية وطنية تتعلق بفترات صلاحية الأغذية
مباحثات سعودية - بريطانية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية 5.5% في أغسطس
بن ماضي يؤكد أهمية غرفة تجارة وصناعة حضرموت كمحرك رئيسٍ للاقتصاد
ترامب ينهي جميع المفاوضات التجارية مع كندا