وزير الأوقاف يلتقي اتحاد طلاب اليمن في الأزهر ويؤكد دعم الوزارة لجهودهم وأنشطتهم
الشرطة تضبط 90 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
محافظ حضرموت يدعو الجميع لمساندة قرارات الحكومة لملامسة أوضاع المواطنين
بحيبح يترأس اجتماعين للطوارئ الصحية ومشروع التأهب والاستجابة للاوبئة
الهيئة العليا للأدوية تعلن بدء العمل بالتسعيرة الرسمية الجديدة للأدوية
الوكيل الباكري والدكتور الرمال يتفقدان المخيم الصيفي الشبابي الخامس بمأرب
الاتحاد البرلماني العربي يدعو للتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
بن ماضي يؤكد على أهمية التنسيق المتكامل بين كافة الأجهزة العسكرية والأمنية
أمين عام جامعة العربية يرحّب بخارطة الطريق الأممية للحل في ليبيا
تقرير أممي: 670 شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية عام 2024

حسين محمد بازياد –
في اعتقادي أن مسألة رفع الحظر عن الأندية والمنتخبات الوطنية من اللعب على أرضها¡ هي مسألة مشتركة¡ وإن كانت المسؤولية المباشرة تقع على اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة¡ لكننا أمام مماطلة الاتحاد الآسيوي في ابتعاث اللجنة المختصة بمراقبة الوضع الأمني في اليمن¡ الذي من خلاله سترفع التوصية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بهذا الخصوص¡ فإن علينا أن نتخذ أشكالا◌ٍ أخرى لتحريك وتصعيد هذا الأمر. فكما أن على الاتحاد ومعه الوزارة مواصلة الضغط في هذا الاتجاه عن طريق المراسلات وتخصيص مندوبين متابعين لهذا الأمر¡ فعلى الاتحاد والوزارة الضغط على أشقائنا وأصدقائنا في الاتحاد الآسيوي لاتخاذ موقف حازم من التسويف الذي يمارسه الاتحاد الآسيوي وإجباره – على الأقل – على إرسال لجنة المراقبة والتفتيش على الوضع الأمني في اليمن وملاعبها¡ وذلك من خلال شبكة المصالح التي تربطنا بالآخرين. ولا شك أن على أجهزة الإعلام دورا◌ٍ مهما◌ٍ وكبيرا◌ٍ في هذا الجانب ومعها كل رياضي غيور¡ وذلك عن طريق تشكيل فريق ضغط في الصحافة والإذاعة والتلفزيون لإثارة هذه المسألة المهمة والمطالبة بالرفع الفوري للحظر عن الملاعب اليمنية¡ بالإضافة إلى استغلال الشبكة العنكبوتية في إيصال رسالة اليمن ورياضييها إلى العالم لخلق التعاطف المطلوب مع هذه القضية المهمة¡ أسوة◌ٍ بما فعله الاتحاد الأفريقي عبر زيارة لجنة المراقبة والتفتيش إلى ليبيا¡ ثم رفع توصية إلى الاتحاد الدولي «الفيفا» لرفع الحظر عن الملاعب الليبية¡ وهو ما تجاوب معه «الفيفا» بإصدار بيان في يوم 18 أبريل 2013م¡ وجøه فيه برفع الحظر من تاريخه¡ غير أن كل الجهود ستصبح عبثا◌ٍ لو تهاونت وزارتا الداخلية والدفاع في النهوض بمسؤولياتها في تعقب ومحاكمة ومعاقبة القتلة والمجرمين الذين يقومون بإقلاق الأمن وقتل الأبرياء وضرب المصالح العامة¡ الذي يقومون بهذه الأفعال الشيطانية بشكل شبه يومي إن لم نقل يوميا◌ٍ. وأخيرا◌ٍ¡ فإن على الحكومة الابتعاد عن سياسة الاسترضاءات التي أخضعها للابتزاز المستمر¡ ودعم كل الجهات التي تعمل على استتباب الأمن فعليا◌ٍ وكل من له صلة في الداخل برفع الحظر عن الملاعب اليمنية.