الرئيسية - رياضة - انتخابات وعلاقات
انتخابات وعلاقات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يحيى الحلالي –

الأمر المفروغ منه في انتخابات الاتحاد الآسيوي والمتفق عليه من قبلنا جميعا◌ٍ هو أن العرب نجحوا وهذا هو الأهم والمهم. وبعيدا◌ٍ عن الاختلافات والتباينات التي كادت تطيح بمرشحي العرب فإن البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة جديرا◌ٍ بالمنصب وبالتأكيد ستكون له بصماته الواضحة على مستوى القارة. وبما أن السيد بلاتر كان أول المهنئين والمعانقين بحرارة فإن العالم الكروي بأجمعه سيكون مساندا◌ٍ ومباركا◌ٍ للشيخ سلمان. ومما لا شك فيه أن الفوز الكاسح والكبير من الجولة الأولى لآل خليفة دليل واضح وقطعي على تنسيقاته الجيدة التي يجريها منذ سنوات ليحصد ثمار جهوده وعلاقاته الطيبة. فـ33 صوتا◌ٍ حصدها مقابل 7 و6 أصوات لمنافسيه التايلاندي راووي ماكودي والإماراتي يوسف السركال دليل قطعي على ما بذل من جهود وكذا دليل على الثقة التي يتمتع بها الرجل البحريني. وبالتأكيد أن لدى الرئيس الآسيوي الجديد الكثير والكثير من الطموحات التي يأمل تحقيقها على أرض الواقع من الآن وحتى العام 2015م بإذن الله تعالى. ويتوجب عليه أن يقدم شيئا◌ٍ ملموسا◌ٍ للقارة الآسيوية إذا ما أراد أن يحقق اكتساحا◌ٍ جديدا◌ٍ في العام 2015 وأن يعمل على توحيد الكيان الآسيوي ولم شمل الأسرة الكروية ليظل في مكانه وإلا فإن المتربصين كثر. الجميع منح ثقته في البحرين والجميع ينتظر المزيد من التطور والرقي الذي تشهده الكرة الآسيوية وبالتأكيد أن سلمان سيكون عند مستوى المسؤولية وسيعمل بكل جد ومثابرة من أجل كرة آسيا التي أصابها الكثير وأصبحت تتجرع مرارات تلو أخرى. وبغض النظر عن لمن ذهب صوت اليمن في هذه الانتخابات فإن على اتحاد القدم في بلادنا أن يوطد علاقته بالرئيس الآسيوي الجديد ويعمل على استغلال تلك العلاقات في تحقيق الفائدة القصوى لكرتنا اليمنية ومن أجلها ولأجلها. وأول تلك الفوائد التي يجب أن نلمسها تتمثل في العمل الجاد والمخلص لرفع الحظر عن ملاعبنا حتى تستطيع فرقنا ومنتخباتنا أن تلعب في أرضها وبين جماهيرها لعلها تستطيع استرداد شيئ من سمعتها التي فقدتها في ظل عدم وجود رؤية واضحة من الاتحاد في هذا الجانب .. فهل ينجح الاتحاد الكروي في استغلال البحريني سلمان والتنسيق معه لرفع الحظر¿ نأمل ذلك.